وعيد حزب الله وايران بالثأر ألعاب نارية!

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 7846 - 2024 / 1 / 4 - 18:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وعد (نصر الله) زعيم حزب الله ووعيده بالانتقام للعاروري، هل سيتم تنفيذه بالفعل أم سيذهب أدراج الريح كما حدث من قبل لكثير من تهديداته التي كانت مجرد العاب نارية تطير في السماء وتفرقع وتثير الاضواء والضوضاء ثم تتلاشى في الهواء؟؟
*********
وعد قائد حزب الله (نصر الله) أمس 3 يناير 2024 أمام الحشود المؤيدة له بأن سيتم الثأر للقيادي في حماس الشهيد (صالح العاروري) الذي اغتالته اسرائيل أمس الأول في لبنان، قائلًا مهددًا اسرائيل: ((لن يغير هذا من الوعد شيئًا... فهذه الجريمة الكبيرة التي لن تمر بدون رد وعقاب! وبيننا بينكم الميدان والأيام والليالي!!)).. فهل سينفذ نصر الله وحزب الله وعيده أم سيذهب ادراج الريح كما ذهب وعيده عام 2013 بالانتقام لمقتل قائده الميداني الشهيد (حسان اللقيس)؟ وكما ذهب وعيده عام 2015 بالانتقام للقيادي في الحزب الشهيد (سمير قنطار)؟ كما ذهب أدراج الريح تهديده عام 2020 بالانتقام لمقتل الشهيد (قاسم سليماني)؟؟؟؟... بالله عليكم هل ثأرت ايران أو حزب الله لهؤلاء وغيرهم كثير ؟؟؟ وكم قتلت (اسرائيلي) و(امريكي) انتقامًا لهم ؟؟ اعطوني أرقام!! أم هي تهديدات تم اطلاقها في الهواء على طريقة الألعاب النارية التي تثير جعجعة وتبهر الابصار ثم تتلاشى وتختفي ويعم الظلام والصمت البهيم؟؟؟.. قد يظن البعض أنني حاقد على حزب الله وايران بدوافع طائفية ولكن هذا ليس صحيحًا لكن لا أحب الجعجعة وخداع عقول العرب بالثرثرة والطزطزة والخطابات الثورية والنارية التي شبعنا منها حتى التخمة في عهد التيار القومجي الاشتراكجي العربي وقادة الانقلابات العسكرية دون أن تكون هناك أفعال تصدق الأقوال!... إلى متى يتم استغفالنا والتلاعب بعقولنا ومشاعرنا القومية والوطنية والدينية!!!؟؟؟ إلى متى؟؟؟ أم أن الحمار يعيش حمارًا ويموت حمارًا !!!؟؟

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل