أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - أسرائيل وبداية النهاية !!؟؟













المزيد.....

أسرائيل وبداية النهاية !!؟؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 7827 - 2023 / 12 / 16 - 02:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"اسرائيل بعد الضربة الذكية والقوية التي تلقتها يوم 7 أكتوبر الماضي لن تكون كما قبلها!!"
"اسرائيل في ورطة وجودية حقيقية (غير مسبوقة) لا يمكن الخروج منها إلا بخسارة مريرة فادحة وروح معنوية محطمة لدى مواطنيها وسمعة دولية للحضيض!!"
هكذا قال بعض المحللين الغربيين والعرب، وهم صادقون فيما قالوه، فهي إذا أوقفت الحرب دون القضاء على حماس بالكامل وتحرير الرهائن بالكامل فهذا لا يعني إلا شيئَا واحدًا وهو ((هزيمة اسرائيل المرة!)) وإذا استمرت في الحرب فهي ستخسر ما تبقى من سمعتها وصورتها في العالم بل حتى في الغرب!..ثم حتى مع فرض انها انتصرت عسكريًا على المقاومة الفلسطينية المسلحة في غزة بالكامل واستطاعت تحطيمها وبالتالي اسكات صوت بنادقها وصواريخها، فإنها ستخرج من هذه الحرب - بالمحصلة الكلية - خاسرة من الناحية السياسية والاخلاقية والمعنوية، فضلًا عن الخسارة الشعبية داخل اسرائيل اذا انتهت الحرب بمقتل كل من بقي من الرهائن الاسرائيليين المدنيين والعسكريين!

فبالنهاية، اذن، حتى لو انتصرت دولة الصهاينة عسكريًا فهي خاسرة خسارة محققة سياسيًا وأخلاقيًا، فهي باتت في ذهن الجيل الجديد في الغرب عبارة عن دولة (عنصرية) و(وحشية)!!، فكيف اذا طالت الحرب لعدة اشهر اخرى ولم تتمكن لا من تحطيم المقاومة ولا تحرير الرهائن وإنما فقط تحطيم عمران غزة وقتل آلاف المدنيين!!؟؟ يا لها من صورة مخزية ستخرج بها من الحرب !! لذا، ولهذا السبب بالذات، بات حتى الكثير من عقلاء وشرفاء اليهود في الغرب يرفعون صوتهم ضدها وضد الصهيونية كمشروع سياسي استعماري استيطاني!! عندها ستكون الضربة القاصمة للظهر خصوصًا إذا وجدت (اسرائيل) نفسها تساق ذليلةً مُكرهة للقبول بـ((حل الدولتين)) على مضض بضغوطات أمريكية ودولية!! .. فضلًا عن أن عملية 7 اكتوبر فضحت اكذوبة واسطورة ((اسرائيل الدولة القوية والذكية والمحصنة أمنيًا وعسكريًا والتي لا ُتهزم!)) فهذه العملية أثبتت أنها دولة هشة وضعيفة كما أثبتت أنها تستمد قوتها وحمايتها بشكل أساسي من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الأخرى لا من قوتها الذاتية (العصامية)!!

لهذا نقول ان دولة الصهاينة في ورطة حقيقية وتاريخية وأزمة مفصلية!! بل قد تكون (حرب غزة) هي بداية النهاية! أي بداية العد التنازلي لهذا الكيان السياسي المصطنع الشاذ القائم على أساس أساطير ومعتقدات دينية وتاريخية وأكاذيب سياسية وتزوير في أوراق رسمية!! هذا الكيان الذي ثبت بأن أساس وجوده هو ((الحماية الامريكية)) وسيكون السؤال عندها: ((ماذا لو ضعفت أمريكا وانهارت بسبب صراعات داخلية أهلية أو خارجية دولية!!؟؟)) فعندها من سيحمي هذا الكيان الهش المصطنع الغريب الشاذ غير العريق وغير العميق القائم على أرض وبلاد شعب آخر وهو الشعب الفلسطيني العريق العميق؟؟؟؟!! وكيف ستفعل مع محيطها العربي الاسلامي الكبير والعريق والعميق الناقم عليها!!؟؟ أين ستفر إذا حانت ساعة الحساب!!؟؟.. هذا هو السؤال الذي ((يجب)) أن يفكر فيه عقلاء اليهود وعقلاء هذا الكيان الاستيطاني وهذا الفخ الغربي الكبير الذي ورط اليهود فيه الأوربيون، والذي قد ينتهي بكارثة تاريخية أعظم بكثير من كارثة محنتهم وكارثتهم تحت الحكم النازي! أفلا يعقلون!؟؟



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بايدن بدأ يستفيق! ولكن لماذا؟
- على اطلال غزة! (خاطرة شعرية)
- اسرائيل تمارس الوحشية ولكنها دولة ديموقراطية!
- حماس واسرائيل، من الكاسب ومن الخاسر!؟
- سوق حرب غزة والاستثمار السياسي!؟
- عن تحويل ملف القضاء على حماس من (الجيش) إلى (الموساد)!؟
- هل اختطفت حماس من المستوطنات (أجانب)!؟
- اليهود ضحية فخ الصهيونية التي اقتلعتهم من أوطانهم الأصلية!
- اسرائيل تتخبط في غزة بسبب فشل مخابراتها !
- هل أنا من أنصار حماس!!؟؟
- حكمة (عباس) في مواجهة خبث (النتن ياهو)!؟
- خطابات أبي عبيدة لا تنتمي للخطاب السياسي الرشيد والذكي!
- حقائق اسرائيل الست التي بدأت تتكشف للعالم!
- ليس دفاعًا عن (حماس) بل عن (الحقيقة)!
- هل أنا ضد اليهود وأكرههم لمجرد أنهم يهود!؟
- مع المقاومة ولكنني مع الحل السياسي (حل الدولتين)!
- عملية امريكية فرنسية قد تحرر الرهائن لحرمان حماس من أهم أورا ...
- هل فلسطين مكان آمن لليهود أم هي مشروع محرقة أخرى، أفظع!؟
- رسالة للسيد نصر الله قبل خطابه المنتظر!؟
- نتنياهو وبادين في ورطة كبيرة!


المزيد.....




- نتنياهو: -بإمكان ترامب أن يقربنا- من اتفاق وقف إطلاق النار ف ...
- بايرن يفقد موسيالا  لـ-فترة طويلة- بعد تعرضه لإصابة في الشظي ...
- انطلاق -محاكمة القرن- في البرتغال
- حرائق اللاذقية تلتهم الغابات وتثير جدلا على المنصات.. ما الس ...
- الولاء ينتصر على الطموح.. نيكو ويليامز يكسر قلوب عشاق البارس ...
- خبير عسكري: تحديات سياسية وميدانية عميقة تواجه جيش الاحتلال ...
- فرحة يمنيين بفوز كروي بحضرموت تتحول إلى كارثة ومغردون يطالبو ...
- ماذا تعرف -آبل- عنك؟
- عائلات فلسطينية تخلي منازل يعتزم الاحتلال هدمها بمخيم طولكرم ...
- 8 شهداء في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين غربي غزة


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - أسرائيل وبداية النهاية !!؟؟