أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - الهجرة العكسية لليهود من فلسطين للغرب (أرقام ومؤشرات)؟














المزيد.....

الهجرة العكسية لليهود من فلسطين للغرب (أرقام ومؤشرات)؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 7830 - 2023 / 12 / 19 - 22:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الهجرة العكسية لليهود من فلسطين الى الغرب قبل 7 اكتوبر بلغت 350 الف اسرائيلي حسب الاحصاءات الرسمية، ومليون حسب احصاءات باحثين عرب!، يمكن أن تكون الحقيقة في منتصف الطريق اي اكثر من نصف مليون!!، ومن المتوقع أنها ستزيد بشكل ملحوظ عقب ما حدث في 7 اكتوبر حيث اظهرت (عملية طوفان الاقصى) اكذوبة أن اسرائيل دولة قوية امنيًا وعسكريًا وبينت بشكل قاطع ملموس أنها تستمد قوتها وحمايتها بشكل اساسي من قوة (الولايات المتحدة)، اي ان اسرائيل في حقيقتها ليست سوى (محمية امريكية)!، وبالتالي ((كيف سيكون مصير هذه الدولة المصطنعة اذا ضعفت امريكا او انهارت كما انهار الاتحاد السوفيتي!؟؟)) ((وماذا ستفعل اسرائيل عندها وسط محيطها العربي والإسلامي الناقم عليها!؟؟))

هذا يؤكد ان فلسطين ليست ملاذًا آمنًا لليهود كما يزعم الصهاينة الاروبيون والامريكيون الذين ساهموا في جريمة اغراء يهود العالم بالهجرة نحو فلسطين بدعوى أنها (أرض الميعاد)!! ولكن أي ميعاد؟؟ ميعاد كارثة أكبر ستقع على رأس اليهود أشد وأنكأ من كارثة محرقة النازيين ربما ستكون أشبه بكارثتهم على يد الملك العراقي (نبوخذ نصر) الذي جرهم كعبيد إلى بابل!!، الشيء العقلاني الأول والمؤكد هو أن فلسطين هي أرض الفلسطينيين وأنها ليست أرض يهود العالم! والشيء العقلاني الثاني المؤكد أن فلسطين ليست مكانًا آمنًا للجوء اليهود إليه!! بل المكان الأكثر أمنًا لهم إنما هي امريكا وبريطانيا وسويسرا وكندا واستراليا وروسيا واوروبا الشرقية، او بعودة اليهود الى اوطانهم وبلدانهم الاصلية، فاليهودي العربي يعود لقطره العربي، والتركي لتركيا، والفارسي لايران، والروسي لروسيا، والبولندي لبولندا، والبلغاري لبلغاريا، والصيني للصين، والهندي للهند، والارجنتيني للأرجنتين، والأثيبوبي لاثيوبيا،...الخ الخ الخ .. فهذا هو ((الحل الجذري العادل والطبيعي)) للقضية اليهودية والقضية الفلسطينية على السواء!، اليهود يعودون لبلدانهم الاصلية التي كانوا يعيشون فيها منذ قرون قبل ظهور مشروع الصهيونية الخبيث، والفلسطينيون يعودون من الشتات الى بلادهم فلسطين التي كانوا يعيشون فيها منذ قرون قبل ظهور مشروع الصهيونية الخبيث! هذا هو الحل الجذري والتاريخي والعادل، اذ ان حتى ((حل الدولتين)) هو حل ((سياسي سطحي مؤقت)) لن يحقق ((الحياة الآمنة)) لليهود الذين غررت بهم الصهيونية واستجلبتهم من بلدانهم الاصلية وألقتهم في محرقة فلسطين!! انها ((مؤامرة اوروبية غربية)) ضد اليهود أنفسهم أكثر من كونها مؤامرة ضد العرب والمسلمين!!.. يمكنك أن تستولي على بيت بقوة السلاح وتطرد سكانه وأصحابه منه لكن لا يمكنك أن تعيش فيه إلا وأصبعك على زناد سلاحك طوال الوقت وهذا لن يمنحك حياة آمنة ومستقرة بأي حال من الأحوال!!.. هذا حال الاسرائيليين المحتلين لبيت الشعب الفلسطيني!



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسرائيل وبداية النهاية !!؟؟
- بايدن بدأ يستفيق! ولكن لماذا؟
- على اطلال غزة! (خاطرة شعرية)
- اسرائيل تمارس الوحشية ولكنها دولة ديموقراطية!
- حماس واسرائيل، من الكاسب ومن الخاسر!؟
- سوق حرب غزة والاستثمار السياسي!؟
- عن تحويل ملف القضاء على حماس من (الجيش) إلى (الموساد)!؟
- هل اختطفت حماس من المستوطنات (أجانب)!؟
- اليهود ضحية فخ الصهيونية التي اقتلعتهم من أوطانهم الأصلية!
- اسرائيل تتخبط في غزة بسبب فشل مخابراتها !
- هل أنا من أنصار حماس!!؟؟
- حكمة (عباس) في مواجهة خبث (النتن ياهو)!؟
- خطابات أبي عبيدة لا تنتمي للخطاب السياسي الرشيد والذكي!
- حقائق اسرائيل الست التي بدأت تتكشف للعالم!
- ليس دفاعًا عن (حماس) بل عن (الحقيقة)!
- هل أنا ضد اليهود وأكرههم لمجرد أنهم يهود!؟
- مع المقاومة ولكنني مع الحل السياسي (حل الدولتين)!
- عملية امريكية فرنسية قد تحرر الرهائن لحرمان حماس من أهم أورا ...
- هل فلسطين مكان آمن لليهود أم هي مشروع محرقة أخرى، أفظع!؟
- رسالة للسيد نصر الله قبل خطابه المنتظر!؟


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يخضع -ميتا- للتحقيق.. ويوضح السبب
- مدينة طنجة المغربية تستضيف يوم الجاز العالمي
- ?? مباشر: آمال التوصل إلى هدنة في غزة تنتعش بعد نحو سبعة أشه ...
- -خدعة- تكشف -خيانة- أمريكي حاول بيع أسرار لروسيا
- بريطانيا تعلن تفاصيل أول زيارة -ملكية- لأوكرانيا منذ الغزو ا ...
- محققون من الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبية في ...
- مقتل 6 جنود وإصابة 11 في هجوم جديد للقاعدة بجنوب اليمن
- لقاء بكين.. حماس وفتح تؤكدان على الوحدة ومواجهة العدوان
- زيارة إلى ديربورن أول مدينة ذات أغلبية عربية في الولايات الم ...
- الرئيس الصيني يزور فرنسا في أول جولة أوروبية منذ جائحة كورون ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - الهجرة العكسية لليهود من فلسطين للغرب (أرقام ومؤشرات)؟