أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - هل ستنتقم إيران للموسوي؟ وهل أنتقمت لسيلماني أصلًا!؟













المزيد.....

هل ستنتقم إيران للموسوي؟ وهل أنتقمت لسيلماني أصلًا!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 7837 - 2023 / 12 / 26 - 02:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عن الانتقام الامريكي والاسرائيلي لمن يتجاوز خطوطهم الحمراء!!
((القذافي، وصدام، وبن لادن، وحماس نموذجًا))!!
- خبر وتعليق حول تهديد ايران بالانتقام للضابط الايراني الكبير الذي اغتالته اسرائيل في سوريا!! -
*********************************
(1) الخبر
قتلت اسرائيل بهجوم صاروخي اليوم في حي السيدة زينب بالقرب من (دمشق) ضابط كبير برتبة جنرال في الحرس الثوري الايراني وهو "الجنرال السيد رضي موسوي"، وهو أحد المستشارين الأكثر خبرة لدى الحرس الثوري الإيراني في سوريا وقد توعد الحرس الثوري اليوم بالانتقام (!!؟؟).

(2) تعليقي :
هل بالفعل ستنتقم ايران من اسرائيل بشكل جدي ومباشر وواضح أم سيذهب وعيدها أدراج الريح كما حدث لوعيدها بعد اغتيال أمريكا بشكل علني في العراق عام 2019 الجنرال (قاسم سليماني) !؟؟....
تحليلي الخاص أن إيران تتكلم أكثر مما تفعل!.. وهي تعرف حدودها والخطوط الحمراء في عداوتها مع أمريكا واسرائيل!!... حتى ما قام به ((حزب الله)) من رشقات صاروخية لم يتعدى (الخطوط الحمراء) ولا (قواعد الاشتباك) المعلومة والمفهومة، والخط الأحمر هو ((الدم الامريكي والاسرائيلي)) وهو ما تحاول تجنبه ايران وأذرعها في لبنان والعراق واليمن!! ، فحماس وحلفاؤها من المجموعات الجهادية الفلسطينية هي الوحيدة التي - حتى الآن - تجاوزت هذه الخطوط الحمراء الاسرائيلية بشكل صادم من خلال عملية ((طوفان الاقصى)) لذلك لاقت كل ردة الفعل الوحشية الحالية كعملية انتقامية من غزة!..

أما ايران - وذراعها في لبنان حزب الله - لم تقم بتجاوز الخطوط الحمراء الامريكية والاسرائيلية بشكل جدي حتى الآن، وإلا ستكون ردة الفعل الامريكية والاسرائيلية عنيفة ووحشية جدًا - وفي العمق الايراني واللبناني - أي كما فعلت أمريكا عقب الهجوم الذي نفذه القذافي في ألمانيا على ملهى ليلي يرتاده جنود امريكيون عام 1986 كعملية انتقامية من قيام البحرية الامريكية بإغراق سفينتين عسكريتين ليبيتين ومقتل 35 بحار ليبي في مواجهات خليج سرت، فالقذافي في ذلك التاريخ نفذ عملية الملهي الليلي في المانيا كانتقام من الامريكيين على المساس بهيبته في خليج سرت وتجاوزهم الخط الاحمر الذي رسمه في خليج سرت وأسماه بـ(خط الموت!!) الذي توعد في خطاب حماسي غاضب بأنه إذا تجاوزته أمريكا فسيتصدى لها، فأخذت أمريكا تتجاوزه لمدة شهرين متواليين دون أن يحرك القذافي ساكنًا (!!؟؟) لكن مع كثرة الاختراقات الامريكية لخط الموت ذاك بل واختراق الطائرات الامريكية للمجال الجوي الليبي أصبح موقف القذافي محرجًا جدًا أمام شعبه وأمام العرب والعالم!! فقام قارب ليبي تابع القوات البحرية بمهاجمة البحرية الامريكية، فكان الرد الامريكي عندها حاسمًا وقويًا بإغراق سفينتين عسكريتين ليبيتين مما أدى لمقتل 35 بحار ليبي، وهو ما جعل القذافي يفكر في الانتقام، لا من خلال المواجهة المباشرة بل عن طريق العمل المخابراتي، فقام بتوجيه ضربة ((ارهابية)) للملهى الليلي الألماني الذي يرتاده جنود امريكيون مما أدى إلى مقتل جندين امريكيين واصابة آخرين بجروح مما أدى - وبعد عشرة أيام فقط من تنفيذ حادثة تفجير الملهى الليلي - تنفيذ أمريكا تلك الغارة الامريكية عام 1986 على طرابلس وبنغازي والتي سقط ضحيتها 45 جندي ليبي و 15 مدني منهم أطفال على أقل تقدير!. وأدت تلك الغارة الإمريكية العقابية الانتقامية والتأديبية و التحجيمية إلى النيل من صورة القذافي وهيبته داخليًا أمام شعبه مما جعله يحاول الانتقام من أمريكا بطريق الارهاب مرة أخرى وقام بتنفيذ عملية تفجير طائرة لكوربي عام 1988 كعميلة انتقامية من تلك الغارة التي نفذتها أمريكا عام 1986.. ولينتهي أمر اتهام امريكا وبريطانيا لليبيا بهذه العملية الارهابية (تفجير طائرة لكوربي) الى فرض ضغوطات دولية شديدة وحظر جوي على نظام القذافي مما أجبره - خصوصًا مع هزيمته المريرة والكاملة في حربه على تشاد وسقوط الاتحاد السوفيتي وما جرى لنظام صدام حسين وأولاده في العراق - إلى أخذ وضع الانبطاح والبدء في تقديم كل التنازلات المريرة والتعويضات (التكفيرية) المطلوبة التي تؤكد توبته عن دعم الارهاب مما انتهى إلى تحسين علاقته مع الغرب بشكل كبير ودخوله إلى ((بيت الطاعة)) عمليًا واستقباله في عواصم أوروبية كضيف كبير و(شهي!!) تجاريًا وأصبحت علاقته مع الغرب مثل (السمن على العسل) مع أنه ظل قوليًا يخطب ويثرثر ويهرج كالهر يحكي انتفاخًا صولة الأسد إلى أن جاء (تسونامي البوعزيزي) - على حين غرة وعكس توقعات كل المخابرات الغربية ! - واشتعلت المنطقة بشكل فوضوي عجيب، وثار الليبيون تبعًا لتونس ومصر على قائدهم الفريد وصقرهم الوحيد ونظامه الفاسد والفاشل العتيد، فاستغل الغربيون هذه الفرصة السانحة للانتقام من القذافي بسبب ماضيه معهم، مع أنه كان قدم لهم كل ما يريدون من تنازلات وانبطاحات ضخمة ضحك منها الشارع الليبي والعربي منذ عام 2000!!... فالقذافي - للحقيقة والتاريخ - قدم لهم "كل ما يريدون" كما قال حرفيًا سيف الاسلام !! بل إن القذافي قدم للغرب ما هو ((زيادة)) عن ما طلبوه منه مثل ((تبرأه واعتذاره أمام وفد أوروبي عن الفتوحات الاسلامية واعتبارها خطًا تاريخيًا كبيرًا!!!؟؟؟)) ولكن الغربيين وخصوصًا أمريكا حينما وجدوا فرصة مواتية للتخلص منه لم يفرطوا فيها!.. فهم لم ينقذوا حتى أتباعهم المخلصين في مصر وتونس (مبارك وبن علي)، فكيف المستجد (العقيد القذافي) - حديث العهد بالانبطاح - والذي لم يدخل بيت الطاعة إلا عام 2000 فقط !!؟؟...وشاهدنا عندها القذافي يخطب ذلك الخطاب البائس من مكان مرتفع في الساحة الخضراء في جماهير تم حشدها هناك مقابل (500 دينار ليبي لكل مشارك)(!!؟؟) حيث أخذ يستجدي أمريكا والاتحاد الأوروبي وهو يشير إلى ذلك الحشد الكبير ويردد كالغريق:

" يا أمريكا !! يا الاتحاد الأوربي! انظروا إلى هذه الجماهير!! فهؤلاء شعبي وكلهم يحبونني ! وأما الذين تدعمونهم فهم القاعدة! القاعدة!"
ولكن هيهات فالغرب رأوا في ثورة فبراير فرصة ذهبية لهم للانتقام من القذافي ولجعله عبرةً لمن يعتبر من الحكام العرب، فساندوا ((الثوار )) ضد كتائب القذافي إلى أن تمكن هؤلاء من القبض عليه وقتله ثم غادرت أمريكا والدول الغربية ليبيا وتركوا الليبيين يتقاتلون على كرسي القذافي الشاغر (!!؟؟)


الشاهد هنا أن هناك ((خطوط حمراء امريكية واسرائيلية)) التي من يتجاوزها فإن ردة الفعل الامريكية والاسرائيلية ستكون هي العقوبات الانتقامية التأديبية أو حتى الوحشية حسب حجم المساس بهذه الخطوط الحمراء!، عقوبات مؤلمة وموجعة كالتي شاهدناها في العراق وليبيا أو (وحشية) كالتي نفذتها ضد القاعدة وداعش ثم الآن في غزة.... فايران وذراعها في لبنان (حزب الله) يعرفون هذا الأمر بشكل جيد، أي يعرفون هذه الخطوط الحمراء ويحسبون لها ألف حساب!.. كما أنهم يعرفون أن العبث الامريكي والغربي في العالم العربي والاسلامي الذي يعتمد على لعبة الفرز الطائفي على طريقة ((فرق تسد)) تقتضي أن تكون الأقلية الشيعية قوة سياسية مسلحة تهدد سيطرة ونفوذ الاغلبية السنية وخصوصًا دول الخليج ليسهل ابتزازها وحلبها!!... لذا لم تتجاوز (ايران) وأذرعها المسلحة في العالم العربي هذه الخطوط الحمراء حتى الآن لهذين الاعتبارين!! وهي خطوط تتعلق بالدم الامريكي والاسرائيلي!... كم سقط قتيل اسرائيلي أو أمريكي حتى الآن برشقات أذرع ايران !!؟؟ كم قتل القذافي من الاسرائيليين داخل وخارج اسرائيل وكم قتل من الليبيين؟ كم قتل صدام من الاسرائيليين وكم قتل من العراقيين؟؟ كم قتل الدواعش من المسلمين والعرب وكم قتلوا من الاسرائيليين داخل وخارج اسرائيل !!؟؟... هذا هو السؤال الكبير!!



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهجرة العكسية لليهود من فلسطين للغرب (أرقام ومؤشرات)؟
- أسرائيل وبداية النهاية !!؟؟
- بايدن بدأ يستفيق! ولكن لماذا؟
- على اطلال غزة! (خاطرة شعرية)
- اسرائيل تمارس الوحشية ولكنها دولة ديموقراطية!
- حماس واسرائيل، من الكاسب ومن الخاسر!؟
- سوق حرب غزة والاستثمار السياسي!؟
- عن تحويل ملف القضاء على حماس من (الجيش) إلى (الموساد)!؟
- هل اختطفت حماس من المستوطنات (أجانب)!؟
- اليهود ضحية فخ الصهيونية التي اقتلعتهم من أوطانهم الأصلية!
- اسرائيل تتخبط في غزة بسبب فشل مخابراتها !
- هل أنا من أنصار حماس!!؟؟
- حكمة (عباس) في مواجهة خبث (النتن ياهو)!؟
- خطابات أبي عبيدة لا تنتمي للخطاب السياسي الرشيد والذكي!
- حقائق اسرائيل الست التي بدأت تتكشف للعالم!
- ليس دفاعًا عن (حماس) بل عن (الحقيقة)!
- هل أنا ضد اليهود وأكرههم لمجرد أنهم يهود!؟
- مع المقاومة ولكنني مع الحل السياسي (حل الدولتين)!
- عملية امريكية فرنسية قد تحرر الرهائن لحرمان حماس من أهم أورا ...
- هل فلسطين مكان آمن لليهود أم هي مشروع محرقة أخرى، أفظع!؟


المزيد.....




- 3 بيانات توضح ما بحثه بايدن مع السيسي وأمير قطر بشأن غزة
- عالم أزهري: حديث زاهي حواس بشأن عدم تواجد الأنبياء موسى وإبر ...
- مفاجآت في اعترافات مضيفة ارتكبت جريمة مروعة في مصر
- الجيش الإسرائيلي: إما قرار حول صفقة مع حماس أو عملية عسكرية ...
- زاهي حواس ردا على تصريحات عالم أزهري: لا دليل على تواجد الأن ...
- بايدن يتصل بالشيخ تميم ويؤكد: واشنطن والدوحة والقاهرة تضمن ا ...
- تقارير إعلامية: بايدن يخاطر بخسارة دعم كبير بين الناخبين الش ...
- جامعة كولومبيا الأمريكية تشرع في فصل الطلاب المشاركين في الا ...
- القيادة المركزية الأمريكية تنشر الصور الأولى للرصيف البحري ق ...
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 64 مقذوفا خلال 24 ساعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - هل ستنتقم إيران للموسوي؟ وهل أنتقمت لسيلماني أصلًا!؟