أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الأجتياح الأيراني ألمقدس!!!














المزيد.....

الأجتياح الأيراني ألمقدس!!!


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7843 - 2024 / 1 / 1 - 04:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأجتياح الأيراني ألمقدس
1 ــ لو لم تكن إيران, دولة إسلامية الدين والمذهب, لما فعلت بالعراق كل تلك ألبشاعات, وبتلك الوحشية والهمجية, ولما توافقت مع أمريكا وأسرائيل, على انهاك العراق وتدميره, ولما اغرقت المجتمع العراقي ودولته, بكل انواع المخدرات, الجسدية والعقلية والعقائدية والثقافية والأجتماعية, ولما جعلت من العراق سوقاً, لمختلف المخدرات التي ينتجها حزب ألله البناني, وحولت محافظات الجنوب والوسط, الى مستنعات للجهالة والفقر والخوف والأذلال, وعرضته لوحشية وبربرية ألمليشيات, وجعلت من الشعوذات والتخريف ثقافة رسمية, أيران وكما هي امريكا واسرائيل, جعلت من الأسلام مقبرة لعروبة ألنبي محمد, والعكس أيضاً صحيح, لو علم النبي, أن دينه لا يصلح لعروبته, وعروبته لا تصلح لدينه, لوظف مواهبه وقدراته, ألى قضية اُخرى, اكثر نفعاً لأمته, لكن الآوان قد فات, وان الأنحار ألنهائي, للدين الأسلامي قادم حتماً.
2 ــ لا يُسمح لمن يعمل ولائي لصالح دولة اجنبية, كمرتزق وعميل وخائن, أن يدعي الجهاد وشرف الشهادة, ويقدس عمالته لعواصم ارتزاقه, وهو ألمؤجر لأيرن, والمنتمي لأهم وأشرس مؤسسات أجتياحها, لم يعرف التاريخ العراقي ألحديث, أن هناك من يقدس المحتل, امريكي كان ام ايراني, ليس هناك مبرر اخلاقي, لحق الأختيار بين الولاء لأمريكا او إيران, وكلا الدولتين وعبر التاريخ العراقي الحديث, متوافقتين على انهاك وأخضاع العراق, دولة ومجتمع, ونقطة انطلاق للتوسع وأخضاع كامل المنطقة, اذا كان النفوذ الأمريكي, يمكن معالجته بثورة شعب, فاذرع الأجتياح الأيراني, الممتدة والمتغولة, في محافظتي النجف وكربلاء, ليس من اليسير معالجتها, أنه إجتياح عقائدي وفكري وروحي ونفسي وعاطفي, إنه مخدر شامل مدمر ومكلف, وبالضرورة أولاً, تحرير العقل الجمعي, لمجتمع الجنوب والوسط, من تراكم الجهل والفقر والخوف والأذلال, عبر الأجتثاث ألتام لمافيات ألشعوذة والتخريف, وتجفيف مستنقعات جميع, ألمخدرات ألفكرية والسياسية والأخلاقية والتربوية, ألتي تحاصر الوعي المجتمعي, في الجنوب والوسط, ومنه محافظتي النجف وكربلاء بشكل خاص.
3 ــ لقد اثبتا العقدين الأخيرن, ما بعد الأحتلال الأمريكي والأجتياح الأيراني, أن التوافق بين أطماع الدولتين, المحكوم بجنون التوسعغ الأسرائيلي, يشكل مشروعاً خانقاً ومدمراً للمنطقة برمتها, وسيلعب ثلاثي العملية السياسية في العراق, دور المفخخة الأخيرة, لتفجير المتبقي من الوحدة الوطنية, الى جانب الأدوار الخبيثة, للصمت الشيطاني في مهام المراجع العظام!!!, والتي ستشعل حرائق الفتنة أمؤجلة, من زاخو حد الفاو, حيث التمزيق المخيف لوحدة المجتمع العراقي, فالعراق دولة ومجتمع, وبكافة مكوناته وشرائحه, يقف الآن على حافة نكبته, ثورة الأول من تشرين عام 2019, كانت الأعلان الأول للتغيير, ولم تستطع ماكنة الأبادة من كسرها, لكن موجة الأنتهازيين, وحدها تتحمل مسؤلية خذلانها وإنهاكها, ولا زالت عودتها, تلهث من تحت رمادها, إنها ثورة شعب وحقيقة.
4 ــ بيوت العمالة والخيانة, للهويات المكوناتية, وبعد ان سحقت, هوية المشتركات الوطنية, تستعد الآن لأكمال ادوارها, فحصتي امريكا وأيران , الى جانب مجندي اسرائيل وتركيا والعملات الخليجية, قد وصلت نقطة مواجهتها, مع المكونات والقوى الوطنية للمجتمع العراقي, انهم ورغم عنجهياتهم الفارغة, يضعون الآن رؤسهم في جيوبهم, ويبحثون عن افضل واقصر الطرق, لهم وعوائلهم ومسروقاتهم, للوصول (إن أفلتوا), الى نهايتهم الأمنة, في عواصم الأرتزاق, ونحن مثلهم (احيانا) ننسى, ان العودة الساخنة للعراق, ستمسح شوارع وساحات بغداد والمحافظات, بأسمال نهاياتهم القذرة, وعلى العراقيين كعادتهم, ان يبقوا على موعد, مع لحظة الأنفجار الوطني.

01 / 01 / 2024
31 / 12 / 2023



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا هو ألكافر
- غزة في ألزمن ألمر ؟؟؟
- من الكافر/ 3 ؟؟
- من ألكافر؟؟؟/1
- ألشعوب تولد من جراحها
- قانون الأساءة!!!
- نموت ــ وتحيا الأضرحة !!
- كل القلوب تهواك (2)
- من شرب ألدم العراقي؟؟؟
- ألعراق ألمهجر
- كان العراق فكنا
- أزمة التشيع في العراق
- سماحة القناص
- بغداد تبكينا ونبكيها
- 08 / شباط / 1963
- ألشرف والقضية
- مواسم الخيانات
- أنا عراقي 2 / 2
- أنا عراقي
- عادوا كما عادت حليمه


المزيد.....




- إليكم ما نعرفه عن تفاصيل عملية تحرير 4 رهائن إسرائيليين من غ ...
- الجيش الإسرائيلي يعترف بفشل اعتراض طائرتين بدون طيار أطلقتا ...
- بلينكن يطالب حكومات الشرق الأوسط بـ-الضغط على حماس- لقبول م ...
- شويغو يبحث مع فيدان العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون ا ...
- رفض الصين المشاركة في مؤتمر سويسرا يخيب آمال زيلنسكي
- وسائل إعلام عبرية: اندلاع حريق في سفينة بميناء أحواض بناء ال ...
- لافروف يجري أول محادثات مباشرة مع القائم بأعمال وزير الخارجي ...
- مسؤول في -حماس-: تعليقات بلينكن عن وقف إطلاق النار منحازة لإ ...
- مصر.. تفاصيل مقتل ابن شقيق العرجاني
- لحظة إنقاذ طفل سوري من بئر في إدلب


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الأجتياح الأيراني ألمقدس!!!