أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثائر ابو رغيف - صلاة لإستحضار الفرح (Ode to Joy)














المزيد.....

صلاة لإستحضار الفرح (Ode to Joy)


ثائر ابو رغيف
كاتب مهتم بالأوضاع ألسياسية

(Arthur Burgif)


الحوار المتمدن-العدد: 7829 - 2023 / 12 / 18 - 18:17
المحور: الادب والفن
    


صلاة لإستحضار الفرح ((Ode to Joy
للموسيقار ألخالد لودڤيگ ڤان بيتهوڤن

كررتها مراراً في ذهني محاولة ترجمة العنوان الأصلي والذي يعني حرفياً نشيد للفرح ولكن هذه الترجمة لم تلائم روح القصيدة لذلك انتهيت بالعنوان الذي أخترته وهو صلاة لإستحضار الفرح.
لا أعتقد من يأتي لصفحة الحوار المتمدن يكون بلا معرفة سابقة ولو بسيطة بهذا الهرم الكوني في تأريخ ألموسيقى, ليس بحقبته فقط وهنا بالطبع أتكلم عن لودڤيگ ڤان بيتهوڤن, ألهرم الذي طغى ظله على كل معاصريه ومن سبقوه او تلوه, الموسيقار الذي أصيب بإتعس مايمكن أن يصيب به مبدع مثله يعتمد حاسة السمع, فقد أصاب لودڤيگ ڤان بيتهوڤن بالصمم والصمم له مراحل أكتمل الصمم التام في انجازه الأخير نشيدُ صلاة لإستحضار الفرح.أرجو من ألإخوة ألقراء من ألمهتمين بمشاهدة فيلم
بطولة گاري أولدمان Immortal Beloved
للامانة يجب أن أذكر ان هذا ألنشيد ألكوني لم يكن وليد بيتهوڤن فقط بل أن كل المصادر ألمتوفرة اليوم تذكر ان بيتهوڤن أشترك مع شاعر المانيا العظيم فريدرك شيللر في صياغة كلمات هذا ألنشيد, شخصياً أميل الى حقيقة ان شيللر هو من وضع الكلمات وبيتهوڤن هو من لحنها. هذا ألثنائي نجح بصياغة نشيد كوني عن الأخوة ألإنسانية ألباقية والتي تنبذ الحروب ففي كلمات هذه الصلاة:
أيها الأصدقاء،
دعونا نعزف أشياء أكثر قبولا،
وأكثر بهجة هذه النغمات
فرح
فرح
الفرح، تلك الشرارة الإلهية الجميلة،
ابنة الجنة،
ندخل ملكوتك سكارى بلهب النار،
سحرك يربط مرة أخرى
ما قُسم بصرامة
كل الناس يصبحون إخوة
حيث يستقر جناحك الأبوي
ومن نجح في المحاولة العظيمة،
أن يكون صديقًا لصديق،
من فاز بامرأة جميلة،
يضاف لابتهاجه
نعم، وأيضاً من له نفس واحدة
يدعوها ملكه في هذا العالم
ومن لم يتمكن من ذلك قط يجب أن ينسل
البكاء من هذا الاتحاد
كل المخلوقات تشرب من الفرح
في صدور الطبيعة.
كل العادل، كل الشر
اتبع آثارها من الورود.
القبلات التي قدمتها لنا والكروم،
الصديق يثبت فقط في الموت
أعطيت النشوة للدودة
وتمثال الملاك الصغير يقف أمام ألرب
بكل سرور كما تسمو شموسه
من خلال خطة آلهة السماء الكبرى
واصلوا طريقكم أيها الإخوة
ببهجة، مثل بطل يمشي للنصر
احتضنوا أيها الملايين
هذه القبلة لكل العالم
أيها الإخوة، فوق المظلة المرصعة بالنجوم
يجب أن يسكن هناك أب محبهل تنهارون يا ملايين؟
هل تستشعرألخالق أيها ألعالم؟
ابحث عنه فوق المظلة المرصعة بالنجوم
فوق النجوم يجب أن يسكن

مرة أخرى أعتذرعن ترجمة هذا ألنص ألكوني ,لكن حاولت قدر أمكاني أن أبقى ملتصقا بالنص



#ثائر_ابو_رغيف (هاشتاغ)       Arthur_Burgif#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمقاومة ألفلسطينية منذ 7 أوكتوبر هل كان الأمر يستحق كل هذا ...
- مقال قصير عن محتوى يخص السيد محمد شياع السوداني
- ألصهيونية وأليهودي ألجميل
- غزة هاشم وحدها
- هل يكون قتل ما يقرب من 1000 طفل أسبوعياً دفاع عن النفس؟
- أكبر أكاذيب القرن العشرين (معاداة السامية)
- غزة رؤية متزنة قليلاً
- مجموعة ڤاگنر وأصل ألتسمية
- كتب أندرياس كريسافيس في پرافدا تحت عنوان -حرب الناتو بالوكال ...
- ألتحية العسكرية المستوردة
- كتب ستان گرانت تحت عنوان: زار ميكائيل گورباچوف الصين في عام ...
- كتب أندريه ميهايلوف في برافدا تحت عنوان معايير مزدوجة في أفض ...
- القيء قصة قصيرة
- ألصين تحاكي الغرب والولايات المتحدة
- نبؤة منصب ألرئيس الأميركي والجعد بن درهم
- ألزعطوط وحاف الشارب
- مقتدى ألصدر يستحضر فشل ترمب
- روثشيلد وسؤال عمار
- چارلي داجاتا والمقارنة ألخائبة
- منصب ألرئيس الأميركي والجعد بن درهم


المزيد.....




- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثائر ابو رغيف - صلاة لإستحضار الفرح (Ode to Joy)