أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - لاتقتلونا كل يوم بديمراطيتكم الزتئفة !














المزيد.....

لاتقتلونا كل يوم بديمراطيتكم الزتئفة !


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7822 - 2023 / 12 / 11 - 16:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تقتلونا كل يوم بديمقراطيتكم الزائفة !
تؤكد تجارب الشعوب المتقدمة التي قطعت شوطاً كبيراً في مجال التطبيق الديمقراطي ، ان الديمقراطية ليست مجرد قوانين وتشريعات وشعارات وتصريحات رنانة بل انها ايمان ونظام حياتي متكامل يشعر الفرد خلاله بوجوده الانساني وبحقه في ممارسة حقه في بناء المجتمع ..لذا فان المسؤول في تلك الدول يدرك قوة الفرد وتأثيره فيحسب له الف حساب . لن ندعي ان الدول المتقدمة كانظمة مرتاحة كلياُ من ضغط الراي العام عليها غير انها شاءت ام ابت تحرص على عدم المساس بحقوق الافراد حتى وان اضطرت احياناُ التضحية باحد زعمائها فالديمقراطية كما يقال خط احمر لا يسمح لاي مسؤول مهما كان وزنه تجاوز مبادئها ..ومن هنا فان الانتخابات في تلك الدول لهاقيمتها ويسعى المواطن على المشاركة فيها كجزء اساسي من حقه في المشاركة السياسية .
في عراق ما بعد الاحتلال الذي يسمونه جزافاُ بالعراق الجديد وبرغم وجع ووطأة الاحتلال واثاره الجسيمة والخطيرة التي تحملناها ,اردنا ان نصدق بان شيء من التطبيق الديمقراطي سيتحقق ولو بخطوات بطيئة وقبلنا ان نقفز على الكثير مما نؤمن به وفي مقدمة ذلك ان المحتل واعوانه من شخصيات واحزاب اسلامويه وغيرها لايمكن ان تصنع نموذجاً ديمقراطياُ .. بل ان هذه الاحزاب المحاصصاتية النفعية الانتهازية صارت تقتلنا كل يوم باسم الديمقراطية الشكلية الزائفة .. تقتلنا بالخداع ونهب المال العام والمتاجرة بالدين والمقدسات وتقييد الحريات وقمع التظاهرات .. تقتلنا بانتخابات صوريه تعيد لنا فيها اسؤأ ما قرأنا عنه في القرون الوسطى من استعباد للناس وتقتلنا بالجوع والفقر والبطالة والمرض والامية وتخريب القطاعات الاقتصادية وتدمير البلد .. فاي ديمقراطية واية انتخابات هزيلة نتائجها وخيمة على المواطن . ما نقوله ليس ادعاء ولا افتراء فهذا ما اثبتته السنوات منذ 2003 الى الان ، ان لم نقل ان الاوضاع تزداد سوءً وتردي وواهم من يعتقد ان انتخابات مجالس المحافظات يمكن ان تأتي بشخصيات حريصة على الوطن فالمغانم والامتيازات والمنافع والراتب هي ما يلهث وراءه المرشحون الذين تجاوز عددهم الخمسة الاف والنصف مرشح ..ومن هنا فان احد ابرز مطالب ثوار انتفاضة تشرين الخالدة في 2019 كان الغاء مجالس المحافظات بسبب انها كانت بقانونها عبء على المواطن وفعلا تم الغائها ليتم بعد ذلك الالتفاف على مطالب الشعب لتعاد بصورتها القديمة من دون تغيير في قوانينها ما يعني انها لن ستكون نسخة من التي سبقتها ..
اخيراً فاننا بصراحة نقول بتواضع اننا لانفهم سر تمسك تحالف قيم المدني بالمشاركة في انتخابات يعرف اعضاؤه مسبقا انهم لن يحققوا فوزاً يتيح لهم تطبيق جزء بسيط من تطلعات المواطنين بالتغيير فخارطة التاثير السياسي واضحة وهي ليست بصالحهم .. نتأمل لتحالف قيم المدني فوزا يليق بتاريخ الاحزاب والشخصيات المشاركة فيه ، غير اننا تقولها للمرة المليون ان احزاب السلطة اعتادت استغلال الانتخابات لصالحها وتمرير مخططاتها بقتل ابسط احلام المواطنين وان غداُ لناظره قريب .



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الاقصى هل يكون بداية صحوة ؟!
- الدولار والبنك المركزي والمصارف الاهليه
- في الذكرى الرابعة لانتفاضة تشرين .. وقفة مراجعة
- سؤال بسيط الى رئيس مجلس الوزراء !
- مالذي قدمته مجالس المحافظات ؟!
- مجمعات سكنيه باهظة الكلفة وازمة سكن بلا حلول !
- متقاعدون ينتظرون انصافهم !!
- قمة جدة وملاحظات مواطن بسيط
- عمال يكدحون وسياسيون يسرقون !
- ياعراقيون ابشروا فلم يبق الا القليل !!
- عن اي ( تحرير ) تتحدثون ؟!
- (جنة ) النظام الراسمالي !
- التشرينيون عائدون
- رسالة اعتذار لجيشنا البطل
- عام سحق المواطن وارتفاع الدولار !
- مجلس النواب ومجالس المحافظات نفعية ام تطوعية ؟!
- حقوق الانسان شعارات بلا تطبيق !
- السوسيال مالها وما عليها !
- الى رئيس مجلس الوزراء
- متذا بعد تشكيل الحكومة ؟!


المزيد.....




- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش
- الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة
- -تيسلا- مطالبة بـ 242 مليون دولار كتعويض عن حادث مميت
- مصدر لـCNN: نتنياهو يؤجل قراره بشأن العملية العسكرية في غزة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - لاتقتلونا كل يوم بديمراطيتكم الزتئفة !