أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن السراج - الآخر وحريته في النص المقدس















المزيد.....

الآخر وحريته في النص المقدس


محسن السراج

الحوار المتمدن-العدد: 7815 - 2023 / 12 / 4 - 10:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


محسن السراج
ورد في القرآن : تقاتلونهم أو يسلمون
لايقتل مسلم بكافر حديث صحيح وحديث من بدل دينه فاقتلوه حديث صحيح , فيما لدينا ماقبل المسيح ب 500 عام أن سقراط وبوذا أكثر مرونه ورحابة صدر بالآخر المختلف
وصف سراج حياني الجنسية المثلية على أنها شذوذ وهذا يعني أنه لم يقرأ أي ورقة علمية بشأن الجنسية المثلية حيث تقرر الجنسية المثلية في الجنين وهو في رحم أمه وهي موجوده بنسبة تتراوح بين 10 _15% لدى البشر ولدى بعض الكائنات الحية . بشأن العبودية يمكن مراجعة حلقات في( الحوار المتمدن : العبودية في الاسلام سردار أمد )وهي عدة حلقات , بنص القرآن سورة التوبة آية 5 لن يخلى سبيلك مالم تؤدي الصلاة وتدفع الزكاة وإلا تقتل حالك حال المشرك , كما ذكر الضرب في الأرض والغزو بنص القرآن وليس الدفاع فحسب أي هناك جهاد الدفع وجهاد الطلب كذلك لدينا إشكالية ملكات اليمين وتعدد الزواج وزواج الصغيرات اللائي لم يحضن , السرد فيما يتعلق بالكونيات في القرآن هو سرد زائف وفق معطيات علم الفلك والفيزياء ومايتعلق بتنوع الكائنات أيضا ً السرد خرافي حيث أوضحت لنا نظرية التطور كيفية وجود الأنواع والكائنات الحية , كما أن معطيات علم الأريكولوجيا لم تجد أدنى أثر لشخصيات مثل موسى أو إبراهيم أو مايسمى هامان أو ( فرعون ) كذلك السرد الذي يتعلق بالمرحلة السحرية كالعصا التي تتحول إلى افعى وتلتهم الأفاعي وشق البحر ويونس في بطن الحوت ونجوم وشهب ترجم الشياطين التي تسترق السمع إلخ ,
2_
القول في تأويل قوله ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم الأنفال 67
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : ما كان لنبي أن يحتبس كافراً قدر عليه وصار في يده من عبدة الأوثان للفداء أو للمن
و"الأسر" في كلام العرب : الحبس ، يقال منه : "مأسور" ، يراد به : محبوس ، ومسموع منهم : "أباله الله أسرا" .
وإنما قال الله ذلك لنبيه محمد ، يعرفه أن قتل المشركين الذين أسرهم صلى الله عليه وسلم يوم بدر ثم فادى بهم ، كان أولى بالصواب من أخذ الفدية منهم وإطلاقهم .
وقوله : ( حتى يثخن في الأرض ) ، يقول : حتى يبالغ في قتل المشركين فيها ، ويقهرهم غلبة وقسرا ً .
يقال منه : "أثخن فلان في هذا الأمر" ، إذا بالغ فيه . وحكي : "أثخنته معرفة" ، بمعنى : قتلته معرفة .
( تريدون ) ، يقول للمؤمنين من أصحاب رسول الله : ( تريدون ) ، أيها المؤمنون ، ( عرض الدنيا ) ، بأسركم المشركين وهو ما عرض للمرء منها من مال ومتاع . يقول : تريدون بأخذكم الفداء من المشركين متاع الدنيا وطعمها ( والله يريد الآخرة ) ، يقول : والله يريد لكم زينة الآخرة
3_
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لِإِخْوَٰنِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِى ٱلْأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ ٱللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِى قُلُوبِهِمْ ۗ وَٱللَّهُ يُحْىِۦ وَيُمِيتُ ۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
آل عمران - 156
قال أبو جعفر: يعني بذلك: يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وأقرّوا بما جاء به محمد من عند الله، لا تكونوا كمن كفر بالله وبرسوله، فجحد نبوَّة محمد وقال لإخوانه من أهل الكفر =" إذا ضربوا في الأرض " فخرجوا من بلادهم سفرا ً في تجارة أو كانوا غُزًّى "، يقول: أو كان خروجهم من بلادهم غزاةً فهلكوا فماتوا في سفرهم، أو قتلوا في غزوهم , لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا "، يخبر بذلك عن قول هؤلاء الكفار أنهم يقولون لمن غزا منهم فقتل، أو مات في سفر خرج فيه في طاعة الله، أو تجارة .
4
قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ سورة التوبة 29
فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ سورة التوبة آية 5 .
5_
فقد ظهر في التأريخ ثورة سبارتكوس في تحرير العبيد واستمرت ثلاث سنين وضحى بحياته وظهرت ثورة الزنج في جنوب العراق , وظهرت مفاهيم راقية مثل الديموقراطية والفلسفة في اليونان بل العرب أنفسهم كانوا مجتمعا ً أموميا ً ولديهم ملكات وإلهات أنثويات وهناك مكتشفات في علم الإريكولوجيا منها وثيقة امرأة آرامية وتدير تجارة ولديها بستان نخيل ويعمل تحت أمرتها عدد من الرجال
أما عتق الرقبة الذي ورد في القرآن فورد بصيغة العقوبة
6_
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ ۚ (178) البقرة
( الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى ) منها منسوخة ، نسختها ( النفس بالنفس ) [ المائدة : 45 ] .
مذهب أبي حنيفة أن الحر يقتل بالعبد لعموم آية المائدة ، وإليه ذهب الثوري وابن أبي ليلى وداود ، وهو مروي عن علي ، وابن مسعود ، وسعيد بن المسيب ، وإبراهيم النخعي ، وقتادة ، والحكم ، وخالفهم الجمهور وقالوا : لا يقتل الحر بالعبد لأن العبد سلعة لو قتل خطأ لم تجب فيه دية ، وإنما تجب فيه قيمته ، وأنه لا يقاد بطرفه ففي النفس بطريق أولى ، وذهب الجمهور إلى أن المسلم لا يقتل بالكافر ، كما ثبت في البخاري عن علي ، قال : قال رسول الله : " لا يقتل مسلم بكافر " ولا يصح حديث ولا تأويل يخالف هذا ،
مسألة : قال الحسن وعطاء : لا يقتل الرجل بالمرأة لهذه الآية ، وخالفهم الجمهور لآية المائدة ولقوله عليه السلام : " المسلمون تتكافأ دماؤهم " وقال الليث : إذا قتل الرجل امرأته لا يقتل بها خاصة .
7_
لايجوز استخدام كلمة فرعون لأنها تعني القصر الكبير أو البيت الكبير ولم تأت كاسم علم وظهرت فيما بعد , الجدير بالذكر هامان وفرعون وموسى شخصيات مختلقة ولا أساس لهم في مصر القديمة , التوحيد ليس خطوة للإمام بل ردة في باب التسامح والحريات حيث يقترن التوحيد بالقهر والقمع ,
كان الاضطهاد الديني جديدا ً على المصريين الذين كانوا يؤمنون بتعدد الآلهة وكانوا دائما ً على استعداد لإضافة آلهة جديدة إلى مجمع آلهتهم ،
لقي نظام تعدد الآلهة عند قدماء المصريين دعماً عالمياً حيث أكد على السلام والتوازن (ماعت) ولم يعتبر التسامح الديني مشكلة. فإن السمة المميزة لأي نظام وحداني هي أنه يشجع الاعتقاد أنه لكي يكون على حق يجب أن تكون الاعتقادات الأخرى على باطل، مُحيت أسماء الإله آمون والآلهة الأخرى و أجبر كهنة آمون ببساطة على خدمة الديانة الجديدة .



#محسن_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الرد على فيديو سراج حياني : لايهم إذا مات الرب
- الكاتب جين رافنسكي يوضح الخدعة بشأن محمد وبرنادشو
- الآخر في بعض سور القرآن والأحاديث النبوية
- نيتشه والمرأة
- أوروبا : حريات فردية وحقوق مدنية تحت تهديد الشمولية والمقدس ...
- الرب والنصوص الدينية المقدسة
- الحضر والأنباط ليسا عربا ً
- في نقد رهان باسكال
- ضرب المرأة وملكات اليمين وجهاد الطلب
- خرافة الروح وفرضية الله
- آية السيف والقناع
- المسيحية موت بائس على الصليب ومازوخية عدمية
- نزار قباني يمدح علي بن أبي طالب والحسين بن علي وصلاح الدين ا ...
- في الرد على ماورد في محاضرة يوسف زيدان : المسار الصوفي من ال ...
- مبالغات أدوارد سعيد حول اللغة العربية
- ماصحة العبارة : من كان منكم بلا خطيئة
- في الرد على مقابلة أحمد سعد زايد مع فاروق الباز عن التفكير ا ...
- الأخلاق الذاتية والموضوعية والعلم التجريبي
- القتل المقدس وملكات اليمين
- الصيام في شهر رمضان هل له مخاطر على الصحة ؟


المزيد.....




- -لن يوجد يهودي آمن حتى يصبح الجميع آمنا-
- المقاومة الإسلامية في العراق تضرب 3 أهداف في الأراضي المحتلة ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تشن 6 هجمات بالطيران المسير وصا ...
- شاهد.. رجل يطلق النار على كاهن أثناء خطبته في إحدى الكنائس ا ...
- بعد رد حماس .. -عودة الروح- لمفاوضات الهدنة وإطلاق الرهائن؟ ...
- “شوف جايزتك قد ايه”.. إعلان مشيخة الأزهر عن نتيجة مسابقة شيخ ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا منصة لوياثان الغازي ...
- المقاومة الاسلامية في العراق.. صواريخ -الأرقب- تدك ميناء عسق ...
- ولاية بنسلفانيا.. رجل يعتدي على قس في الكنيسة والعثور على جث ...
- ثبتها بخطوات بسيطة… تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد على ناي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن السراج - الآخر وحريته في النص المقدس