أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن السراج - في الرد على ماورد في محاضرة يوسف زيدان : المسار الصوفي من العراق إلى مصر















المزيد.....

في الرد على ماورد في محاضرة يوسف زيدان : المسار الصوفي من العراق إلى مصر


محسن السراج

الحوار المتمدن-العدد: 7606 - 2023 / 5 / 9 - 23:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الرد على ماورد في محاضرة يوسف زيدان : المسار الصوفي من العراق إلى مصر
رد فعل على القهر والاستبداد ونوع من هروب صوب الخلاص الفردي بالوهم وكذلك عدم التقدم صوب الموضوع الجنسي أو موضوع الحب ومحاولة فاشلة للتسامي بإبعاد الموضوع الطبيعي الحقيقي وتعطيل البوصلة صوب كائن وهمي افتراضي هو الله أو الرب ,
لنأخذ بعض من أقوال ابن عربي
يقول : « الوجود كله حروف وكلمات وسور وآيات فهو القرآن الكبير : الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . فهو محفوظ العين ، فلا يتصف بالعدم ، لأن العدم نفي الشيئية والشيئية معقولة وجوداً وثبوتاً وما ثم رتبة ثالثة : وأنا أقول : الوجود ليس حروفا ً وكلمات لأن الحروف هي مجرد رموز فيما مكونات DNA هي تركيب جزيئي مادي والكلمة هي موضع فارغ , والنيوكلوتيدات خلال استنساخها يحصل خطأ في جين أو أكثر حيث الفوضوية في الكون والعشوائية في الحياة والعبثية في التفاصيل اليومية , العدم بمفهومة الديني والفلسفي مقولة لايعول عليها , يورد ابن عربي مايلي : نودي عليه السلام في ليلة اسراءه في استيحاشه بلغة أبي بكر الصديق فإنس بصوت أبي بكر : خُلق رسول الله وأبو بكر من طينة واحدة فسبق محمد وصلى أبو بكر ( ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لاتحزن إن الله معنا ) فكان كلامهما كلامه سبحانه , تأمل كيف يروج ابن عربي للخرافات والخزعبلات هنا , في موضع آخر يقول : إن الله تبارك وتعالى كما أراد بدء ظهور العالم على حد ماسبق في علمه , انفعل العالم عن تلك الإرادة المقدسة بضرب من تجليات التنزية إلى الحقيقة الكلية فحدث الهباء وهو بمنزلة طرح البناء الحصَّ ليفتتح فيه من الأشكال والصور ماشاء وهذا أول موجود في العالم ثم أنه تعالى تجلى بنوره إلى ذلك الهباء والعالم كله فيه بالقوة فقبل من كل شيء في ذلك الهباء على حساب قربه من النور كقبول زوايا البيت نور السراج فعلى حسب قربه من ذلك النور يشتد ضوءه وقبوله ولم يكن أحد أقرب إليه من حقيقة محمد فكان أقرب قبولا ً من جميع مافي ذلك الهباء فكان صلى الله عليه وسلم مبدأ ظهور العالم وأول موجود وكان أقرب الناس إليه في ذلك الهباء علي بن أبي طالب رضي الله عنه الجامع لأسرار الأنبياء أجمعين , اليواقيت والجواهر ج 2 ص 20 المبحث 32
تأمل هذه العبارة وقارن ماجاء فيها بمعطيات علم الفلك والفيزياء , كيف عرفت أن الله موجود وكيف عرفت أنه أراد ظهور العالم ؟ ثم يقول: محمد مبدأ ظهور العالم وأول موجود ومن كان أقرب إليه علي بن أبي طالب فهل بعد هذا الهراء من قول ؟
( فرعون قبضه الله تعالى طاهرا ً مطهرا ً ليس فيه شيء من الخبث ) الفتوحات المكية ج 2 ص 410
فرعون كلمة تعني القصر أو الإيوان وظهرت فيما بعد ولم توجد في تأريخ الأسر المصرية القديمة وموسى أيضا ً شخصية مختلقة ولا أثر لها في الآثار المصرية ,
لدينا الحلاج يقول :وقُلْتُ أنا: "إن لم تعرفوُهُ فاعرفوا آثارَهُ، وأنا ذلك الأثر وأَنا الحقّ، لأَني ما زِلتُ أَبَدًا بالحِق حَقًّا : هنا نجد الحلاج واهم بشأن الله فهو يتوهم أنه أثر من آثار الله فيما هو في الحقيقة ليس سوى نتاج عملية التطور التي استغرقت مليارات السنين حيث لايوجد هدف ولامعنى بل هو تكيف مع البيئة وهنا كلمة خلق وخالق تستبعد , مثال شكل الحجر هذا يستخدم في بناء السقف وذاك يستخدم في بناء القوس ,لاينبغي للباني أن يتوهم أنه تم تصميم الحجر لغرض بناء البيت كما يقول دارون بل هو نتاج عمليات فيزيائية وكيميائية في صخور الجبل من ريح وترسبات وضغط وحرارة وعوامل تعرية وكلها حالات طبيعية بلا هدف أو غرض
لدينا ابن الفارض يقول : وعندي منها نشوة قبل نشأتي , معي أبدا ً وإن بلى العظم : أي أن نشوتي منها قبل خلقي وإيجادي وستبقى هكذا إلى الأبد ولو بليت عظامي ونخرت فيما الشاعر حافظ يقول : عشق تو در وجودم ومهر تو در دلم : حبك في وجودي وختمك في قلبي هنا جعل الشاعر حافظ العشق ذا طابع وجودي وطبيعي وقرن نهايته بالموت
يقول فرويد بما معناه : الجبن وعدم التقدم صوب الموضوع الطبيعي
بشجاعة ومحاولة التسامي باللبيدو غالبا ً ماتكون فاشلة ,
يصل يوسف زيدان في المحاضرة إلى قمة المبالغة والتهويل عندما يقول : بدون تصوف لايوجد شعر , فن , إنسانية , بدون تصوف أنت عرضه للعنف العقائدي والاصطدام الديني والتخلف الحضاري , وقائع التأريخ تبطل لنا هذه المقولة : أوروبا عندما تحررت من هيمنة المسيحية واليهودية خلال 8 قرون تنفست الصعداء وتحرر الأدب والفن والفلسفة والعلم وبدأت النهضة
يورد يوسف زيدان أن دراسته للدكتوراه هي حول عبد القادر الجيلاني ويورد مديحا ً له كما فعل مع ابن عربي ومجرد فتح أي كتاب من كتبه يمكنك أن تستل من حشوة الخرافات والخزعبلات ماتريد , في كتابه فتوح الغيب ص 29 يقول عبد القادر الجيلاني : طريقتنا مبنية على الكتاب والسنة فمن خالفهما فليس منا ) تأمل الدوغمائية وضيق الصدر كما هو محمد بنص القرآن ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون ويقول ( اجعل الكتاب والسنة جناحيك طر بهما إلى الله هذه هي الأصولية التي تقيد الحقيقة في كتاب , في موضع آخر يقول واصفا ً الحياة: فكن كمن رأى إنسانا ً على الغائط بالبراز بادية سوأته وفائحة رائحته , نجاتك تغض بصرك عن سؤاته وتسد أنفك كما يفوح من روائح شهواتها ولذاتها ---- قال الله تعالى لنبيه ( ولاتمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا ً منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى طه 131
تخيل معي يتحدث يوسف زيدان عن الطاقة الروحية ؟ الروح هي مجرد اشتقاق لغوي وخرافة لاورقة علمية تتحدث عن روح بل نحن دماغنا وعملية التفكير هي نتاج وظيفة الدماغ ومعطيات الحواس فالأعمى بالولادة مثلا أحلامه كلها صوتية , ومايسمى الطاقة الروحية هذه توضع ضمن العلوم الزائفة ,
يستخدم يوسف زيدان مغالطة منطقية وهي مغالطة القدح الشخصي , ومغالطة ثانية هي مغالطة رجل القش : حيث يصف ابن الرواندي أنه كان بزنس وكل جماعة كارهة جماعة ثانية يأتوا به وتعطيه قرشين ويهد لهم عقيدتهم هكذا , وينكر أن ابن الرواندي انتقد الطغيان وهل هناك طغيان مثل الطغيان المقدس وطغيان النص حيث الدين سلطة ونص ودوغمائية , أول أعداء ابن الراوندي هم المعتزلة وكانت بسبب وقيعته في الحسن بن علي بن أبي طالب وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب اللذين كانا يتأولان لإصلاح مروءتها بأخذ الأموال من معاوية بن أبي سفيان وابنه يزيد , بالنص يذكَّر الخياط ( وبوضعك كتاب الزمرد تطعن فيه على الرسل وتقدح في أعلامها وبوضعك فيه بابا ً ترجمته على المحمدية خاصة : فهذا مذهبك وهو قولك ومن أجله نفتك المعتزلة وطردتك عن مجالسها وباعدتك عن أنفسها ) .
حاول يوسف زيدان أن ينقل لنا صورة وردية للتصوف الذي ساهم في الكسل والتخلف والقدرية وانتشار الأوهام والشعوذة والغريب أنه ينتقص من مفكر سبق عصره وهو ابن الراوندي وتعرضت كتبه للتلف والضياع وكابد في حياته ,
ابن الرواندي وضع كتابا ً في قدم العالم ونفي الصانع وتصحيح مذهب الدهرية والرد على أهل التوحيد ووضع كتابا ً في الرد على محمد , أنت تقول أن العرفان أو الغنوصية هي إتجاه يصل إلى الحقائق بتجلية الذات وابتعادها عن مايقيدها من ماديات وشهوات وغرائز وحاجات حيوانية وهو يرتقي عنها فيستشف المعارف ) المعارف لاتستشف بالعقل وحده بل بالعلم التجريبي وتراكم المعرفة الإنسانية , هناك أفكار وحقائق , الأفكار التي لاتتوافق مع تراكم المعرفة البشرية والعلم ينبغي طردها والحقائق ينبغي التفكير فيها , لدينا سلم ماسلو للحاجات في علم النفس ولدينا الإنسان حيوان في نظرية التطور , والرغبة والشهوة المقترنة بالحب هي حالة صحية وضرورية , كما قلنا الصوفية هي نوع من الهروب من العالم وفي منطقتنا هي محاولة لتخفيف حدة سيف الدين المسلط على الرقاب مع أنها حافلة بالحشو والأوهام والخرافات ماعدا بعض الأشعار والحكمة التي يمكن الاستفاده منها ,
ابن الراوندي تحلى بشجاعة وإقدام لأنه جاهر بالاعتراض ليس فقط على القرآن بدحض مزاعم الإعجاز فيه، وتبيين مواطن التناقض والاختلاف في النص القرآني، وعلى الرسالة المحمدية بكونها بشرية المصدر، وإنما أيضا على الذات اللاهوتية باعتبار أفعالها وخصائصها و مخالفة عقيدة القضاء والقدر لمبادئ الرحمة والعدل والسماحة،، وغني عن البيان أن آراء مثل هذه خاصة في عصر متقدم من الإسلام، قريب العهد بالدعوة(القرن الثالث الهجري) حيث المد الديني في أوجه، وأعمال التدوين قائمة على ساق وحركة الفتوحات وتسيير الجيوش على أشدها كانت تقود صاحبها حتما إلى الإعدام أو إلى السجن المؤبد في أقل أحوالها.وكان القتل والصلب، بل والتمثيل والتنكيل بسبب الاعتقاد أمرا جارياً به العمل في دولة الخلافة الإسلامية منذ نشأتها، ولهذا استغرب واستعجب ابن عقيل كما في تأريخ الاسلام للذهبي كيف لم يقتل ابن الراوندي قال: (وقد صنف الدامغ عارض به القرآن، و((الزمردة)) يزري فيه على النبوات!! وكم قد قتل لص في غير نصاب ولا هتك حرز، وإنما سلم مدة وعاش، لأن الإيمان ما صفا في قلوب أكثر الخلق!! بل في القلوب شكوك وشبهات، وإلا فلما صدق إيمان بعض الصحابة قتل أباه.!!)
المصادر التأريخية لم تشر إليه إلا عرضا ًمن باب التسخيف والتسفيه، بعبارة ناقصة، وألفاظ بديئة، وتوصيفات باردة، لا تليق أن تصدر عن مؤرخين وسيلتهم الأساسية في التأريخ والترجمة هي الحياد الموضوعي لا إطلاق القلم باللعن والتكفير ولذلك فإطلاق لفظة مؤرخين عليهم هو من باب التجوز وإلا فهم إخباريون بالمعنى السطحي البسيط.
-كتاب التاج: يحتج فيه لقدم العالم
-كتاب الزمردة: يحتج فيه على الرسل وإبطال الرسالة وهذا الكتاب يشتمل على إبطال الشريعة والإزراء على النبوّات؛ فمما قال فيه : إنا نجد من كلام أكثم بن صيفي شيئاً أحسن من "إنّا أعطيناك الكوثر" وإن الأنبياء كانوا يستعبدون الناس بالطلاسم. وقال: قوله أي النبي لعمار (تقتلك الفئة الباغية)، كل المنجمين يقولون مثل هذا
كتاب نعت الحكمة: يسفّه الله في تكليف خلقه ما لا يطيقون من أمره ونهيه
كتاب الدامغ للقرآن: يطعن فيه على نظم القرآن وقال إن فيه لحناً (فساد من جهة النحو)
كتاب قضيب الذهب: الذي يثبت فيه أن علم الله تعالى بالأشياء محدث، وأنه كان غير عالم حتى خلق خلقه وأحدث لنفسه علماً.
كتاب الفريد : في الطعن على النبي محمد، وذكر أبو هاشم الجبّائي أن الراوندي قال في كتاب الفريد: إن المسلمين احتجوا للنبوة بكتابهم القرآن الذي أتى به النبي محمد بأنه معجز لن يأتي أحد بمثله ولم يقدر أحد أن يعارضه. فقال: غلطتم وغلبت العصبية على قلوبكم فإن مدعياً لو ادّعى أن (إقليدس) لو ادّعى أن كتابه لا يأتي أحد بمثله لكان صادقاً،
كتاب المرجان.
كتاب اللؤلؤة: في تناهي الحركات
كتاب إمامة المفضول
(من ليس عنده من الدواء إلا القتل(يقصد الله)، فِعل العَدو الحَنِقِ الغَضوب، فما حاجته إلى كتاب ورسول ؟
(ووجدناه يزعم أنه يعلم الغيب، فيقول: "وما تسقط من ورقة إلا يعلمها" ثم يقول: "وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم
وقال (في قوله: "إن كيد الشيطان كان ضعيفاً" أي ضعف له، وقد أخرج آدم وأزل خلقاً
وقال: (من لم يقم بحساب ستة تكلم بها في الجملة فلما صار إلى التفاريق وجدناه قد غلط فيها باثنين وهو قوله: "خلق الأرض في يومين"، ثم قال: "وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام" ثم قال: "فقضاهن سبع سموات في يومين
وقال: (في قوله: "إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى" وقد جاع وعري
-وقال (في قوله: "وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه" ثم قال: "وربك الغفور ذو الرحمة" فأعظم الخطوب ذكره الرحمة مضموماً إلى إهلاكهم
قال: (ونراه يفتخر بالمكر والخداع).
وقال: (من فاحش ظلمه قوله: "كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها"
قال: (وقوله: "لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم" وإنما يكره السؤال رديء السلعة لئلا تقع عليه عين التاجر فيفتضح
(ولما وصف الجنة، قال: "فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه" وهو الحليب، ولا يكاد يشتهيه إلا الجياع، وذكر العسل ولا يطلب صرفاً، والزنجبيل وليس من لذيذ الأشربة، والسندس يفرش ولا يلبس، وكذلك الاستبرق وهو الغليظ من الديباج، قال: ومن تخايل أنه في الجنة يلبس هذا الغليظ ويشرب الحليب والزنجبيل صار كعروس النبط
وقال: (إنما أهلك ثموداً لأجل ناقة، وما قدر ناقة ؟
قال: (وقال: "يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله"، ثم قال: "لا يهدي من هو مسرف كذاب
قال: (ووجدناه يفتخر بالفتنة التي ألقاها بينهم كقوله: "ولقد فتنا بعضهم ببعض" "ولقد فتنا الذين من قبلهم"، ثم أوجب للذين فتنوا المؤمنين عذاب الأبد
وقال: وقوله: "وله أسلم من في السموات والأرض" خبر محال، لأنه ليس كل الناس مسلمين، وكذلك قوله: "وإن من شيء إلا يسبح بحمده" وقوله: "وللّه يسجد ما في السموات وما في الأرض .
وابن الراوندي مقاتل هصور تجرد لفكرته، وجعلها رداءه وكفنه، فكان أشجع من المعري، وأصرح من التوحيدي، فالأول كان يصانع الدهماء فتارة يُقدِم، وتارة يحجم، وهو الذي عارض القرآن بكتابه ((الفصول والغايات))(وصلنا منه ربعه) وحين قيل له أين هذا من القرآن؟ قال عبارته السائرة: لم تصقله المحاريب اربعمائة سنة.
أما أبوحيان التوحيدي فكان يدفن آراءه وراء ألفاظه بالاشارة والتعريض، ويخفي المعنى الشريف في نقد عقائد الإسلام وتوغلاته، فلا يطلع عليه إلا حاذق عارف بالعلوم، فطن إلى مخابئ النكت في بيانه، ولا نلومهم في ذلك فقد كانوا مكرهين على سلوك طرق جانبية إيثارا للسلامة، في مجتمعات إن عاشروها بالعلم والمصارحة، كافأتهم بالغدر والملاعنة
يرى ابن الراوندي أن الرسول أتى بما كان منافراً للعقول مثل الصلاة وغسل الجنابة ورمي الجمار والطواف حول بيت لا يسمع ولا يبصر، وكذلك السعي بين جبلين حجرين لا ينفعان ولا يضرّان، وهذا كله مما ينافي العقل فما الفرق بين "الصفا" و "المروة" إلا كالفرق بين "أبي قبيس" و "حراء" وما الطواف على البيت إلا كالطواف على غيره من البيوت وإن الرسول شهد للعقل برفعته وجلاله فلماذا أتى بما ينافره إن كان صادقاً
التشكيك بالإسراء والمعراج : ابن الراوندي أول من قال أن المسجد الأقصى الوارد ذكره في القرآن يقع في "الجعرانة" قرب مدينة الطائف، وليس في القدس كما هو معلوم
المصدر : ابن الراوندي : مؤسس الإلحاد , أستاذ العقلانية الجديدة
د . أحمد محمد كنعان



#محسن_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبالغات أدوارد سعيد حول اللغة العربية
- ماصحة العبارة : من كان منكم بلا خطيئة
- في الرد على مقابلة أحمد سعد زايد مع فاروق الباز عن التفكير ا ...
- الأخلاق الذاتية والموضوعية والعلم التجريبي
- القتل المقدس وملكات اليمين
- الصيام في شهر رمضان هل له مخاطر على الصحة ؟
- المخاطر الصحية وفوائد استهلاك الكحول
- الصدقة والزكاة وبديلها الحقوق المدنية بلا تمييز ديني
- تراجيديا الزلزال , الفوضوية في الكون والعشوائية في الحياة وا ...


المزيد.....




- إلهي صغارك عنك وثبتِ تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمتابع ...
- اختفاء مظاهر الفرح خلال احتفالات الكنائس الفلسطينية في بيت ل ...
- المسلمون في هالدواني بالهند يعيشون في رعب منذ 3 شهور
- دلعي طفلك بأغاني البيبي الجميلة..تحديث تردد قناة طيور الجنة ...
- آلاف البريطانيين واليهود ينددون بجرائم -اسرائيل-في غزة
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- ادعى أنه رجل دين يعيش في إيطاليا.. الذكاء الاصطناعي يثير الب ...
- “TV Toyour Eljanah”‏ اضبطها حالا وفرح عيالك.. تردد قناة طيور ...
- إنشاء -جيش- للشتات اليهودي بدعم من كيان الاحتلال في فرنسا
- بينهم 5 أمريكيين.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل سبعة يهود حاولوا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن السراج - في الرد على ماورد في محاضرة يوسف زيدان : المسار الصوفي من العراق إلى مصر