أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن السراج - في الرد على فيديو سراج حياني : لايهم إذا مات الرب















المزيد.....

في الرد على فيديو سراج حياني : لايهم إذا مات الرب


محسن السراج

الحوار المتمدن-العدد: 7800 - 2023 / 11 / 19 - 09:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الرد على فيديو سراج الحياني : لايهم إذا مات الرب
محسن السراج
كلام سبينوزا وكلام أفلوطين هو هنا فيما يتعلق بالرب خبط عشوائي , الفلسفة حقا ً تراجعت أمام العلم إن لم نقل ماتت , الأوراق العلمية المعاصرة تثبت أن الفوضوية في الكون والعشوائية في الحياة , اليوم كان لي حوار مع مجموعة من المبشرين المسيحيين وضرب لي أحدهم بصندوق فيه ضفادع لكل ضفدعة لون وأنني مهما هززت الصندوق لن يتغير لون الضفادع وستبقى الضفادع ضفادع , فقلت له الضفدعة هي حالة في الوجود ولها سلم في التطور وكذلك قدرتنا على التمييز بين الألوان وقدرة بقية الكائنات مختلفة وفق نظرية التطور وهي حقيقة راسخة حيث الفرضية تقترح والنظرية تشرح والقانون يفسر , لاشيء ثابت إنما الكل في حالة صيروة وتغير , تريد أن تقول لي هذه حالة نظام ولكن ماتقوله نصف الحقيقة إما النصف الثاني فقد سبق النظام الفوضى بل والنظام نفسه يمكن أن يتحول إلى فوضى , قال لي أحدهم : حول الوضع المثالي للأرض والدقة , قلت هذا ماتتصوره أنت ثمة مدى للأرض إذا خرجت منه سيكون الدمار والتلف والأرض في كل سنة ثمة تغير في موقعها بالنسبة للشمس وإذا نظرنا للمشهد كليا ً فسيأتي يوم تكون فيه الأرض غير صالحة للحياة وكانت من قبل غير صالحة وانقرضت نسبة عظيمة من الكائنات الحية , وقلت لهم الكون نظام معزول لايتقبل تأثير أي قوة افتراضية من خارجه , الطاقة لاتفنى ولاتستحدث ولاتخلق من عدم , الطاقة أساس الوجود و مرت حقبة مظلمة استغرقت 380 ألف عام , في النجوم يتم إنتاج الهيدروجين والأوكسجين والكاربون وبقية العناصر في جدول مندليف وكون الكاربون يتفاعل في سلاسل مفتوحة ومغلقة حصل تطور كيميائي منه انبثقت الخلية البدائية , لاتنس أن النيوكلوتيدات تستنسخ وأثناء الاستنساخ يحصل خلل في جين أو أكثر مما يسبب أكثر من 6 ألف مرض جيني منها مرض السرطان الذي يفتك في كل عام بآلاف الأطفال حيث يتعذبون ويموتون ( العشوائية والطفرات الوراثية ) , كما قال ستنادال : إن عذر الله الوحيد أنه غير موجود وكما كتب دارون إلى زوجته المسيحية : منذ أن اكتشف الانتقاء الطبيعي لم أعد مسيحيا ً , الجدير بالذكر أن الحجر يسقط ليس لديه غاية من السقوط إنما هي الجاذبية . بعض الصخور المثلثة أو المستطيلة التي يعثر عليها في الجبال ليتم تشييد بيت , يستخدم الحجر المثلث للقوس الحجري والحجر المستطيل للسقف ولكن شكل هذه الصخور هو بلا غاية ولا هدف بل هو نتاج عوامل التعرية والضغط والحرارة والريح والشلالات وعوامل طبيعية ,كذلك عملية التطور , فلماذا يتم دس اسم الرب أو أي كائن افتراضي في هذه العملية الحيوية ؟ يمكن الحديث عن تطور فيزيائي كيميائي وتطور بيولوجي .
2_
هولاكو وعد اتباعه بالنصر وتحققت سيطرته على أرجاء العالم بفترة قياسية هذا لايجعل منه نبيا ً , الأخبار الواردة في القرآن خرافية مثل نملة تتكلم , علميا ً النمل يتواصل بطريقة كيمائية , ( وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا انصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ سورة الأحقاف 29
"وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ" (الملك 5)
"وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا" (الجن 9)
"إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ" (الحجر 18)
"إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ" (الصافات 10) ) أو عصا تتحول إلى أفعى وتلتهم أفاعي السحرة , أو أهل الكهف الذين رقدوا سنين وكل هذه الحكايات هي خزعبلات , علميا ً منطقة النشاط الديني هي وفق علم النيورولوجي مركزها نفسه منطقة الصرع في الدماغ , السردية الإسلامية نضعها فوق الطاولة ونفحصها في ضوء مكتشفات علم الأريكولوجيا ونظرية التطور والتحليل النفسي واللغات القديمة والتخصص في التأريخ والأوراق العلمية بشأن الكون وكذلك ماتجود به المعرفة البشرية التراكمية والعلم التجريبي , وفق علم النيورولوجي : الإرادة هي وهم انظر كتاب نحن دماغنا we are our brain : Dick Swaab
, قولك ماهو البديل ؟ تطرح أنت هنا مغالطة منطقية هي مغالطة إما أو , من البدائل هو أن تكون فرداً حراً وعقلاً مفتوحاً يتأمل الذات والوجود حيث الوعي = الوجود بلا وعي زائف أو بلا وسائط خيالية مثل الله , الملائكة , الجن , الوحي إلخ , عن أي فطرة تتحدث ؟ الفطرة والروح هذه مقولات لا أساس لها في العلم المعاصر بل هي مجرد اشتقاق لغوي , النص : سيهزم الجمع ويولون الدبر هو مجرد نص لانعرف أي وثيقة يعول عليها تؤكد لنا وقت تدوينه , وحتى لو افترضنا أنه قد توقع فهذه فكرة كل شخص مهووس دينيا أو عقائديا ً يعتقد أن الله ناصره , هناك حكاية عن أحد الإسلاميين في مصر كان يتوهم أنه لن يتعرض للعقاب وأن الله ناصره وهي حالة تخضع للاحتمالات وهناك كثير من الأشخاص لديهم القدرة على تحليل الأحداث والتوقعات , لكن سياق النص القرآني يدل على مدى هشاشته ولأضرب لك مثلا ً يقول : أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا سورة النازعات 32 , تأمل هذا النص يرسل إرسال المسلمات فكرة الخلق وهي تستبعد من علم جينالوجيا الحمض النووي حيث الإنسان هو نتاج عملية التطور : أولا ً : لايوجد مايسمى سماء مبنية ويمكن أن تقع فوق الأرض ولديها بوابات ينهمر منها المطر وكذلك يتم رفع سمْكها أي سقفها وهذا هو فحوى أسطورة سومرية عن الأرض والسماء حيث آن هي السماء وكي هي الأرض وإنليل هو الهواء , لايجوز استخدام تعبير كانتا رتقا ً ففتقناهما حيث ظهر الكون وبعد 9 مليار سنة ظهرت الأرض وعمرها الآن 4,5 مليار سنة , النص القرآني يعطي 6 أيام وحتى لو كل يوم يساوي 50 ألف سنة لايتفق السرد مع العلم المعاصر حيث الأرض وما عليها 4 يوم والكون 2 يوم كما ذكر في القرآن , ثانيا ً: ظاهرة الليل والنهار هي من نتاج دوران الأرض حول محورها ولايمكن أن يسبق الليل والنهار وجود الأرض ثالثا ً : والأرض بعد ذلك دحاها أي بسطها وهذا يدل على أن مؤلف النص أو مؤلفي النص يعتقد أن الأرض مسطحة , رابعا ً : أخرج منها ماءها ومرعاها , أظن أن مصدر الماء هو كوني , خامسا ً : والجبال أرساها , الجبال هي التي ظهرت من تصادم الصفائح الكتاكتونية وبعد مليارات السنين ظهرت المراعي فترتيب الظهور في هذه الآية القرآنية غير صحيح , الترتيب الصحيح هو الجبال ثم المراعي . أخيرا ً تأمل هذا النص : فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ سورة النازعات 39 كيف رب كلي القدرة والحكمة والرحمة يقبل أن يعذب إنسان لم يعش سوى حقبة لاتزيد على 100 عام في الجحيم وهل هذا الجحيم حكم عادل أم فيه جور وظلم وفظائع لاتليق برب؟
3_
هناك نوعان من الخطاب , خطاب الحقيقة وخطاب الزيف , ماورد في النص المقدس كسياق عام بشأن الكون قيمته العلمية تساوي صفر وفق معطيات علم الفلك والفيزياء والبيولوجيا وماورد بشأن الكائنات في النص المقدس تنقضه كليا ً نظرية التطور , كذلك شخصية إبراهيم وموسى شخصيتان مختلقتان , ماورد في النص بخصوص الشرائع والمرأة وملكات اليمين وجهاد الطلب يجعل هذه الأصولية ليست مصدراً من مصادر المعرفة أو الحقيقة , الكتاب فيه وحشية مثل قطع اليد واباحة التعذيب العلني : وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين حيث الجلد بالسوط , ومفاهيم معادية لحقوق الإنسان .
أي دارس لتأريخ الأديان يعرف أن الدين هو تحالف الكهنة مع الحراس , حيث بدأ تجميع الغلال وظهرت هذه الطبقة أي طبقة الحراس وتحالفوا مع الكهنة فالدين هو إرادة سلطوية ويشمل هذا حتى المسيحية , الضرورة هي التعاون والتنافس بين مجموعات كبيرة أما الأديان فهي كالعصا في عجلة الحياة حيث السادو مازوخية والعدمية . لايهم إذا مات الله لأن الحياة والأرض والزمن مستمرون .
4_
هدف الإيديولوجيات الإثنية والقومية والدين والجنوسة إزالة شعور المرء بحدود فردانيته وأن يخفق ككائن بشري وأن يستبدلوا الأنا ب نحن
الإرادة الحرة وهم , قانون الجاذبية هو المطلق فالطائرات لاتستطيع الطيران .



#محسن_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتب جين رافنسكي يوضح الخدعة بشأن محمد وبرنادشو
- الآخر في بعض سور القرآن والأحاديث النبوية
- نيتشه والمرأة
- أوروبا : حريات فردية وحقوق مدنية تحت تهديد الشمولية والمقدس ...
- الرب والنصوص الدينية المقدسة
- الحضر والأنباط ليسا عربا ً
- في نقد رهان باسكال
- ضرب المرأة وملكات اليمين وجهاد الطلب
- خرافة الروح وفرضية الله
- آية السيف والقناع
- المسيحية موت بائس على الصليب ومازوخية عدمية
- نزار قباني يمدح علي بن أبي طالب والحسين بن علي وصلاح الدين ا ...
- في الرد على ماورد في محاضرة يوسف زيدان : المسار الصوفي من ال ...
- مبالغات أدوارد سعيد حول اللغة العربية
- ماصحة العبارة : من كان منكم بلا خطيئة
- في الرد على مقابلة أحمد سعد زايد مع فاروق الباز عن التفكير ا ...
- الأخلاق الذاتية والموضوعية والعلم التجريبي
- القتل المقدس وملكات اليمين
- الصيام في شهر رمضان هل له مخاطر على الصحة ؟
- المخاطر الصحية وفوائد استهلاك الكحول


المزيد.....




- سفارة الإمارات بإسرائيل تعبر عن حزنها في ذكرى -المحرقة- اليه ...
- رابط نتائج مسابقة شيخ الأزهر بالرقم القومي azhar.eg والجوائز ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف منشآت عسكرية إسرائيلية بال ...
- فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
- -بوليتيكو-: منظمات وشخصيات يهودية نافذة تدعم الاحتجاجات المؤ ...
- الأردن.. فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
- الاحتفال بشم النسيم 2024 وما حكم الاحتفال به دار الإفتاء توض ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل جمعا من مسؤولي شؤون الحج
- فتوى في الأردن بإعادة صيام يوم الخميس لأن الأذان رفع قبل 4 د ...
- “أغاني البيبي المفضلة للأطفال” ثبتها الآن تردد قناة طيور الج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن السراج - في الرد على فيديو سراج حياني : لايهم إذا مات الرب