أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - حَبيبَتَاانِ














المزيد.....

حَبيبَتَاانِ


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7808 - 2023 / 11 / 27 - 16:43
المحور: الادب والفن
    


_ عين :
عيناه بدأتْ نجومُهما تتكاثر تعلو تنحدر تتراقص تتمايل تتناثر تختلط تسودُّ الدنيا تتقلص، وإذا بوَمْض خُلّب ليس يدري مِن أين كيف حلَّ لاح مارقا كبرق هائج آختلس حبيبَتيْه ثم ساخ في آلغياب ...

_ ياء :
بعد عُمْر ونيّف من آلأزمان ألفيتُني مُقْلَةً للجِحِيمِ مُقْلَةً لِلجِنَانِ وَطَيْفَ حُلْمٍ أَهْوَكَ يَسْرَحُ كَآلْفَراشِ بين آلبَنَانِ السلام عليك أيتها آلحياة يا مَنْ جعلتِ من آلفقاعات فقه بيان ...

_ نونُ عَيْن :
ولما سألوني عن شجوني قلت : عينان هما جنتان مدهامتان في حنايا حَبابِ آلجنون ...

_ ألف الاثنين :
لو لَمْ يُبْصِرْ نُرَيْسِيسُ حَقيقةَ عينيْه في اللُّجَجِ لَمَا غَدَا زهرةً مِنْ بَيْلَسان ...

_ نون مرة أخرى :
كان وحيدًا واقفًا منتصبًا كسارية من صوان بعد ما نفقتْ مؤونته آلفقيرة قتلوها.صُوِّبَتِ آلفوهات إلى آلناصية آلمحدقة، والرصاصات محشوةً كانت في البنادق تنتظر الانتظار .. وبين الالحاح الواجف والإصرار المعاند، شرعتِ آلخراطيش تشق طريقها آلهادر في صَلَف إلى آلصدر آلنافر إلى آلهامة آلعارية إلى الهمة العالية الطائرة فوق ذُرا شعفات القمم .. شامخًا ماتَ بعينَيْن شاخصتَيْن عاشَ يعاني، لكن، لَمْ يبالِ ...

_حَبيبَتانِ :
مُدْهامَّتانِ ذَوَاتَا أَفْنَانٍ عيناه صَدَى آلْجِبَالِ آلصَّافٍنَاتٍ أبـَدًا لَا تَطْرِفَانِ ...



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لَيْلَةَ بَكَتْ فِيهَا أخْتُ أبِي آلْوَحِيدَة
- يَاااا شَيْخَ آلْجِبَالِ
- أَحْدَاتٌ بِلَا دَلَالَة
- أَمَّا أَنَا، فَالْأَتَانُ أَفْضَلُ مِنِّي
- آغْرُومْ
- كَدَمَاتُ آلْحَرِيق
- أَلْفُ يَدٍ وَيَد
- اَلْغَزَالَةُ وَآلثَّوْرُ
- فصاحَ الجَميعُ ... هَااااااا...
- صَوْتُ آلْخَفَاء
- اَلسِّرُّ آلدَّفِينُ
- ثُقْبٌ أَسْوَدُ أَوْ شَيْءٌ مِثْلُ ذَلِكَ
- أَبْصَرْتُ هَضَباتِ آلْأَحْلَامِ فَعَاوَدْتُ آلْمَنَام
- مَا وَرَاءَ أَجَمَةِ آبُّوكَالِيبْسْ أَمِيرِكَا
- هَذا حَبْ الرَّمَّانْ وَتْسَاسْ فْ لَخْرِيفْ
- اقْتُلُوا آلْمُعَلِّمَ وَفَرِّقُوا دَمَهُ بَيْنَ آلْمَدَارِس
- عَنَاقِيدُ مَفْقُوءَة
- اَلْمُفَقَّرُون
- بخصوص(جحيم بارد) لخليل حاوي
- غَبَشٌ


المزيد.....




- اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202 ...
- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - حَبيبَتَاانِ