أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دعد دريد ثابت - جوزة وإنسان














المزيد.....

جوزة وإنسان


دعد دريد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 7804 - 2023 / 11 / 23 - 04:48
المحور: الادب والفن
    


يعود عمر التمساح رغم كل الكوارث البيئية والبشرية، الى 40 مليون سنة وحجم دماغه لايتجاوز حجم الجوزة.
أما الإنسان فعمره 40 الف سنة ومعدل وزن دماغه كيلو ونصف، ولكن هل يعني هذا أنه واعٍ لحاضره والأهم كيف سيكون مستقبله؟
جميع المخلوقات ماعدا الإنسان، لاتفكر بالشر والخير وليس ماتفعله هو بدافع الوعي بطريقة الإنسان. فهي تعيش حسب غريزتها، وبهذا هي الوحيدة التي تعيش في تكافل مضمون لكل الأنواع، وليس على حساب الآخر، الا بقدر حاجتها.
أما الإنسان فهو الكائن الوحيد الذي يتخذ القرارات التي تحدد المصائر وتضر بالكون ويفعل هذا بوعيه الكامل، عالماً بطريقة أو ما بالنتائج المترتبة جراء قراراته هذه.
ولكن مابيده حيلة على تجاوز تناقضاته مابين الوعي والغريزة، فهو مجبول على السلوك الشاذ والمناقض للطبيعة التي تتماشى أما مع الصدفة أو الغريزة.
فهذا الكائن الذي يعتقد نفسه فهلوي، لهو بائس حد الثمالة، وصل به بؤسه انه من سينهي الوجود بالرغم من ذكائه المعتقد.
وفي النهاية ستكون الأميبيا الأحادية الخلية هي الفهلوية
ومن ستبقى خالدة !



#دعد_دريد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياترى !
- لو كان للخلف حرية إختيار السلف !
- ترهات
- قطار ومسافات
- حفت الحرية وهي تبحث عن حائها فينا
- حتفٌ ومعنى
- ليست اي كلمات هي الغيث
- موت أنقذه فضول نهر
- الطُرُق غريبة
- الإنسانية
- أمس يوم سيلتقيان
- غداً يوم التقيا
- من أكون ؟
- هل سيضع البابا فرانسيس يده على جرح شعب العراق ويشفيه؟
- سقوط
- مالفرق
- ضيفتي الدائمة
- رسالة من والى إمرأة
- هل يمكن تبرير القتل كغاية، لوضع نهاية للقتل كمبدأ أو كفكرة م ...
- إحدى تلك الليالي


المزيد.....




- تردد قناة بانوراما فيلم 2024 حدث جهازك واستمتع بباقة مميزة م ...
- الرد بالترجمة
- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...
- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دعد دريد ثابت - جوزة وإنسان