أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دعد دريد ثابت - ليست اي كلمات هي الغيث














المزيد.....

ليست اي كلمات هي الغيث


دعد دريد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 7015 - 2021 / 9 / 10 - 09:27
المحور: الادب والفن
    


أريد كلمات ماء البحر
تلسع ملوحة حقيقتها
وجودنا الباهت
حين تسقط على الأعين
تثقب فجوات لا أباليتها
الكلمات كثيرة كغيوم متلبدة
ولكنها هل هي حقاً من تغيث العطشى؟
قد تنمو فوق زهور أخرى
لكنها هل أرتوت بجروح الأرض كما فعلت سابقاتها؟
أريد كلمات تهوي الى القاع
كما المعاول والفؤوس في رأسي
تحفر وتردم بكل ماأوتيت من عته وغضب
لسبب حتى أنا نسيته
في حقيقتها
ترى مسام الروح
بكل صدق قبحها
يكمن جمالها
ويجافي النوم لياليها
تفيض من دماغي
يرقات تتغذى عشب أوراق الذاكرة
حتى تدعسها ذكريات جديدة
لتفرغ أحشائها من جديد
كم مقيت كل هذا الإمتلاء
إحتواء يخشاه الحبيب
وغضب أن يفقد بعضه أو كله لي
كيف لِيَ؟
حسناً...... لأكون واضحة
أنا لا أسمع الا هسهسة الموتى
وأزيز البعوض الدافئة
لبعض الدماء الشقية
وكل ماهنالك أني لا أزال أفتح الباب تلو الآخر
وبالرغم من الصرير الذي يشق وجودي بتساؤلاته
أعب لهيب حرقة الروح
وأحرق نبيذ دمي لجواب
لم أجده الا بشق الأنفس
جزءاً يسيراً يكاد لايخفي صقيعي
ربما أنت على حق
فالشرب الكثير يصحينا من جديد
وعلينا الشرب قليلاً لمواجهة قرف غثيان الأمل
كل مرة من جديد
لتسقط الكلمات في هوة العدم
ونقرأ بسطور قليلة كسور عظامنا
من نحن
فلا تخشى ياقرة لب آلامي
فأنا من جبني واجهت الألم
وربما كان من الأفضل أن أهرب
ولا أحسم الأمور
حتى لا أضيعني
الا إذا ...



#دعد_دريد_ثابت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت أنقذه فضول نهر
- الطُرُق غريبة
- الإنسانية
- أمس يوم سيلتقيان
- غداً يوم التقيا
- من أكون ؟
- هل سيضع البابا فرانسيس يده على جرح شعب العراق ويشفيه؟
- سقوط
- مالفرق
- ضيفتي الدائمة
- رسالة من والى إمرأة
- هل يمكن تبرير القتل كغاية، لوضع نهاية للقتل كمبدأ أو كفكرة م ...
- إحدى تلك الليالي
- الليل وأشلاء الأشواق
- هَلّ هلال العيد في المانيا
- إن قرأت إمرأة، فهمت الحياة!
- ماهو الوعي؟
- وباء الإسهال العقلي !
- رسالة بلا صوت
- كم عقلي جبان


المزيد.....




- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دعد دريد ثابت - ليست اي كلمات هي الغيث