أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حسن أحراث - قرصة أذن بنموسى: حجز تعويضات التكوين سرقة موصوفة!!..














المزيد.....

قرصة أذن بنموسى: حجز تعويضات التكوين سرقة موصوفة!!..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7800 - 2023 / 11 / 19 - 00:51
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


إن حجز تعويضات التكوين وعدم صرفها في الوقت المناسب ليس فقط تماطلا، بل سرقة موصوفة مكتملة الأركان من قبل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمسؤولين المتعاقبين على رأسها. فالأمر هنا لا يتعلق بالحديث عن مكتسبات جديدة أو بإسقاط نظام المآسي. إن الاستفادة من المستحقات القانونية عن فترة التدريب كموظفين حق ثابت. وكان من المفروض الاستفادة منه في حينه، أي بعد انتهاء مدة التكوين/التدريب مباشرة.
لقد مرّت حتى الآن أكثر من ثلاثين (30) سنة دون أن يستفيد منه العديد من المعنيين والمعنيات وذوي الحقوق. علما أن قيمة التعويض بقيت ثابتة في الوقت الذي ارتفعت فيه الأسعار بأضعاف مضاعفة وانقرضت الفرص التي كانت متاحة حينه.. وبدل الاعتراف بارتكاب هذه الجريمة/المجزرة وبالتالي تقديم الاعتذار وتسريع وتيرة تسوية هذه الوضعية الشاذة نعيش المزيد من التماطل واختلاق العراقيل تلو الأخرى.
إن عدم استيفاء الملفات الشروط المطلوبة التي تلح عليها مصالح وزارة المالية لا يعني أصحاب الحق في شيء. والمسؤولية أو جزء كبير من المسؤولية تعود إلى الموارد البشرية بالوزارة الوصية، هذا إذا لم تكن اللعبة مؤامرة خسيسة تستهدف المعنيات والمعنيين بهذه المستحقات التي لا غبار عليها والمؤطرة بمرسوم رقم 2.75.829 بتاريخ 23 دجنبر 1957.
بالفعل، يتحمل جل أصحاب الحق مسؤولية السكوت عن حقهم طيلة هذه الفترة رغم بعض الأصوات التي لم تعرف الصمت واضطرت الى اللجوء الى القضاء؛ ويتحمل المسؤولية كذلك النقابات التي لم تُولِ ما يكفي من الأهمية للموضوع؛ إلا أن هذا لا يُبرّر بأي شكل من الأشكال السرقة الموصوفة للمستحقات المالية من جيوب مستحقيها والتمادي في ذلك بكل وقاحة..
لقد نُظّمت وقفات أمام مقر الوزارة وأمام مقر الموارد البشرية وحتى أمام مقر مصلحة المحاسبة المركزية بزنقة ابن تومرت، ونُشرت مقالات بهذا الصدد وتمت مبادرات أخرى من طرف هذه الجهة أو تلك؛ إلا أن الملف لم يعرف بعد طريقه إلى الإنجاز ولا يوحي بأي بارقة أمل، وما فتئنا نصطدم بالوعود والتصريحات المتناقضة من طرف هذه المصلحة وتلك..
هناك لجنة حوار تشكلت مؤخرا نتمنى لها كل التوفيق، ونتمنى أيضا ألا نغرق في جولات حوار غير منتهية. الصورة أكثر من واضحة، بل ناصعة الوضوح ولا تستلزم الكثير من الكلام. أما أن يكون الخلل في هذا القرار أو في ذاك (عدم ذكر النيابة الأصلية أو القرارات الجماعية أو قرارات تعديلية...)، فالأمر لا يستدعي سنوات أخرى من التماطل والحجز. إننا شئنا أم أبينا أمام معركة انتزاع حق مشروع من بين أنياب حيتان "لا تُبقي ولا تذر"..
والمطلوب بعيدا عن الغموض والتيه والترقيع هو قرار سياسي من الحكومة وليس فقط من السلطة الوصية. وحتى عندما نحمل المسؤولية للموارد البشرية، فنعلم أن الموظفات والموظفين لا يملكون حلولا سحرية. إننا نعني أصحاب الحل والعقد، صانعي معاناة وآلام جيوش من نساء ورجال التربية والتكوين الذين أفنوا شبابهم في خدمة الصالح العام..
وأمام هذا المأزق المصطنع، لابد من الضغط القوي من طرف أصحاب الحق، وذلك من خلال وقفات دورية وازنة وكتابات تفضح شعارات الإنصاف التي يُتشدّق بها أمام الرأي العام وكل الأشكال والصيغ النضالية التي من شأنها فرض المعالجة السريعة لكافة الملفات وفي آجال معقولة..



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين الجبهة الاجتماعية المغربية أو كيف -القبض عليها-؟!!
- هل النظام القائم قوي؟
- متى نستيقظ سياسيا؟
- شهيدان وشهود..
- ما هي ضمانات عدم قصف تجمُّع -حزب الله-؟!
- مناورة جديدة لإجهاض دينامية رفض النظام المأساوي..
- ملاحظات مُزعجة من المشهد السياسي الراهن..
- رئيس بدون جمعية، وجمعية بدون رئيس..!!
- أيّ أفقٍ لدينامية التنسيق النقابي الوطني لقطاع التعليم؟
- الأحزاب السياسية بالمغرب: أي تأثير في الحياة السياسية؟
- في الحاجة الى ال-VAR- السياسي..
- مسيرة مراكش من أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني تنتصر..
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وسؤال الوضوح والمبدئية..
- مسيرتان (الرباط/مراكش): شتات لا يخدم القضية الفلسطينية!!
- اليوم العالمي للمُدرّس (5 أكتوبر): هدايا مسمومة وفاضحة (العص ...
- من الوهم انتظار نظام أساسي عادل ومنصف..!!
- في ذكرى ميلادي 64: بوحٌ من -خابِية-* الطفولة..
- بّا جلول وفرّان دْيور المساكين بمراكش..
- والآن، ماذا بعد زلزال الحوز؟
- الزلزال المُؤلم يُجيب عن سؤال: لماذا نُناضل؟


المزيد.....




- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين نتنياهو بقبول اتف ...
- -فايننشال تايمز-: ولاية ترامب الثانية ستنهي الهيمنة الغربية ...
- مصر.. مستشار السيسي يعلق على موضوع تأجير المستشفيات الحكومية ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حسن أحراث - قرصة أذن بنموسى: حجز تعويضات التكوين سرقة موصوفة!!..