أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - في الحاجة الى ال-VAR- السياسي..














المزيد.....

في الحاجة الى ال-VAR- السياسي..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7767 - 2023 / 10 / 17 - 04:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقصود بالڤار أو "VAR" (Video Assistant Referee)، أي التحكيم بمساعدة الفيديو، التقنيّة المساعدة على مراجعة القرارات التي يتخذها حكم مباراة في كرة القدم.
يبدو أن مجال الرياضة، وكرة القدم بالخصوص، سبّاق الى اعتماد تقنية الڤار من أجل تصحيح الأخطاء التحكيمية؛ لكن مجال السياسة أسبق. فالعديد من الأحزاب السياسية سبق أن اعتمدت لجنا أو هيئات للتحكيم (لجنة حكماء أو هيئة استشارية...) من أجل النظر في مدى احترام الضوابط التنظيمية والمرجعية السياسية والإيديولوجية.
الفرق بين الآليتين هو اعتماد مراقبة من الخارج بالنسبة لمجال الرياضة؛ واعتماد مراقبة من الداخل بالنسبة للمجال السياسي. والسؤال دائما مطروح حول مدى احترام وإعمال المراقبة المحايدة وبما يضمن الإنصاف والعدالة.
لنترك عالم الرياضة جانبا بحلوه ومره، ماذا عن عالم السياسة؟
لا مجال للحديث عن الڤار بمعناه الإيجابي بالنسبة للنظام الرجعي القائم أو بالنسبة للأحزاب السياسية الرجعية وأذنابها، لأن خدمة المصالح الطبقية تفرض خرق كل الضوابط والقوانين وبالمكشوف. فرغم كل الشعارات الرنانة ومن بينها "احترام حقوق الإنسان كما هو متعارف عليها عالميا" يسود الظلم والقهر والقمع والاستغلال...
وماذا عن الڤار، من الداخل أو من الخارج، بالنسبة لل"ديمقراطيين"، جمعيات ونقابات وأحزاب سياسية؟
الأمر لن يختلف كثيرا عن غير الديمقراطيين؛ وقبل ذلك، هل هناك ديمقراطيون؟
إن جل الجمعيات والنقابات والأحزاب السياسية المحسوبة على الصف الديمقراطي تُغيّب الديمقراطية الداخلية والمحاسبة المالية وكذلك النقد الذاتي.
وإذا أنصف الڤار الى حد ما بعض أو جل الفرق الرياضية نظرا لشفافية اللقطة عبر تقنية الفيديو وأمام الملأ، فإن تعفُّن المجال السياسي لن ينفع معه الڤار ولا حتى العطار..
وسواء كانت المراقبة من الخارج أو من الداخل، فالتوجه العام ذو المصالح المشتركة (الأغلبية) يفرض ذاته وبكل المبررات المُقْنعة وغير المُقْنعة وباعتماد "الكولسة" المرئية وغير المرئية..
وإلغاء الڤار التقليدي، أي لجن التحكيم والحكماء...، من طرف جل الجمعيات والنقابات والأحزاب السياسية "الديمقراطية" يرجع الى شكليته وعدم صرامته/نزاهته، حيث الاصطفافات قائمة على الانتماء الى "القبيلة" و"انصر أخاك..." وحصتك.. وتأكد أنه في حاجة بدوره الى الڤار..
إن الحاجة اليوم الى الڤار تعني الحاجة الى مناضلين ثوريين حقيقيين. لأن المناضل الثوري يراقب ذاته قبل أن يراقبه الآخر..
إنها تحديات فارقة على طاولة الحقل السياسي المغربي...



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيرة مراكش من أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني تنتصر..
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وسؤال الوضوح والمبدئية..
- مسيرتان (الرباط/مراكش): شتات لا يخدم القضية الفلسطينية!!
- اليوم العالمي للمُدرّس (5 أكتوبر): هدايا مسمومة وفاضحة (العص ...
- من الوهم انتظار نظام أساسي عادل ومنصف..!!
- في ذكرى ميلادي 64: بوحٌ من -خابِية-* الطفولة..
- بّا جلول وفرّان دْيور المساكين بمراكش..
- والآن، ماذا بعد زلزال الحوز؟
- الزلزال المُؤلم يُجيب عن سؤال: لماذا نُناضل؟
- رموزٌ من زمنٍ مراكشيٍّ أحمر..
- لماذا تأجيل وقفة منددة بالتطبيع؟!!
- الذكرى 39 لاستشهاد المناضلين الدريدي وبلهواري
- هل الموت يغسل -الذنوب-؟!
- قُلْ لي حاجة، أيِّ حاجة..!!
- مجموعة مراكش 1984
- الذكرى 34 لاستشهاد المناضل عبد الحق شبادة..
- تاريخ انتصار معركة الشهيدين الدريدي وبلهواري..
- المناضل الشامخ عبد الحفيظ حساني..
- زيارة عائلة الشهيد مصطفى مزياني (2023/08/12)
- طعنة -موخاريقية- وخارقة في ظهر الأشقاء..


المزيد.....




- فريق كامالا هاريس يرد على انتقادات إسرائيلية لتصريحاتها عن غ ...
- العراق.. قصف على قاعدة عين الأسد
- كيربي حول صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس: لا يزال هناك فجوات و ...
- الملك الأردني يبحث مع بايدن الوضع في غزة والتطورات في الضفة ...
- -نوفوستي-: أوكرانيا تنشر طيرانها على أراضي دول ثالثة
- كينيدي جونيور يتعهد بإنشاء احتياطي قدره 4 ملايين بيتكوين حال ...
- تركيا.. اشتباكات بين الشرطة ومحتجين بسبب مشروع قانون حول الك ...
- خبير يحذر من احتمالية تعرض مصر ودول في حوض النيل لسنوات عجاف ...
- كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي: حياة العشرات من المخطوفي ...
- في اتصال مع بايدن.. الملك عبدالله يؤكد على ضرورة وقف حرب غزة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - في الحاجة الى ال-VAR- السياسي..