أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضي السماك - البروباغندا الإسرائيلية في عصر السوشيال ميديا














المزيد.....

البروباغندا الإسرائيلية في عصر السوشيال ميديا


رضي السماك

الحوار المتمدن-العدد: 7797 - 2023 / 11 / 16 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أُستاذنا المفكر والمنظّر الكبير الراحل الدكتور حامد عبد الله ربيع(أُستاذ كرسي النظرية السياسية)في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة( ت 1989) وهو من مؤسسيها 1963، نال خمس شهادات دكتوراه في تخصصات متقاربة متعددة، وتخرجت على يده أجيال من حملة الدكتوراه في العلوم السياسية الذين خرّجوا بدورهم أجيالاً من حملة الدكتوراه أيضاً. كما ألّف في زمانه دراسات أكاديمية رصينة جد متعمقة عن المجتمع والنظام السياسي في إسرائيل، مازالت أكثرها تحتفظ بأهمية خلاصاتها القيّمة،إذ ما فتيء الباحثون وطلبة الدراسات العليا يرجعون إليها.وكان ربيع أن درس -بوجه خاص- سر تفوق إسرائيل على العرب في "الدعاية السياسية"، وأرجع ذلك لعدة عوامل، على رأسها التخطيط العلمي الدقيق لهذه الدعاية، كي تكسب أوسع فئات من الرأي العام العالمي إلى صفها، وهذا يتطلب: التمييز بين الدعاية الموجهة للداخل والدعاية الموجهة للخارج، وعدم اللجوء إلى الكذب الصريح، باعتباره أسوأ أنواع الدعاية، بل استغلال أنصاف الحقائق والبراعة في كيفية تضخيمها، ومن ثم إعادة صوغها بشكل مخاتل قادر على التضليل طويل المدى. لكن لو أن هذا الأُستاذ الجليل مازال عائشاً بيننا اليوم للمس مدى التراجع الذي لحق بالبروغاندا الإسرائيلية، ولا سيما منذ اختراع "السوشيال ميديا"،على نحو ما هو جارٍ الآن في حرب الإبادة الوحشية الصهيونية على أهلنا في غزة،حيث يتابع الرأي العالمي مجريات مآسيها الكارثية بعقله وضميره الحُرين عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك جرائم الإبادة بحق الأطفال الصغار والخُدج داخل المستشفيات المعطلة والمشلولة عن كل مقومات الحياة بفعل نسفها المتعمد، دع عنك مستلزمات العلاج والأدوية، مما يستحيل على الدعاية الإسرائيلية التقليدية نفيه أو تغطيته على عيون الرأي العالمي بغربال. وبهذا لم تعد تمتلك سوى الأكاذيب العبثية الصارخة، أو التبرير الذي لا يحترم حتى عقلية الإنسان العادي، ومعها في ذلك حلفاؤها الغربيون المكابرون مثلها. وهكذا أضحت إسرائيل عاجزة عن أن تساير التطور التكنولوجي الذي استجد لإعادة تخطيط دعايتها الحديثة بأساليب نوعية تواكب ذلك التطور. ومن ثم لم تعد تتورع اليوم- وهي تتخبط في الهستيريا الانتقامية الشديدة التي تنتابهاجراء ما لحق بسمعة جيشها ومخابراتها في "طوفان الأقصى"- عن توظيف الكذب الصارخ في "دعايتها السياسية" بغية التمويه على ما ترتكبه من جرائم حرب في حملتها الإبادية الراهنة على أهالي غزة المدنيين، وذلك تحت ذريعة "حق الدفاع عن النفس" فيما تواصل غاراتها المستمرة منذ نحو شهر ونيّف على المباني والأبراج السكنية التي تتساقط على رؤوس ساكنيها، وكذلك المستشفيات ومراكز إغاثة "الأونروا" بحجة أن "حماس" تتخذها دروعاً بشرية، وهي فرية باتت تضحك الثكالى، ولم تعد تنطلي على طيف واسع من الشخصيات والمنظمات الدولية ووسائل إعلامية عالمية عديدة مؤثرة،و



#رضي_السماك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا ليست هذه الهند التي عرفناها
- السياسة والأسماء والهويات الطائفية
- السياسة والأسماء والهويات الطائفية
- منى عبد الناصر والإشتراكية على الطريقة الناصرية
- جنين بين النكبة والصمود
- صولتان لإعصار ضواحي باريس
- الحديث الأخير مع ناظم ( 3- 3)
- الحديث الأخير مع ناظم (2- 3 )
- الحديث الأخير مع ناظم( 1- 2)
- كوارث قوارب الموت.. من يتحمل المسؤولية؟
- ستون عاماً على رحيل ناظم حكمت
- صراع العسكر ومستقبل السودان
- أما زالت القضايا القومية ذات راهنية؟
- الرأسمالية والإنفاق على أسلحة الدمار الشامل
- الحرب الروسية الأوكرانية وحروب الأستدراج
- أي مصير لنفائس الكتب النادرة؟
- لماذا فشلت الثورة المضادة في البرازيل ؟
- ثلاث فضائح عالمية بجلاجل
- سقي الله دار الساقي
- السيناريست نجيب محفوظ


المزيد.....




- أصالة تعلن عن موعد قريب للقاء جمهورها في بيروت برسالة مؤثرة ...
- الإمارات تدعو إلى إنهاء الصراع في السودان
- اجتماع غير عادي للجامعة العربية.. إدانة عربية وفلسطينية لخطط ...
- العراق: خلية لداعش خططت لدس السموم لزائري أربعينية الحسين
- خيارات الحكومة السورية بعد مؤتمر -قسد- المفاجئ
- -صناديق موت-.. الإنزالات الجوية للمساعدات تفتك بالغزيين ولا ...
- 5 احتياجات أساسية للسكان بحالات الحرب فهل توفرت لأهل غزة؟
- صور الأطفال المجوعين بغزة.. أدلة تدحض ادعاءات نتنياهو
- إيقاف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت بين الكوريتين ومغردون: ه ...
- شاهد.. أسباب خسارة منتخب المغرب أمام كينيا


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضي السماك - البروباغندا الإسرائيلية في عصر السوشيال ميديا