فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7791 - 2023 / 11 / 10 - 12:30
المحور:
الادب والفن
الْمُدنُ /
تُسافرُ فِي الْحقائبِ
تحْملُ خرائطَهَا
كمَا الْحقائبُ
تحْملُ مفاتيحَهَا السِّرّيةَ...
كُلّمَا وصلَتْ محطّةً ؛فتحَتْ
علَى إسْمِ مكانٍ
تدقُّ مسْماراً وتُواصلُ السّفَرَ...
كُلّمَا وقفَتْ فِي نقْطةٍ
تخْتفِي السِّكّةُ فِي عيْنِ الْمكانِ
وتمْسحُ الْخريطةُ لوْنَ السّماءِ...
تطْمسُ الْعنْوانَ وتسْتمرُّ فِي هَرْشِ
وجْهِ الْقاطرةِ
تتْركُ أثَراً يدُلُّ علَى أنَّهَا مرَّتْ
منْ هُنَا...!
تُطلُّ قطّةٌ منْ مُواءِ اللّيْلِ
يتمرّغُ الْقمرُ فِي حَجَرِهِ حزيناً
كَعاشقٍ /
مُنْتصفَ الْموْعدِ
تخلَّتْ عنْهُ حبيبتُهُ وقلْبُهُ
مَا زالَ لمْ يتَخلَّ عنْهُ
يُغادرُ وجْهَهُ
ويرْتدِي قناعَ الْمدينةِ الْمَنْسِيَّةِ
فِي مِفْتاحِ اللَّيْلِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟