فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7780 - 2023 / 10 / 30 - 00:29
المحور:
الادب والفن
الطِّفْلَةُ السَّعِيدَةُ...
الطّفلةُ الّتِي شرِقَتْ
بِقطرةِ ماءٍ
سبحَتْ إلَى السّماءِ
فِي طائرةِ الرّيشِ...
تقودُ أسراباً منْ نجومٍ بيضاءَ
وقطعاناً
منْ ملائكةٍ سودٍ
تُغنِّي :
أيتُهَا الْأرضُ
تخفَّفِي منِّي...!
الغابةُ
يقودُهَا ذئبٌ
سلخَتْهُ الْجدّةُ عنْ جِلْدِهِ...
ألْقَتْ بِالْجثّةِ
إلَى حارسِ الْغابةِ
لِيستعيدَ الْعشبُ
وجهَهُ...
والظِّلالُ مرايَاهَا
فتنتهِيَ حكايةُ الْجدّةِ
الّتِي أكلَهَا الذّئبُ
منْ أجلِ قبّعةٍ حمراءَ
كانتْ ترتدِيهَا الْأرضُ...
سرقَتْهَا طفلةٌ فقيرةٌ
لِ تُمثِّلَ
فِي كُورالِ الْمدينةِ
دورَ
الطّفلةِ السّعيدةِ...
وفِي أُورْكِسْتْرَا
الذّكاءِ الإصطناعيِّ
رقصةَ الْبجعةِ الْحمقاءِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟