فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7779 - 2023 / 10 / 29 - 15:17
المحور:
الادب والفن
شَيْ ءٌ كَالرُّؤْيَا...
حينَ ترتعشُ الرُّؤْيَا
يمرُّ الْبحرُ
حاملاً علَى كتفيْهِ
قُرْصاناً
باعَ عيْنَهُ الْيُمْنَى
وأعطَى عيْنَهُ الْيُسْرَى لِ قنْديلِ الْبحْرِ ...
يُمْسكُ بساقِ ضاربِ الرَّمْلِ والْوَدَعِ
لِيلْتقيَ حبيبتَهُ هناكَ ...!
فِي عشبةٍ
سمَاهَا الْحياةَ
أوِ الْخلودَ...
الْأمْرُ سيَانْ
يقْتعدُ الهواءَ
لِيتنفَّسَ قليلاً منْ رئتيْهِ
الّتِي حملتْهَا سيِّدةُ الْبحارِ
إلَى أحدِ كهوفِ الْآلهةِ ...
اِ نْتظِرُوا التّاريخَ ...!
لِيُنْصفَ عروشَهُمْ
وينْسفَهَا
قبْلَ أنْ يصيرَ الْماءُ
ملِكاً
والْبحرُ تاجاً
يُغْرِقُ الْمُلوكَ فِي غِبْطتِهِمْ
بِممْلكةِ الْمُحالِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟