إبراهيم رمزي
الحوار المتمدن-العدد: 7790 - 2023 / 11 / 9 - 00:48
المحور:
الادب والفن
تمدّ يدا واهنة لتهزّ مهْدا قريبا منها .. وهي تدري أن "ساكِنه" تلقّفه الموت قبْل أن يستقرّ به ,, تنخُر أشواكُ الحزن فجوات الحنايا المدنَفة بوخْزها وقضْمها لرصيد الصبْر .. يتصحّر القلب إلا من أصفاد الكمَد .. تتفجّر شلالاتٌ في العيون المرهَقة ..
منّتْ نفسَها ـ خِداعا ـ بالرقص نشوةً على غمغمات وليدها .. ولكن الموت انتصر على أحلامها، فاختلسها غصبا عنها، ..
تستعيد معاناة الحمل والطلْق التي تلاشتْ هباءً، وسدىً، .. فيتعاظم الألمُ القاهر والنحيب الصامت ..
أهاتٌ حارقة .. تزلزل السكونَ الكامن في الجسد المعذَّب. وكلما ولَغ الهمّ يانِع الدواخل لهَجَ اللسانُ ـ بين الحين والآخر ـ: لماذا .... ؟
08/10/2023
#إبراهيم_رمزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟