أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حسن أحراث - شهيدان وشهود..














المزيد.....

شهيدان وشهود..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7786 - 2023 / 11 / 5 - 22:13
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


عبد اللطيف زروال وتهاني أمين..

استشهد المناضلان عبد اللطيف زروال (14 نونبر 1974) وتهاني أمين (06 نونبر 1985) من أجل الثورة المغربية، الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية في مواجهة النظام القائم، النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي. نحن شهود؛ ومن يشهد بغير هذا فهو شاهد زور، ومن يسكت أيضا فهو "شيطان" أخرس. كما أن الانتماء إلى رمزية الشهيدين عبد اللطيف وتهاني وإلى إرثهما/رصيدهما النضالي، أي تجربة منظمة "إلى الأمام" الماركسية اللينينية لا يستقيم إلا مع تبني مشروعهما الثوري الذي كلفهما الحياة والمستقبل..
إن من بين ما يضعفنا اليوم إلى جانب الهوّة المُهولة بين شعاراتنا وممارستنا هو تنكّرنا تحت مختلف الذرائع للتجارب النضالية السابقة وعدم الاستفادة من دروسها، وبالتالي التكيُّف المريح مع واقع مُتحكّم فيه من طرف النظام القائم مع ما ينتجه ذلك من مهادنة وتواطؤ وقبول بالأمر الواقع..
فاستحضار محطات استشهاد رفاقنا يفرض استحضار مشروعنا المشترك وهمنا الواحد، ليس بهدف طمسه أو دفنه (حيّا)، بل من أجل تخصيبه على قاعدة الشروط الراهنة الذاتية والموضوعية (التحليل الملموس للواقع الملموس) والبحث عن سبل نضالية لتحقيقه أو على الأقل مواصلة السير من أجل ذلك.
وفي خضم الدينامية السياسية الحالية المتميزة بالتضامن والدعم الكبيرين من طرف شعبنا للشعب الفلسطيني أمام مجازر الكيان الصهيوني بغزة، وبنضالات الشغيلة التعليمية المتصاعدة، وبالمعارك المتواصلة للعمال والفلاحين، يفرض الواجب النضالي الحضور الميداني المنظم والمنتظم والمساهمة في تأطير هذه الدينامية وتنظيمها لتسير تجاه التصدي للهجومات الطبقية وانتزاع المزيد من المكتسبات. وأي انزلاق نحو البحث الانتهازي عن الذات إلى جانب القوى المناهضة للتغيير، ومن بينها القوى الظلامية، لن يؤدي إلا إلى المزيد من المآسي التي تعمق معاناة شعبنا، والطبقة العاملة بالخصوص وأوسع الجماهير الشعبية..
إن رفاقنا ورفيقاتنا الذين غيّبهم إجرام النظام، ومن بينهم أمين وزروال، ينتظرون منا الجهر بالحقيقة رغم مرارتها ومهما يكُن ثمن ذلك..
إن الشهداء لا يريدون منّا فقط ترديد لازمة "المجد للشهداء" أو لازمة "الخزي للنظام" أو حتى تنظيم الوقفات والمسيرات "العقيمة" التي تجمع ما لا يُجمع نضاليا، إنهم يتطلعون كما نحن أيضا إلى إنجاز مهام الثورة المغربية، ومن بينها وأساسا مهمة بناء الحزب الثوري، حزب الطبقة العاملة. إنها تحديات فاصلة ومرآة تكشف مدى تقدمنا في هذا الدرب أو مراوحتنا نفس المكان إذا لم نتقهقر إلى الوراء. لأن قطار الصراع لا يرحم أيَّ مُتخلّف عن الركوب وفي الوقت المناسب. طبعا الحقيقة نسبية، لكن ليس لدرجة تزييف الواقع وطمس معالمه من أجل الفتات أو مصالح ذاتية ضيقة؛ وهي حال القوى السياسية "الإصلاحية" والقيادات النقابية البيروقراطية..
أيها الرفاق، أيها الشهداء، عبد اللطيف، تهاني..
إن دربنا هو دربكم رفاقنا الشهداء، ولا نرضى أن يكون هذا الدرب درب مهادنة أو نكوص أو بحث عن ذات مريضة مرضا عضالا..
إنها لثورة حتى النصر...



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي ضمانات عدم قصف تجمُّع -حزب الله-؟!
- مناورة جديدة لإجهاض دينامية رفض النظام المأساوي..
- ملاحظات مُزعجة من المشهد السياسي الراهن..
- رئيس بدون جمعية، وجمعية بدون رئيس..!!
- أيّ أفقٍ لدينامية التنسيق النقابي الوطني لقطاع التعليم؟
- الأحزاب السياسية بالمغرب: أي تأثير في الحياة السياسية؟
- في الحاجة الى ال-VAR- السياسي..
- مسيرة مراكش من أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني تنتصر..
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وسؤال الوضوح والمبدئية..
- مسيرتان (الرباط/مراكش): شتات لا يخدم القضية الفلسطينية!!
- اليوم العالمي للمُدرّس (5 أكتوبر): هدايا مسمومة وفاضحة (العص ...
- من الوهم انتظار نظام أساسي عادل ومنصف..!!
- في ذكرى ميلادي 64: بوحٌ من -خابِية-* الطفولة..
- بّا جلول وفرّان دْيور المساكين بمراكش..
- والآن، ماذا بعد زلزال الحوز؟
- الزلزال المُؤلم يُجيب عن سؤال: لماذا نُناضل؟
- رموزٌ من زمنٍ مراكشيٍّ أحمر..
- لماذا تأجيل وقفة منددة بالتطبيع؟!!
- الذكرى 39 لاستشهاد المناضلين الدريدي وبلهواري
- هل الموت يغسل -الذنوب-؟!


المزيد.....




- مداخلة النائب رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية في الج ...
- أخذ ورد بين مذيعة CNN وبيرني ساندرز بشأن ما إذا كانت إسرائيل ...
- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة أمستر ...
- على وقع حرب غزة.. مشاهد لاقتحام متظاهرين في اليونان فندقًا ي ...
- هل تقود الولايات المتحدة العالم نحو حرب كونية جديدة؟
- م.م.ن.ص// -جريمة الإبادة الجماعية- على الأرض -الحرية والديمق ...
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 554
- الفصائل الفلسطينية ترفض احتمال فرض أي جهة خارجية وصايتها على ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حسن أحراث - شهيدان وشهود..