أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهام مصطفى - في النهاية ...انت الخسران














المزيد.....

في النهاية ...انت الخسران


سهام مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 7782 - 2023 / 11 / 1 - 09:07
المحور: الادب والفن
    


كان يوما املي

حلمي

لكن الاقدار ابعدته عن دربي

بكلمة جاء ت منه قاسية دمرني

حول حلمي الى حطام

وجعلني اعيش اقسى واصعب الايام

يوم جاءني يتهمني غدرا وظلما انني بعت حبه بابخس الاثمان

ليكشر عن انيابه وليظهر لي انه ليس بإنسان

بل اعصار كاسر هدم كل البنيان

لم يقل حقيقته ان اهله منعوه ان نلتقي نحن الاثنان

انهم سيقتلونا بدم بارد كالحيوان

بل جاء صوته راجفا يقول لي انسي الي كان

فقد انتهى ذاك الحب واغلقنا بوجهه البيبان

لانك اخترت رجلا غيري لك عنوان

وابتعدنا

افترقنا

ودواخلي تحترق كالنيران

لاني طعنت من اقرب انسان

كان قلبي مليء بحبه والوجدان

و اليوم عاد لكي يحتضنني مجددا بعد ان مضى بنا الزمان

فوقفت اتلعثم

والاهات في صدري تعلو و يعلو في قلبي الخفقان

اتسأل

كيف لي ان اعود علنا امام قصة حب طواها الزمان

دعها تنمو بهدوء كي لا نثير حولها بركان

قد يهدها

يدمرها

ترجيته

ان يدع الايام تداوي جرح حبنا الذي وأده في ذلك الأوان

لكنه عاد ليجرح كبريائي باني اخاف ثورة الشطآن

واسمعني كلمة

لم اعي معناها
لم افسرها

ولكني سأكتفي بردها بكلمة

لم استطع قولها في ذلك الزمان

في النهاية انت الخسران

نعم انت الخسران واستمع الى كان ياما كان



#سهام_مصطفى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انك لا تُثلم لانك انت الثلمة نفسُها
- آفة النميمة
- قلوب متناقضة
- نزف الجراح
- حقوق المرأة
- غربتي في بيتي
- عندك اجد الامان
- متى تغسل الضمائر!!؟؟
- وراء الكواليس
- على شواطيء دجلة
- حينما اكتب اليك
- عن المرأة اتحدث
- التغيير في مرآة متكسرة
- وداعا..... وداعا
- ليتني كسرت يدي قبل ان امدها اليك
- اغدا نلتقي!؟
- يا أسفي
- من أكون
- الرؤيا الحقيقية للكاظمي الى اين؟
- ( إني لاارى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما)


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهام مصطفى - في النهاية ...انت الخسران