أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهام مصطفى - الرؤيا الحقيقية للكاظمي الى اين؟














المزيد.....

الرؤيا الحقيقية للكاظمي الى اين؟


سهام مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6674 - 2020 / 9 / 12 - 15:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يحاول مصطفى الكاظمي منذ استلامه دفة رئاسة الحكومة العراقيه في ايار 2020 انقاذ العراق من عبء ثقيل تسلمه من الحكومة التي سبقته حكومة عادل عبد المهدي والذي فتح الباب على مصراعيه للجماعات الموالية لايران واعطاءها مطلق الحرية كي تسيطر على زمام الامور في البلاد في كل جوانبها السياسية والعسكرية والاقتصادية ارضاءا لطهران
الكاظمي الذي شغل رئيس جهاز المخابرات العراقي في فترة سابقه تشغله بالدرجة الاساس كيفية ا لتعامل مع مليشيات تعمل لصالحها ولصالح الاجندات التي تمولها في سبيل ان تحقق ما تصبو اليه مهما كان الثمن لتقوض وتضعف سلطة الدولة العراقية مما دفع الكاظمي لاتخاذ عدة قرارات كي يغلق الباب امام هذه الجماعات للتوغل ابعد في مسعاها فاصدر مجموعة من الاجراءات كي يستطيع السيطرة على السلاح المنفلت اولا ويقضي على آفة الفساد التي تنخر بموسسات ودوائر الدولة كافة والذي اتخذته الاحزاب والميليشيات وسيله لمضاعفة وتضخيم مواردها على حساب البلد.
وبعد تصاعد حدة عمليات الاغتيالات للناشطين في الاحتجاجات الجماهيريه الشعبية والكفاءات العراقية اطلقت الحكومة العراقية حمله عسكرية للتفتيش والبحث عن المطلوبين والسلاح المنفلت في محافظتي بغداد والبصرة للحد منها لاسيما وان حكومة الكاظمي هاجمت قواتها الأمنية مقر فصيل مسلح موال لطهران في البصرة، بعد قيام عناصره بقتل محتجين، وبعدها بأسابيع نفذت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب عملية "جريئة" استهدفت مقرا لميليشيا كتائب حزب الله، أحد أكثر الفصائل الموالية لطهران تنظيما وقوة، واعتقلت عدداً منهم قبل تنفيذهم هجوما بالصواريخ ضد مصالح أميركية. ولكن جاءت ردة فعل عنيفة باستعراض عناصر الميليشيات لقوتهم في بغداد ودخول مجاميع مسلحة منهم للمنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد ومحاصرة مقر الحكومة لأجابرها على إطلاق سراح عناصر منهم.
هذه المواقف دعت رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي لتغير اتجاه بوصلته إلى المنافذ الحدودية المورد المالي الضخم للميليشيات الموالية لطهران نتيجة عمليات الفساد والتهريب وتجارة المخدرات هذه الخطوة الذكية التي خطاها الكاظمي لمواجهة النفوذ الإيراني وتفكيك اتباعه في البلاد
الكاظمي يدرك ان عدم مواجهة الفصائل المسلحة وتجفيف مصادر تمويل هذه الجماعات فإن كل جهود الإصلاح السياسي والمالي في العراق ستكون جزئية، لذلك وبخطوة ذكية بدأ الطبخ على نار هادئة كي لا يعرض البلد للخطر ويعرقل قدرة الحكومة على إجراء أي إصلاح ان عمل بصورة مباشرة لتفكيك هذه الميليشيات وستثبت الايام المقبلة صحة الرؤيا التي يتبعها الكاظمي في اثبات المركزيه وسلطة الدولة والقانون



#سهام_مصطفى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( إني لاارى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما)
- صرخة
- البصبصة ....هل هي فضول ام مرض عند الرجال
- فلسفة .....قلمي
- فلسفة .....بقلمي
- اجهضت حبك
- اخر الكلمات
- اقترب
- عراقية انا
- النسيان
- مجرد ذكريات
- تبعثرت اوراقي
- التنازل المقيت
- الابتعاد والاقتراب وهمان!!
- جدلية الرمز في الخطاب الوطني العراقي
- طبخة الأحزاب السياسية باتت ماسخة
- وطن يجمعنا بحنان
- عندما ينقلب السحر على الساحر !!
- عام جديد
- ليست المرأة المثابرة (خطية)


المزيد.....




- -نايكي- تُحيي فنًا عمره 5000 عام في أول تعاون لها مع علامة أ ...
- قتلى وجرحى ودمار جراء القصف الإيراني على إسرائيل
- مصر: الحكومة تضع حلولا بعد غلق إسرائيل أكبر حقولها للغاز.. و ...
- هل الهدف هو تغيير النظام الإيراني أو القضاء على البرنامج الن ...
- إيران وإسرائيل تعلنان أحدث حصيلة لقتلى الهجمات المتبادلة بين ...
- بعد أن أثار جدلا.. كاتس يتراجع عن تهديد سكان طهران
- حاملة الطائرات الأميركية -نيميتز- نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح ...
- الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من غزة ويحشد عند حدود مصر وا ...
- فرقة -كوستروما- تؤدي عرضا بأوبرا القاهرة
- بن غفير يأمر الشرطة بإيقاف أشخاص يصورون أماكن سقوط الصواريخ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهام مصطفى - الرؤيا الحقيقية للكاظمي الى اين؟