أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهام مصطفى - ( إني لاارى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما)














المزيد.....

( إني لاارى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما)


سهام مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6660 - 2020 / 8 / 28 - 01:23
المحور: الادب والفن
    


مقولة خلدها التاريخ للامام الحسين عليه السلام حين خرج مناصرا للحق داحضا للباطل حين قال ( إني لاارى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما)..اذ لابد لنا أن نستحضر قيم تلك الثورة الخالدة في كل لحظة من لحظات هذا الزمن الذي تجبر فيه اناس هم من طواغيت الأرض ازدادوا في غطرستهم وعنجهيتهم وظلمهم لبني البشر. حتى حولو الحياة الى شريعة غاب غابت عنها القيم والمبادئ وقبلها الانسانية التي ميز الله بها البشر عن باقي الكائنات الحية
لقد أراد الامام الحسين ع أن يرفع بدمه ودم آل بيته وأصحابه راية للهداية والايمان والتوحد ومنارا لكل من ينشد الإصلاح... ويرفض الفساد والظلم عبر العصور لمن أراد أن يدرك الحقيقة الناصعة .
قيل في نصرة الحسين والحق والمعركة في اوجها ( أن كان دين محمد لايستقيم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني). هذه الجملة القصيرة التي مازالت ترعب أعداء الإنسانية على مر العصور صارت شعارا للشعوب المقهورة المضطهدة والتي صارت تردد ما قاله عليه السلام هيهات منا الذلة) الذلة التي فضل ان يقهرها بالشهادة ومحاربة الفاسدين والطغاة وينصر دين الله الذي بعثه لجده المصطفى لينشره عدلا وسلاما ومحبة
ثورة الحسين (ع ) هي امتداد للرسالة المحمدية السمحاء التي ما جاءت إلا لتزيل نظام الرق والعبودية، وتهد صروح الظلم والظالمين الذين نصبوا أنفسهم ليعبدو من دون الله وسخروا كل شيء لمصالحهم الدنيئه والتي لا تنسجم مع أبسط المفاهيم والقيم الأخلاقية التي جاء بها دين محمد (ص) لقد جاءت ثورة الحسين بسمات فكرية وإيمانية وجهادية لاينضب معينها ولتبقى نورا أبديا ساطعا ينير الطريق للأحرار وللثائرين على الظلم والاستعباد
ثورة الإمام الحسين ع ماجاءت إلا مجددة للدماء السارية في عروق الشعوب المضطهدة لتحفزها وتمنحها القدرة الإيمانية الخلاقة والنابضة والقادرة على اكتساح العروش الخاوية .فما أحوجنا اليوم إلى مبادئ الحسين ع وتحويلها إلى عمل ملموس وواقعي يغير من هذا الواقع المزري الذي نعيشه وسط اناس لا يستحقون ان نطلق عليهم صفه بشر بل هم ذئاب تغرس انيابها في اجساد خاوية انهكها الحرمان والفقر والقحط والضعف لله درك يا سيد شهداء الجنة يا من انرت لنا طريق الحرية والتحرر ليتنا على خطاك نسير



#سهام_مصطفى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة
- البصبصة ....هل هي فضول ام مرض عند الرجال
- فلسفة .....قلمي
- فلسفة .....بقلمي
- اجهضت حبك
- اخر الكلمات
- اقترب
- عراقية انا
- النسيان
- مجرد ذكريات
- تبعثرت اوراقي
- التنازل المقيت
- الابتعاد والاقتراب وهمان!!
- جدلية الرمز في الخطاب الوطني العراقي
- طبخة الأحزاب السياسية باتت ماسخة
- وطن يجمعنا بحنان
- عندما ينقلب السحر على الساحر !!
- عام جديد
- ليست المرأة المثابرة (خطية)
- هل حان وقت الوداع


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهام مصطفى - ( إني لاارى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما)