أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهام مصطفى - البصبصة ....هل هي فضول ام مرض عند الرجال














المزيد.....

البصبصة ....هل هي فضول ام مرض عند الرجال


سهام مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6653 - 2020 / 8 / 21 - 19:25
المحور: الادب والفن
    


ان الرجل في طبعه يحب النظر الى المرأة رغم وجود أمرأة الى جانبه.... فهو ينظرلأمرأة عابرة حتى وان كانت اقرب النساء الى قلبه سائره او جالسة معه ..فيا ترى هل هو فضول من الرجل ام مرض يعاني منه....
كثيرا ما ينظر الرجل الى المرأة نظرات يفهمها هو وحده وان كانت تلك المرأةغير جميلة وهذا ما يثير حفيظة المرأة التي في جانبه،فمعظم الرجال الطبيعيين لا يستطيعون منع أنفسهم من النظر لأية امرأة اخرى حتى لو كان عاشقا لزوجته ومحبا لها بجنون... فليس كل نظرة من الرجل يضمر فيها السوء للمرأة .... اذ ربما تكون تلك النظرة نظرة اعجاب بجمال الخلق فالنظر نعمة من الله ... فلماذا نحرم من هذه النعمة ؟
هذا ما يقوله البعض ، في حين يفسر علماء النفس هذه الظاهرة بانها عملية فطرية والبعض الاخر يفسرها انها مرض فهناك رجال مصابون بداء زوغان النظر او زوغان العين... اذ نرى الواحد منهم يسير مع زوجته في الشارع او جالس معها في سيارته او في اي مكان عام ومع ذلك فانه لا يكاد تفلت منه امرأة تمر امامه الا واطرقها بنظرات متمعنه فاحصه غير آبه بمشاعر الزوجة او المرأة التي معه وناسيا تلك الاعتبارات التي تجعله لا يقيم وزنا لتلك المشاعر التي تحملها كأنثى قبل ان تكون زوجته.. او حبيبته..
ان تزايد الاغراءات في الاماكن العامة هذه الايام ليس عندنا فقط بل من خلال ما نشاهده من الفضائيات وعند البعض ممن لم يعطو للشارع حقه وزيادة التبرج عند البعض الاخر ..هو بالتاكيد سبب كل هذا الزوغان .. مما يجعل الرجل يفلت بنظراته تلك لتسبب في بعض الاحيان خلق الكثير من المشاكل نتيجة ما يقوم به البعض من الرجال.. ثم او ليس من المحرج للمرأة حينما يكون زوجها او خطيبها او حبيبها معها وينظر الى غيرها..
يا ترى هل يقبل الرجل ان يكون الموقف عكسيا ان كانت معه وتنظر الى غيره.. ما شعوره آنذاك.. الا يعتبر هذا خيانه وانتقاصا منه ومن كرامته.. هذا ما تقوله بعض النساء..
ان الرجل الذي لا يحترم وجود المرأة التي بجانبه وتزوغ عيناه يمينا ويسارا وفي كل الاتجاهات يتملى في هذه المرأة وينظر الى تلك .. كيف لهذه المرأة ان تتعامل معه وتتعاطى مع هذه العين الزائغه والتي كثيرا ما تعترف ان هذه النظره والتي يرسم الرجل من خلالها صورة يرغب بها هو فكم اوقعت الكثير بعد تشابك العينين في البدايه ثم تصطاده بالسناره .
ان المرأة العاقله هي التي تحاول دائما السيطرة على اعصابها لانها بالتأكيد لا تريد تخريب عشها بيدها ..وتحاول مناقشة الامر مع الزوج بكل هدوء لكي لاتصل الامور بها الى خلق مشكلات وخلافات .. بل تجعله يفهم ان هذا الامر يشعرها بالمهانة وعدم الاحترام وتفقدها الثقة بالنفس وبانها غير جديرة بحب زوجها ..
و يؤكد علماء النفس والمختصون ان نظرة بعض الرجال لغير المرأة التي تعنيه هو لاشباع رغبة وشعور في داخله بانه ما زال شابا وانه ما زال مفعما بالحيويه .. او لربما يثير مشاعر الغيرة عند زوجته لكي تزيد من اهتمامها له .. فليس كل زوغان للرجل معناه انه لا يحب زوجته ولكن ربما لشعوره بالروتين والذي يكون عند البعض هو الدافع لمثل هذه الاعمال ..

كما يؤكد المعنيون ان الرجل البصباص هو رجل غير مستقر عاطفيا وغير ملتزم وهناك الكثير من الرجال ممن يأخذهم الفضول بتحويل نظراتهم من اجل اغاضة الطرف الأخر متناسين ان مثل هذه التصرفات قد تجد لها انعكاساتها السلبية عند بعض النساء غير المتزنات بعواطفهن ويكون ردهن اقسى مما يتوقعه.... في حين هناك من النساء من ترد على مثل هؤلاء كمثل رد تلك المرأة التي كانت من بني نمير حينما مرت بقوم رشقوها بأبصارهم وأدامو النظر اليها فقالت :
قبحكم الله يا بني نمير فو الله ما اخذتم بقول الله تبارك وتعالى :
قل للمؤمنين يغضو من ابصارهم ,,
فخجلو من انفسهم لهذا القول.



#سهام_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة .....قلمي
- فلسفة .....بقلمي
- اجهضت حبك
- اخر الكلمات
- اقترب
- عراقية انا
- النسيان
- مجرد ذكريات
- تبعثرت اوراقي
- التنازل المقيت
- الابتعاد والاقتراب وهمان!!
- جدلية الرمز في الخطاب الوطني العراقي
- طبخة الأحزاب السياسية باتت ماسخة
- وطن يجمعنا بحنان
- عندما ينقلب السحر على الساحر !!
- عام جديد
- ليست المرأة المثابرة (خطية)
- هل حان وقت الوداع
- قانون بغداد من وراء الكواليس
- أبناء دجلة والفرات


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهام مصطفى - البصبصة ....هل هي فضول ام مرض عند الرجال