أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهام مصطفى - هل حان وقت الوداع














المزيد.....

هل حان وقت الوداع


سهام مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6451 - 2019 / 12 / 30 - 17:31
المحور: الادب والفن
    


قلت لك وداعا
بعد ان وصلنا الى قناعة
انه لم تتبقى بقعة تقوى على جمعنا واحتمال وجودنا معا
فقلنا وداعا, بقناعة تخلو من الندم..وربما من الالم
فتمّهل يا سيدي..انتظر.
.علّمني قبل ان تقول لي وداعا..كيف اقول للغد أهلا؟
علمني..كيف اطير الى الفرح واجنحتي مهشمة تحت عجلات رحيلك؟
كيف انزف دمي بلا الم كي انساك بعد ان ايقنت انك دمي؟
كيف اتسلى بقضم أظفار ذاكرتي كي لا افكر فيك؟
كيف أضحك بصوت مرتفع كي لا اسمع صوت بكائي خلفك؟
كيف ارقص فوق رفات قلبي بجنون حتى اجهض جنين الشوق إليك؟
كيف اخترع حبوب النسيان حتى لا تنال ذاكرتي مني؟
كيف اتوقف عن الحلم بك دون ان اتوقف عن الحياة؟
كيف اتخلص من عادة الحديث عنك كي امسح اسمك من فوق لساني؟
كيف اراك امامي ولا اناديك؟
وكيف اناديك ولا اتلعثم؟
وكيف اضع راسي فوق وسادتي ولا اغمض عيني لأستحضر طيفك؟
كيف استيقظ في الصباح ولا اهمس: صباح الحب يا حبي؟
كيف اقف امام مرآتي ولا افكر في ان التقيك اليوم؟
كيف اراك امامي وامضي في طريقي كأني لم ألمحك؟
كيف اراك تحدث سواي وابتسم ولا اشتعل غيرة عليك؟
كيف ترحل ولا يداخلني إحساس باليتم والضياع والغربة؟
كيف اجيد دوري بعد الرحيل واتقمص النسيان؟
كيف ابكي بلا انين مؤلم..وكيف اتألم بلا بكاء
قلت لك وداعا ولكنك ستبقى حاضرا
مهما عانيت الآلم



#سهام_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون بغداد من وراء الكواليس
- أبناء دجلة والفرات
- السلاح الاقوى بيدنا ولكننا مستسلمون لهم
- ويبقى صوتها يعلو
- نريد وطن
- احبك يا عراق
- العراق انا وانا العراق
- عفوية تظاهرات الاول من اكتوبر ما لها وما عليها؟!
- المتظاهرون وحزمة الوعود هل ستوقفهم ام يعودو من جديد؟
- العنف ضد المتظاهرين العزل
- لِمَ رؤوس النعام تطمر في الرمل مع التظاهرات ؟؟؟


المزيد.....




- نادي الشعر في اتحاد الأدباء يحتفي بمجموعة من الشعراء
- الفنانة المغربية لالة السعيدي تعرض -المرئي المكشوف- في -دار ...
- -الشوفار-.. كيف يحاول البوق التوراتي إعلان السيادة إسرائيل ع ...
- “المؤسس يواصل الحرب”.. موعد مسلسل قيامة عثمان الموسم السادس ...
- المسرح الجزائري.. رحلة تاريخية تجمع الفن والهوية
- بفعاليات ثقافية متنوعة.. مهرجان -كتارا- للرواية العربية ينطل ...
- حديقة مستوحاة من لوحة -ليلة النجوم- لفان غوخ في البوسنة
- عودة الأفلام الرومانسية إلى السينما المصرية بـ6 أعمال دفعة و ...
- عائلات وأصدقاء ضحايا هجوم مهرجان نوفا الموسيقي يجتمعون لإحيا ...
- كيف شق أمريكي طريقه لتعليم اللغة الإنجليزية لسكان جزيرة في إ ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهام مصطفى - هل حان وقت الوداع