سهام مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 6678 - 2020 / 9 / 16 - 12:55
المحور:
الادب والفن
لا تسألني من اكون
لا تجعلني وسط الظنون
انا بشر في هذا الكون
قلبي يرجف كالمجنون
من شواهد الايام واخر الفنون
اين اخي , اين ابن عمي وابن خالي
يا ويلتي لقد تباعدنا وصار كل منا في زاويتة قابعون
لم يعد ابن عمي كما كان ابن عمي فقد فرقنا المتطفلون
وابن خالي صار غريبا لا تربطني به صلة رحم ولا يحزنون
حتى اخي تركني وسار مع الذين يسيرون
افترقنا
هجرنا
ذبحنا
والسياسي صار راعي لكل هذه الفنون
اين لحمة مصيرنا
اين وصايا اجدادنا
ابائنا
او ليس هم من علمنا كيف نصون
نصون انفسنا
والعرض
والارض
فليس لدينا خير منها فقد اعلمونا اننا كلنا لها فدائيون
آآآآآه يا جرحي
كل يوم يزداد بك الآلم
تزداد بك الآماني لعلهم يعودون
يحتضنونا
لنبكي بين ايديهم
لعلهم من همومنا يقتصون
ولكن
تمشي الرياح بما لا نشتهي بل بما يشتهون
ويومنا صار هباءا وصرنا نبكي على ايام خوالي
يوم كنا فيها قابعون
نزدري الحلم
نجول بخاطرنا
نحلم
ننادي
ولكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ها انا أسالكم
من انت ومن انا ومن اكون؟؟؟؟
#سهام_مصطفى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟