أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهام مصطفى - اغدا نلتقي!؟














المزيد.....

اغدا نلتقي!؟


سهام مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6684 - 2020 / 9 / 22 - 15:51
المحور: الادب والفن
    


هاهو ضوء النهار ينسل.. ساريا ً

تاركا ً عند حدود الأفق خطوطا ً وردية رائعة
الليل يزحف بسواده عند حدود الأفق البعيده..
حاملا ً في طياته ليل الغربه الطويل
جلست في هدأته أخط بعضا ً مما يختلج في نفسي
اطلقت لقلمي الصامت حرية رسم الحروف على ورقتي البيضاء
ليكسر جدار الصمت ويسطر قصة حب نسجت على مدى الايام
تربت ..........وكبرت...........
حتى صارت قصة حب رائعه..عشت تفاصيلها بحلوها ومرها
حتى صارت الصور تتسارع في مخليتي
.وحضرت كل الصور وجاءت صورتك لتلامس شغاف قلبي
كم سحرتني كلماتك وحروفك المحمله بعاطفة لاحدود لها..
وأسرتني بين قضبان سجن له طعم آخر
فاعجابي الذي كنت أحمله لك في اعماق قلبي ..
تحول يوما ً بعد يوم لقصة رائعه
سطرتها معاك كلمات وحروفا كانت تنسج كل يوم وليلة حكاية شوق لاتهدأ
وهاهي همسات ذاكرتي تهتف بأسمك.
فتداعب همساتها نياط قلبي فيزيد الشوق في ثناياه
يالهذا الاحساس
احساس لامرئي يذيبنا .......
ويصهرنا ......
ويجعل من قلوبنا سفنا ً تتوه في بحار الغربه والحنين
حتى وصلت الى الشاطئ وسرت في محاذاته..
أراقب الأمواج المتكسره على الصخور القريبه..
وقلبي المجهد يلهث
يفتش عن لحظة اللقاء التي انتظرتها فترة طويلة
فأحاول أن ارسم لك صوره وانت تسير بجانبي
احدثها وأشكو لها أشجاني..
لالمح في مقلتيك وهج أيامي
ولارى قلبك واحة عشب خضراء ومعين حب يرويني..
فترتاح نفسي وتهدأ
واسكن بحر عينيك فتتلاحق الكلمات..
لتسرد لك أغنية عشق تطرب سمعك
ولكن اين كل هذه الاحلام اين هي فاعود لاغمض اهدابي.
وأسمع نبضات قلبي تهتف بأسمك.
فألمح المطر وقد أخذت ركنا ً وغفا
وإذا بشفاهي تهمس لي ..

أ غدا ً نلتقي........



#سهام_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أسفي
- من أكون
- الرؤيا الحقيقية للكاظمي الى اين؟
- ( إني لاارى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما)
- صرخة
- البصبصة ....هل هي فضول ام مرض عند الرجال
- فلسفة .....قلمي
- فلسفة .....بقلمي
- اجهضت حبك
- اخر الكلمات
- اقترب
- عراقية انا
- النسيان
- مجرد ذكريات
- تبعثرت اوراقي
- التنازل المقيت
- الابتعاد والاقتراب وهمان!!
- جدلية الرمز في الخطاب الوطني العراقي
- طبخة الأحزاب السياسية باتت ماسخة
- وطن يجمعنا بحنان


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهام مصطفى - اغدا نلتقي!؟