شوقية عروق منصور
الحوار المتمدن-العدد: 7779 - 2023 / 10 / 29 - 20:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
غربة
للمكان رائحة
وللتاريخ سلالم وأدراج
وشوارع تتهدل تحت جفون الريح
لاحقة بسراديب الأسرار
***
في ارتجاف مفاصل الغربة
تحاول الخطابات مسح العرق
القصائد الشعرية تغسل صحون التفاؤل
صابون العمر
يذوب .. يذوب ... يذو ... يذ
تشهق مفاتيح الروح
" صبراً جميلاً "
إلهي ... إلهي .. لم يصل العشاء الأخير
ولم تصعد النهايات إلى ملعب المصير
ضاق بنا الجسد .. البحر .. الأرض ... شفرة المقصلة
لم يعد عمرنا ملكنا ... نحن ننتظر خلف المصاعد الكهربائية المزاجية
التي أصبح بوسعها مغافلة الزمن
والصعود إلى أعلى مئذنة
إلهي ... إلهي.. ما نفع العمر
والأرصفة تهدينا يومياً لعنات سوس الاحتضار
تحفظ قصصنا وأساطيرنا وخرافاتنا
وجنازاتنا وأسماء شهدائنا
لم تمنحنا حتى اليوم إلا أناشيد الملوحة
ومنافي تربط أجنحة الخيل
بوجع الزفرات المثقلة
#شوقية_عروق_منصور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟