أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - النازية والداعشية صناعتهم الحصرية














المزيد.....

النازية والداعشية صناعتهم الحصرية


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 7777 - 2023 / 10 / 27 - 15:53
المحور: القضية الفلسطينية
    


لا حدود ابدا لوقاحة اللصوص الذين يقنعون انفسهم أولا ثم يصرون على اقناع الاخرين ان مالك المال هو اللص الحقيقي وبالتالي فان من حقهم سرقته, ولا حدود ابدا لجريمة القاتل فهو عادة ما يواصل البحث عن القاتل مع الباحثين ويلصق تهمته بمن يمكنه بل وقد يقدم على تنفيذ القصاص به مقدما نفسه على انه الحامي للحق والقانون فيقتل البريء ويسرق برائته.
هذه الحالة تنطبق تماما على جو بايدن العجوز الذي يشغل زعيم عصابة رعاة البقر التي قتلت الهنود الحمر وامتهنت قطع رؤوسهم والتخلص منهم والذهاب بمن بقي منهم الى متحف السكان الأصليين ليس احتراما لهم بل لكي يثبتوا للعالم ان هؤلاء لم يكونوا يستحقون الحياة بل وحاولوا الإبقاء عليهم قدر استطاعتهم بصورة المتخلف الذي لا يتطور وهو أيضا سيد عنصرية اللون واستعباد البشر على أساس لونهم وهو أيضا سيد عنصرية الدين وخلق الاسلاموفوبيا وهو أيضا سيد عنصرية الإرهاب باسم الدين وصانع داعش التي لم تقاتل يوميا لا مصالح الولايات المتحدة ولا مصالح إسرائيل ولو من باب الخطأ ثم جاء اليوم وبكل وقاحة ليلص تهمة الداعشية بحركة حماس الحركة التي تناضل منذ وجدت من اجل حرية شعبها وبلادها وتنادي العالم وفي مقدمته عصابة بايدن ان التزموا بقراراتكم وأعيدوا لنا ما سرقتموه منا حتى ولوكان منقوصا بعض الشيء.
أما السيد الأوقح فهو المدعو اولاف شولتس والذي يراس حكومة صانعة النازية الحصرية على وجه الأرض ولا يمكن الا ان يكون جديه لامه وابيه قد خدموا في جيش هتلر النازي وقد يكونوا شاركوا في حرق او قتل او ضرب او طرد او هتك عرض اليهود في كل مكان ولا يزال هو ومن سبقه ومن سياتي بعده يسعون بلا جدوى للتخلص من تلك التهمة التي لا يمكن لها ان تفارقهم لسبب بسيط ان أحدا لم يشاركهم بصناعتها وقد مات وهي مسجلة باسمهم ولم يتسن لاحد حق الادعاء ولو كذبا بانه يملك حرفا واحدا من حروفها بالفكر او بالفعل.
هذا الحفيد الذي عاش ويعيش وسيعيش هم التخلص من عار اجداده القريبين اعتقد ان الفرصة واتته ليلقي بجريمته أيضا على حماس ويلصقها بالنازية التي عادت الإسلام تماما كما عادت اليهود وعادت العرب تماما كما عادت الفرنسيين واستباحت كل الأعراق وظلت ولا زال احفادها بدواخلهم يعتقدون بأفضلية جنسهم على باقي اجناس البشر وهو ما تفعله حماس ولا أفكار حماس ولا اسلام حماس التي قرناها وسنقرها بالأفعال الحقيقية التي سمعناها ورأيناه ممن قال عنهم العنصري نتنياهو انهم كانوا ضحايا العنف الحمساوي في غلاف غزة فلم نسمع امرأة واحدة قالت كلاما عن حماس غير ذاك الذي يعتز به كل بني البشر وتتمنى اية جهة في الأرض ان يقال عنها.
لست بحاجة لان أكون طبيبا نفسيا لأعرف ان اللصوص والقتلة لا يكرهون أحدا سوى أولئك الذين يكتشفون ان قداستهم تطال روحهم وفعلهم فيسعون للتخلص منهم لعلم يتوقفون عن رؤية جمال نقيضهم الذي يظهر حجم بشاعتهم بوجوده



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فزاعة المعركة الأرضية في غزة
- أمريكا سيدة بازارات الموت
- جنين – غزة 23x 720
- هل انتصار المقاومة الفلسطينية ممكن؟
- أيها الزعماء لا تسمعوا المطبلين
- خطاب إبريق الزيت السنوي
- الحق في واقع الحال لا رواية الضلال
- ثلاثة عقود بين نفق الظلمة ونفق النور
- فلسطين ترسانة اسلحة لا تنضب
- حين أجرنا أم عامر - بن غفير -
- معركة اليقين والانتصار أو الدمار
- نعم لسلاح واحد لا خمسة
- بيدنا لا بيد عمرو
- أمناء لشعب أم أسياد لعبيد
- الحرب الاهلية ودولة الاحتلال العميقة
- جنين ومخيمها والحب في زمن الزنانة
- الخطر الأكبر لا يأتي من النافذة
- سيدي الرئيس ... بيدك خيرنا فافعل
- إكسروا جراركم ... أنثروا بذاركم
- الصين لا تأتي من معابرنا


المزيد.....




- أول تعليق من السعودية على وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان ...
- ماكرون يصف نشر قوات غربية كبيرة في أوكرانيا بالعديم المعنى
- السفير الأمريكي في إسرائيل: التقارير حول اعتراف ترامب بالدول ...
- السعودية.. -القتل تعزيرا- لمواطن ارتكب جرائم إرهابية
- كتائب القسام تنشر رسالة جديدة لأسير إسرائيلي
- -NBC-: ويتكوف سيقدم لبوتين قائمة مقترحات أعدتها واشنطن وكييف ...
- مستشار خامنئي يرد على أنباء عن نية ترامب اعتماد تسمية -الخلي ...
- بيسكوف: تصريحات القادة الأوروبيين تجاه روسيا تحمل طابعا تصاد ...
- ماكرون يتحدث عن إمكانية تمديد الهدنة المقترحة في أوكرانيا لا ...
- سكان كراتشي يرحّبون باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستا ...


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - النازية والداعشية صناعتهم الحصرية