أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جدو جبريل - الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين التقليدين 2















المزيد.....



الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين التقليدين 2


جدو جبريل
كاتب مهتم بالتاريخ المبكر الإسلامي والمنظومة الفكرية والمعرفية الإسلامية

(Jadou Jibril)


الحوار المتمدن-العدد: 7772 - 2023 / 10 / 22 - 04:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن جزء كبيرا جدا من الدراسات والأبحاث الحديثة المتعلقة بالإسلام والقرآن المستندة على مناهج وقواعد وآليآت وأدوات البحث العلمي مصدره غربي وغير مسلم والكثير من عموم المسلمين قد لا تتوفر لهم الفرصة لاطلاع بيسر على فحواها لذا ارتأيت في هذه السلسلة ،بأسلوب مبسط قدر المستطاع،عرض ملخصا لفحواها باللغة العربية راجيا أن يكون هذا المجهود المتواضع جدا نافعا للبعض
فالذي يحز في القلب حقا هو أن التساؤلات والإشكاليات الكبرى المتعلقة بديننا وكتابنا المقدس غالبا ما تتساقط علينا من الغرب
غاية ما تأمله هذه السلسلة هو إعادة إحياء ثقافة السؤال والتساؤل في عقلية العرب بعد أن تم حجبها ثم اغتيالها منذ قرون إلى أن أصبحت عقلية متكلسة تفقد التوان كلما برزت بعض الرغبة في وضع السردية والموروث الإسلاميين جانبا ولو برهة

ماذا لو كان القرآن مكتوباً بأيدٍ متعددة؟
وفقا للإسلام، فإن القرآن هو الكلمة الإلهية الموكلة مباشرة باللغة العربية إلى محمد عن طريق الملاك جبريل. لكن الباحثين يبتعدون عن هذه النظرة التقليدية للأشياء كما أن الأبحاث الحديثة ذهبت في اتجاه معاكس تماما إذ الكثير منها تعتبر القرآن مسألة كتابة وتأليف وتدوين، وإعادة كتابة، وثمرة عمل العديد من المحررين.
إن السردية الإسلامية العتيقة واضحة للغاية في هذه النقطة: القرآن هو كلمة الله غير القابلة للتغيير، المنطوقة "بلغة عربية مبينة"، نزل من السماء إلى محمد مكلف بتلاوته من خلال الملاك جبريل. أما نسخته الكتابية النهائية، فنحن مدينون بها لمبادرة عثمان، الخليفة الثالث في الإسلام، الذي جعل الجميع متفقين على حرفية النص.
ومع ذلك، فإن العديد من الباحثين والمؤرخين يشككون في هذه الصورة الرسمية والثابتة بشكل مفرط. هؤلاء الأكاديميون لديهم شيء واحد مشترك. إنهم يطالبون، بعيدًا عن الاختلافات العرضية التي تفصل بين تحليلاتهم، بالحصول على معرفة أفضل بالكتاب المقدس الإسلامي. وهم يؤيدون فكرة القرآن الناتج عن عمل ممتد على مدى عدة عقود، وتم الانتهاء منه بلا شك في السنوات الأخيرة من القرن السابع. بالنسبة لهؤلاء الباحثين ، لم يتم الرسم والنسخ والتدوينن بالأيدي البشرية فحسب [*] ، بل تم رسمه باستخدام العديد من الأقلام مع مرور الوقت.
----------------------
[*] وهذا ما يجعل المصحف عمل بشري قابل للنقد
-----------------------------

الخطوة الأولى

إ ذا كان يبدو أن المؤمنين والمؤرخين يتحدثون لغة مختلفة، فإن آن سيلفي بواسليفو، Anne-Sylvie Boisliveau مؤلفة كتاب Coran par lui-même [1]، تذكر بأن الإسلام نفسه يعترف بأن كتاباته هي أيضًا مسألة تركيب: "التقليد الإسلامي، مثل العديد من الباحثين، يقسم السور بين المكية والمدنية. في هذه الرؤية، هناك أيضًا احتمال أن تكون السورة كلها مكية بالكامل، مع إضافة آية مدنية لاحقًا. " تسمى السور "مكية" أو "مدنية" لأنه من المعروف أنها وردت وقرأها محمد أثناء وجوده على التوالي في مكة ثم في المدينة المنورة.
---------------------------
[1] مقال آن سيلفي بواسليفو مأخوذ جزئيًا من الأطروحة التي دافعت عنها في جامعة إيكس مرسيليا (2010)، تحت إشراف دينيس جري. وتقترح الباحثة استكمال “الدراسات الموجودة حول القرآن” من خلال “فحص للخطاب القرآني المرجعي الذاتي” في استمرارية الأعمال الموجودة (انظر من بين أمور أخرى، D. Madigan ، الصورة الذاتية للقرآن: الكتابة والسلطة في الكتاب المقدس الإسلامي، 2001). ولكن ما معنى "دراسة المرجع القرآني" (ص11)؟ بالنسبة للباحثة ، الأمر يتعلق بفهم الطريقة التي يتحدث بها القرآن عن نفسه، وفهم الصورة التي يريد النص أن "يعطيها لقرائه أو مستمعيه"
----------------------------
ومع ذلك، كما تتابع الباحثة ، فإن هذا النوع من الإدراج هو خطوة أولى:
"في التقليد الإسلامي، عندما نتحدث عن الآيات المدنية في سورة مكية، تحضر هناك بالفعل فكرة إعادة صياغة السور في عدة مرات. ولكن في التقليد الإسلامي، فهي مرتبطة بالضرورة بمحمد الذي كان يعين بالضبط موقع ومكان الآية في المصحف ، على الرغم من أن معظم التقاليد تقرّ أن التدوين الكامل للمصحف تم بعد وفاته ".
لكن النقاش يذهب أبعد من ذلك بكثير. واستمر هذا "العمل" لفترة طويلة بعد أن تجاوز العرب الأفق المكي أو المدني. يوضح محمد علي أمير معزي [2] Mohamed Ali Amir Moezzi ، الذي أشرف على كتابة معجم القرآن وشارك في إدارة معجم الجدل حول الكتابات القانونية للإسلام، أنه حتى قبل إثارة إشكالية تعدد مؤلفي القرآن، تجدر الإشارة إلى أنه لفترة طويلة جدًا، تنافست المصاحف المختلفة لجذب انتباه المسلمي .و "من المحتمل أن النسخة الرسمية التي نعرفها قد تم تطويرها في وقت مبكر جدًا، أي في نهاية القرن الأول الهجري (القرن السابع)، في ظل خلافة عبد الملك، الأموي "، ولكن لم يقبل الجميع هذه النسخة. وانتشرت نسخ أخرى، وفي القرن الرابع الهجري قبل الجميع الرواية الرسمية. ولكن كان هناك على الأقل ثلاث أو أربع نسخ قرآنية"، كما يشير "حسب المذاهب والاتجاهات السياسية والمدن والمناطق، اختار الناس هذا التنقيح أو ذاك".
------------------
[2] محمد علي أمير معزي إيراني- فرنسي من مواليد 1956 أكاديمي ومؤرخ باحث في الدراسات الإسلامية ، متخصص في المذهب الشيعي.
دكتوراه دولة في الدراسات الإسلاميةجامعة السوربون الجديدة، ويشغل في المدرسة العملية للدراسات العليا منصب مدير الدراسات في الإسلام الكلاسيكي، الذي كان يشغله سابقًا لويس ماسينيون، هنري كوربين ودانيال جيماريت.
من مؤلفاته معجم القرآن 200 ، خلافات حول الكتابات القانونية للإسلام
2014 ،الباطنية الشيعية جذورها وامتداداتها ، 2016 ، قرآن المؤرخين 2021 ، تاريخ القرآن السياق، الأصل، 2022.
------------------------

ونحن لا نتحدث هنا عن فاصلة في غير محلها أو اختلاف بين حروف العلة يشير محمد علي أمير معزي إلى أن النسخة القرآنية لأبي بن كعب، أحد صحابة نبي الإسلام، تضمنت سورتين لا تظهران في المصحف الحالي.
رعاية التحولات
إن نسخة القرآن التي تمكنت من فرض نفسها إلى درجة أنها أصبحت الآن فريدة من نوعها، تجعله موضع شك. "يقدم القرآن نفسه كامتداد لتوراة موسى والإنجيل، فلماذا هو مجزأ وغير منظم إلى هذا الحد، لماذا على سبيل المثال، فيما يتعلق بقصص أنبياء الكتاب المقدس، لدينا البداية في نهاية القرآن، "النهاية في البداية؟ يبدو الأمر كما لو أنه تم تقطيعه إلى أجزاء ثم تم ترتيبه بهذه الطريقة بشكل تعسفي. لماذا لا يوجد سرد منطقي؟" يسأل محمد علي أمير معزي. يردد هذا المتخصص في التشيع شكوك أسلاف التشيع بخصوص المصحف المعتمد "والشذوذ الثاني: اعتقاد أسلاف التشيع بحدف ما من النص القرآني في سياق التوافق.
كما قام غيوم داي[3] Guillaume Dye ، بدراسة السور عن كثب. لقد اكتشف في بعض علامات العمل المتطور للغاية. وفي مقال في "خلافات حول الدراسات القانونية للإسلام"، يقول إنه يرى، من خلال بحثه، علامة العناية الخاصة التي تم اتخاذها في صياغة النص:
والغريب هو التطابق النسبي لتناقص طول السور في القرآن وتسلسلها. يمكننا أن نفترض العمل التحريري لتخفيف الانتقال من سورة إلى أخرى. في البداية، كان لدينا نصوص معزولة حتى نتمكن من افتراض أن المحرر "أراد تسهيل الانتقال من واحدة إلى آخرى".
---------------------------------------
[3] مستشرق فرنسي، باحث في الدراسات الإسلامية وأستاذ بجامعة بروكسل الحرة.
من منشوراته الهرطقات: بناء الهويات الدينية، مع كريستيان بروير وآنجا فان رومباي. شخصيات الكتاب المقدس في الإسلام، مع فابيان نوبيليو، 20114. "النوايا وراء الكتابة
-----------------------------------------
وهكذا ندخل في قلب عملية إعادة الكتابة، والتحول التدريجي للآيات المقدسة. كرّس غيوم داي نفسه لدراسة الاستيفاءات، أي إضافة كلمة أو قضية أو سطر في نص موجود مسبقًا في سور القرآن. ومن خلال تقديم أمثلة لدعم تصريحاته، فإنه يميز أربعة دوافع وراء هذه التعديلات التي تظهر أحيانًا في القرآن. "الحالة الأولى: يتدخلون عندما تجد النسخ القديمة نفسها على خلاف مع بعض الانتقادات، على سبيل المثال في إعادة كتابة قصة مريم بين السورتين 3 و19 سورة آل عمران - سورة مريم
الحالة الأولى إعادة كتابة قصة مريم بين السورتين 3 و19
سورة آل عمران
(33) ذُرِّيَّةَۢ بَعۡضُهَا مِنۢ بَعۡضٖۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) إِذۡ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَٰنَ رَبِّ إِنِّي نَذَرۡتُ لَكَ مَا فِي بَطۡنِي مُحَرَّرٗا فَتَقَبَّلۡ مِنِّيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتۡهَا قَالَتۡ رَبِّ إِنِّي وَضَعۡتُهَآ أُنثَىٰ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا وَضَعَتۡ وَلَيۡسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلۡأُنثَىٰۖ وَإِنِّي سَمَّيۡتُهَا مَرۡيَمَ وَإِنِّيٓ أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ ٱلرَّجِيمِ (36) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٖ وَأَنۢبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنٗا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّاۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيۡهَا زَكَرِيَّا ٱلۡمِحۡرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزۡقٗاۖ قَالَ يَٰمَرۡيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَاۖ قَالَتۡ هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ إِنَّ ٱللَّهَ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٍ (37) هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُۥۖ قَالَ رَبِّ هَبۡ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةٗ طَيِّبَةًۖ إِنَّكَ سَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ (38) فَنَادَتۡهُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَهُوَ قَآئِمٞ يُصَلِّي فِي ٱلۡمِحۡرَابِ أَنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحۡيَىٰ مُصَدِّقَۢا بِكَلِمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَسَيِّدٗا وَحَصُورٗا وَنَبِيّٗا مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ (39) قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمٞ وَقَدۡ بَلَغَنِيَ ٱلۡكِبَرُ وَٱمۡرَأَتِي عَاقِرٞۖ قَالَ كَذَٰلِكَ ٱللَّهُ يَفۡعَلُ مَا يَشَآءُ (40) قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّيٓ ءَايَةٗۖ قَالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَٰثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمۡزٗاۗ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ كَثِيرٗا وَسَبِّحۡ بِٱلۡعَشِيِّ وَٱلۡإِبۡكَٰرِ (41) وَإِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ يَٰمَرۡيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰكِ وَطَهَّرَكِ وَٱصۡطَفَىٰكِ عَلَىٰ نِسَآءِ ٱلۡعَٰلَمِينَ (42) يَٰمَرۡيَمُ ٱقۡنُتِي لِرَبِّكِ وَٱسۡجُدِي وَٱرۡكَعِي مَعَ ٱلرَّٰكِعِينَ (43) ذَٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهِ إِلَيۡكَۚ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ يُلۡقُونَ أَقۡلَٰمَهُمۡ أَيُّهُمۡ يَكۡفُلُ مَرۡيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ يَخۡتَصِمُونَ (44) إِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ يَٰمَرۡيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٖ مِّنۡهُ ٱسۡمُهُ ٱلۡمَسِيحُ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ وَجِيهٗا فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِي ٱلۡمَهۡدِ وَكَهۡلٗا وَمِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ (46) قَالَتۡ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٞ وَلَمۡ يَمۡسَسۡنِي بَشَرٞۖ قَالَ كَذَٰلِكِ ٱللَّهُ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ (48) وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ أَنِّي قَدۡ جِئۡتُكُم بِـَٔايَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ أَنِّيٓ أَخۡلُقُ لَكُم مِّنَ ٱلطِّينِ كَهَيۡـَٔةِ ٱلطَّيۡرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيۡرَۢا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۖ وَأُبۡرِئُ ٱلۡأَكۡمَهَ وَٱلۡأَبۡرَصَ وَأُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأۡكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (49) وَمُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيَّ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعۡضَ ٱلَّذِي حُرِّمَ عَلَيۡكُمۡۚ وَجِئۡتُكُم بِـَٔايَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50) إِنَّ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ (51) ۞فَلَمَّآ أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنۡهُمُ ٱلۡكُفۡرَ قَالَ مَنۡ أَنصَارِيٓ إِلَى ٱللَّهِۖ قَالَ ٱلۡحَوَارِيُّونَ نَحۡنُ أَنصَارُ ٱللَّهِ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ (52) رَبَّنَآ ءَامَنَّا بِمَآ أَنزَلۡتَ وَٱتَّبَعۡنَا ٱلرَّسُولَ فَٱكۡتُبۡنَا مَعَ ٱلشَّٰهِدِينَ (53) وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلۡمَٰكِرِينَ (54) إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَىٰٓ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوكَ فَوۡقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأَحۡكُمُ بَيۡنَكُمۡ فِيمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ (55) فَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدٗا فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّٰصِرِينَ (56) وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَيُوَفِّيهِمۡ أُجُورَهُمۡۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّٰلِمِينَ (57) ذَٰلِكَ نَتۡلُوهُ عَلَيۡكَ مِنَ ٱلۡأٓيَٰتِ وَٱلذِّكۡرِ ٱلۡحَكِيمِ (58) إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابٖ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ (59) ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ (60)
سورة مريم
كٓهيعٓصٓ (1) ذِكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَبۡدَهُۥ زَكَرِيَّآ (2) إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ نِدَآءً خَفِيّٗا (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ ٱلۡعَظۡمُ مِنِّي وَٱشۡتَعَلَ ٱلرَّأۡسُ شَيۡبٗا وَلَمۡ أَكُنۢ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيّٗا (4) وَإِنِّي خِفۡتُ ٱلۡمَوَٰلِيَ مِن وَرَآءِي وَكَانَتِ ٱمۡرَأَتِي عَاقِرٗا فَهَبۡ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّٗا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنۡ ءَالِ يَعۡقُوبَۖ وَٱجۡعَلۡهُ رَبِّ رَضِيّٗا (6) يَٰزَكَرِيَّآ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَٰمٍ ٱسۡمُهُۥ يَحۡيَىٰ لَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ مِن قَبۡلُ سَمِيّٗا (7) قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمٞ وَكَانَتِ ٱمۡرَأَتِي عَاقِرٗا وَقَدۡ بَلَغۡتُ مِنَ ٱلۡكِبَرِ عِتِيّٗا (8) قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٞ وَقَدۡ خَلَقۡتُكَ مِن قَبۡلُ وَلَمۡ تَكُ شَيۡـٔٗا (9) قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّيٓ ءَايَةٗۖ قَالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَٰثَ لَيَالٖ سَوِيّٗا (10) فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنَ ٱلۡمِحۡرَابِ فَأَوۡحَىٰٓ إِلَيۡهِمۡ أَن سَبِّحُواْ بُكۡرَةٗ وَعَشِيّٗا (11) يَٰيَحۡيَىٰ خُذِ ٱلۡكِتَٰبَ بِقُوَّةٖۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡحُكۡمَ صَبِيّٗا (12) وَحَنَانٗا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَوٰةٗۖ وَكَانَ تَقِيّٗا (13) وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَيۡهِ وَلَمۡ يَكُن جَبَّارًا عَصِيّٗا (14) وَسَلَٰمٌ عَلَيۡهِ يَوۡمَ وُلِدَ وَيَوۡمَ يَمُوتُ وَيَوۡمَ يُبۡعَثُ حَيّٗا (15) وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَرۡيَمَ إِذِ ٱنتَبَذَتۡ مِنۡ أَهۡلِهَا مَكَانٗا شَرۡقِيّٗا (16) فَٱتَّخَذَتۡ مِن دُونِهِمۡ حِجَابٗا فَأَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرٗا سَوِيّٗا (17) قَالَتۡ إِنِّيٓ أَعُوذُ بِٱلرَّحۡمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّٗا (18) قَالَ إِنَّمَآ أَنَا۠ رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَٰمٗا زَكِيّٗا (19) قَالَتۡ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمٞ وَلَمۡ يَمۡسَسۡنِي بَشَرٞ وَلَمۡ أَكُ بَغِيّٗا (20) قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٞۖ وَلِنَجۡعَلَهُۥٓ ءَايَةٗ لِّلنَّاسِ وَرَحۡمَةٗ مِّنَّاۚ وَكَانَ أَمۡرٗا مَّقۡضِيّٗا (21) ۞فَحَمَلَتۡهُ فَٱنتَبَذَتۡ بِهِۦ مَكَانٗا قَصِيّٗا (22) فَأَجَآءَهَا ٱلۡمَخَاضُ إِلَىٰ جِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ قَالَتۡ يَٰلَيۡتَنِي مِتُّ قَبۡلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسۡيٗا مَّنسِيّٗا (23) فَنَادَىٰهَا مِن تَحۡتِهَآ أَلَّا تَحۡزَنِي قَدۡ جَعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِيّٗا (24) وَهُزِّيٓ إِلَيۡكِ بِجِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ تُسَٰقِطۡ عَلَيۡكِ رُطَبٗا جَنِيّٗا (25) فَكُلِي وَٱشۡرَبِي وَقَرِّي عَيۡنٗاۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ ٱلۡبَشَرِ أَحَدٗا فَقُولِيٓ إِنِّي نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَٰنِ صَوۡمٗا فَلَنۡ أُكَلِّمَ ٱلۡيَوۡمَ إِنسِيّٗا (26) فَأَتَتۡ بِهِۦ قَوۡمَهَا تَحۡمِلُهُۥۖ قَالُواْ يَٰمَرۡيَمُ لَقَدۡ جِئۡتِ شَيۡـٔٗا فَرِيّٗا (27) يَٰٓأُخۡتَ هَٰرُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ ٱمۡرَأَ سَوۡءٖ وَمَا كَانَتۡ أُمُّكِ بَغِيّٗا (28) فَأَشَارَتۡ إِلَيۡهِۖ قَالُواْ كَيۡفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي ٱلۡمَهۡدِ صَبِيّٗا (29) قَالَ إِنِّي عَبۡدُ ٱللَّهِ ءَاتَىٰنِيَ ٱلۡكِتَٰبَ وَجَعَلَنِي نَبِيّٗا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيۡنَ مَا كُنتُ وَأَوۡصَٰنِي بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ مَا دُمۡتُ حَيّٗا (31) وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَتِي وَلَمۡ يَجۡعَلۡنِي جَبَّارٗا شَقِيّٗا (32) وَٱلسَّلَٰمُ عَلَيَّ يَوۡمَ وُلِدتُّ وَيَوۡمَ أَمُوتُ وَيَوۡمَ أُبۡعَثُ حَيّٗا (33) ذَٰلِكَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَۖ قَوۡلَ ٱلۡحَقِّ ٱلَّذِي فِيهِ يَمۡتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٖۖ سُبۡحَٰنَهُۥٓۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ (36) فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَيۡنِهِمۡۖ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن مَّشۡهَدِ يَوۡمٍ عَظِيمٍ (37) أَسۡمِعۡ بِهِمۡ وَأَبۡصِرۡ يَوۡمَ يَأۡتُونَنَاۖ لَٰكِنِ ٱلظَّٰلِمُونَ ٱلۡيَوۡمَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ (38) وَأَنذِرۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡحَسۡرَةِ إِذۡ قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ وَهُمۡ فِي غَفۡلَةٖ وَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ (39) إِنَّا نَحۡنُ نَرِثُ ٱلۡأَرۡضَ وَمَنۡ عَلَيۡهَا وَإِلَيۡنَا يُرۡجَعُونَ (40) وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِبۡرَٰهِيمَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقٗا نَّبِيًّا (41) إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ يَٰٓأَبَتِ لِمَ تَعۡبُدُ مَا لَا يَسۡمَعُ وَلَا يُبۡصِرُ وَلَا يُغۡنِي عَنكَ شَيۡـٔٗا (42) يَٰٓأَبَتِ إِنِّي قَدۡ جَآءَنِي مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَمۡ يَأۡتِكَ فَٱتَّبِعۡنِيٓ أَهۡدِكَ صِرَٰطٗا سَوِيّٗا (43) يَٰٓأَبَتِ لَا تَعۡبُدِ ٱلشَّيۡطَٰنَۖ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ كَانَ لِلرَّحۡمَٰنِ عَصِيّٗا (44) يَٰٓأَبَتِ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٞ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيۡطَٰنِ وَلِيّٗا (45) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنۡ ءَالِهَتِي يَٰٓإِبۡرَٰهِيمُۖ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ لَأَرۡجُمَنَّكَۖ وَٱهۡجُرۡنِي مَلِيّٗا (46) قَالَ سَلَٰمٌ عَلَيۡكَۖ سَأَسۡتَغۡفِرُ لَكَ رَبِّيٓۖ إِنَّهُۥ كَانَ بِي حَفِيّٗا (47) وَأَعۡتَزِلُكُمۡ وَمَا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَأَدۡعُواْ رَبِّي عَسَىٰٓ أَلَّآ أَكُونَ بِدُعَآءِ رَبِّي شَقِيّٗا (48) فَلَمَّا ٱعۡتَزَلَهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۖ وَكُلّٗا جَعَلۡنَا نَبِيّٗا (49) وَوَهَبۡنَا لَهُم مِّن رَّحۡمَتِنَا وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ لِسَانَ صِدۡقٍ عَلِيّٗا (50) وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مُوسَىٰٓۚ إِنَّهُۥ كَانَ مُخۡلَصٗا وَكَانَ رَسُولٗا نَّبِيّٗا (51) وَنَٰدَيۡنَٰهُ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ ٱلۡأَيۡمَنِ وَقَرَّبۡنَٰهُ نَجِيّٗا (52) وَوَهَبۡنَا لَهُۥ مِن رَّحۡمَتِنَآ أَخَاهُ هَٰرُونَ نَبِيّٗا (53) وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِسۡمَٰعِيلَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صَادِقَ ٱلۡوَعۡدِ وَكَانَ رَسُولٗا نَّبِيّٗا (54) وَكَانَ يَأۡمُرُ أَهۡلَهُۥ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِۦ مَرۡضِيّٗا (55) وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِدۡرِيسَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقٗا نَّبِيّٗا (56) وَرَفَعۡنَٰهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57) أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ مِن ذُرِّيَّةِ ءَادَمَ وَمِمَّنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحٖ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡرَٰٓءِيلَ وَمِمَّنۡ هَدَيۡنَا وَٱجۡتَبَيۡنَآۚ إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُ ٱلرَّحۡمَٰنِ خَرُّواْۤ سُجَّدٗاۤ وَبُكِيّٗا۩ (58) ۞فَخَلَفَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ خَلۡفٌ أَضَاعُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوَٰتِۖ فَسَوۡفَ يَلۡقَوۡنَ غَيًّا (59) إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَأُوْلَٰٓئِكَ يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ وَلَا يُظۡلَمُونَ شَيۡـٔٗا (60) جَنَّٰتِ عَدۡنٍ ٱلَّتِي وَعَدَ ٱلرَّحۡمَٰنُ عِبَادَهُۥ بِٱلۡغَيۡبِۚ إِنَّهُۥ كَانَ وَعۡدُهُۥ مَأۡتِيّٗا (61) لَّا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوًا إِلَّا سَلَٰمٗاۖ وَلَهُمۡ رِزۡقُهُمۡ فِيهَا بُكۡرَةٗ وَعَشِيّٗا (62) تِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِي نُورِثُ مِنۡ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّٗا (63) وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمۡرِ رَبِّكَۖ لَهُۥ مَا بَيۡنَ أَيۡدِينَا وَمَا خَلۡفَنَا وَمَا بَيۡنَ ذَٰلِكَۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّٗا (64) رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا فَٱعۡبُدۡهُ وَٱصۡطَبِرۡ لِعِبَٰدَتِهِۦۚ هَلۡ تَعۡلَمُ لَهُۥ سَمِيّٗا (65) وَيَقُولُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَءِذَا مَا مِتُّ لَسَوۡفَ أُخۡرَجُ حَيًّا (66) أَوَ لَا يَذۡكُرُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَنَّا خَلَقۡنَٰهُ مِن قَبۡلُ وَلَمۡ يَكُ شَيۡـٔٗا (67) فَوَرَبِّكَ لَنَحۡشُرَنَّهُمۡ وَٱلشَّيَٰطِينَ ثُمَّ لَنُحۡضِرَنَّهُمۡ حَوۡلَ جَهَنَّمَ جِثِيّٗا (68) ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمۡ أَشَدُّ عَلَى ٱلرَّحۡمَٰنِ عِتِيّٗا (69) ثُمَّ لَنَحۡنُ أَعۡلَمُ بِٱلَّذِينَ هُمۡ أَوۡلَىٰ بِهَا صِلِيّٗا (70) وَإِن مِّنكُمۡ إِلَّا وَارِدُهَاۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتۡمٗا مَّقۡضِيّٗا (71) ثُمَّ نُنَجِّي ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّنَذَرُ ٱلظَّٰلِمِينَ فِيهَا جِثِيّٗا (72) وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَيُّ ٱلۡفَرِيقَيۡنِ خَيۡرٞ مَّقَامٗا وَأَحۡسَنُ نَدِيّٗا (73) وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هُمۡ أَحۡسَنُ أَثَٰثٗا وَرِءۡيٗا (74) قُلۡ مَن كَانَ فِي ٱلضَّلَٰلَةِ فَلۡيَمۡدُدۡ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ مَدًّاۚ حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ إِمَّا ٱلۡعَذَابَ وَإِمَّا ٱلسَّاعَةَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ شَرّٞ مَّكَانٗا وَأَضۡعَفُ جُندٗا (75) وَيَزِيدُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱهۡتَدَوۡاْ هُدٗىۗ وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابٗا وَخَيۡرٞ مَّرَدًّا (76) أَفَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي كَفَرَ بِـَٔايَٰتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالٗا وَوَلَدًا (77) أَطَّلَعَ ٱلۡغَيۡبَ أَمِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحۡمَٰنِ عَهۡدٗا (78) كَلَّاۚ سَنَكۡتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُۥ مِنَ ٱلۡعَذَابِ مَدّٗا (79) وَنَرِثُهُۥ مَا يَقُولُ وَيَأۡتِينَا فَرۡدٗا (80) وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةٗ لِّيَكُونُواْ لَهُمۡ عِزّٗا (81) كَلَّاۚ سَيَكۡفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمۡ وَيَكُونُونَ عَلَيۡهِمۡ ضِدًّا (82) أَلَمۡ تَرَ أَنَّآ أَرۡسَلۡنَا ٱلشَّيَٰطِينَ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ تَؤُزُّهُمۡ أَزّٗا (83) فَلَا تَعۡجَلۡ عَلَيۡهِمۡۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمۡ عَدّٗا (84) يَوۡمَ نَحۡشُرُ ٱلۡمُتَّقِينَ إِلَى ٱلرَّحۡمَٰنِ وَفۡدٗا (85) وَنَسُوقُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرۡدٗا (86) لَّا يَمۡلِكُونَ ٱلشَّفَٰعَةَ إِلَّا مَنِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحۡمَٰنِ عَهۡدٗا (87) وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَلَدٗا (88) لَّقَدۡ جِئۡتُمۡ شَيۡـًٔا إِدّٗا (89) تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِنۡهُ وَتَنشَقُّ ٱلۡأَرۡضُ وَتَخِرُّ ٱلۡجِبَالُ هَدًّا (90) أَن دَعَوۡاْ لِلرَّحۡمَٰنِ وَلَدٗا (91) وَمَا يَنۢبَغِي لِلرَّحۡمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِن كُلُّ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ إِلَّآ ءَاتِي ٱلرَّحۡمَٰنِ عَبۡدٗا (93) لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدّٗا (94) وَكُلُّهُمۡ ءَاتِيهِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَرۡدًا (95) إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ سَيَجۡعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وُدّٗا (96) فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلۡمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوۡمٗا لُّدّٗا (97) وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هَلۡ تُحِسُّ مِنۡهُم مِّنۡ أَحَدٍ أَوۡ تَسۡمَعُ لَهُمۡ رِكۡزَۢا (98)

"
"الحالة الثانية: حالة هوية طائفية.
"الحالة الثانية: هذه حالة هوية طائفية. ففي السورة 5 من القرآن، على سبيل المثال، في الآية 51، نقرأ: ۞يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلۡيَهُودَ وَٱلنَّصَٰرَىٰٓ أَوۡلِيَآءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ (51). " ۞لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَٰوَةٗ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلۡيَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقۡرَبَهُم مَّوَدَّةٗ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّا نَصَٰرَىٰۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنۡهُمۡ قِسِّيسِينَ وَرُهۡبَانٗا وَأَنَّهُمۡ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ (82) وإذا سلمنا أن عبارة "والنصارى" عبارة عن إقحام، نرى أنه: أضيفت لترسيم الحدود مع النصارى بينما كان الجدل في السابق معاديًا لليهود فقط".
وأخيرًا، يمكن أن تكون هذه الاستيفاءات ناجمة عن نقاط ضعف بشرية للغاية
: "الحالة الثالثة: المحرر اللاحق لا يفهم ما قاله المحرر السابق.
ولا تزال هناك حالة رابعة. في بعض الأحيان، تم إجراء تغييرات لتخفيف متطلبات معينة. وهو بالتالي موجود في "طبقات النص الزاهد وغيرها التي هي أقل من ذلك. كما يتطور تمثيل الجنة. وفي نسخته اللاحقة، نواجه عناصر شهوانية لم تكن موجودة من قبل."
صورة مركبة لكاتب القرآن
حاول غيوم داي أن يرى بشكل أوضح هوية وشخصية العقول التي أعطت القرآن وجهه الحالي. ويحذر قائلاً: "إذا تعاملنا مع النص كمجموعة، فيجب علينا التعامل مع كل حالة على حدة"، قبل أن يعطي لمحة سريعة عن الشخصية التي ينسب إليها كتابة السورة 19، المعروفة باسم "مريم" أم المسيح. وهي مليئة بالتفاصيل المستعارة من سياق العهد الجديد
يقول غيوم داي إ ذا طُلِب مني عرض نبذة عن كاتب السورة 19، أختتمها بشخص ربما كان راهبًا مسيحيًا من القدس اعتنق الإسلام أو وضع قلمه على أية حال في خدمة السلطة الجديدة."
في أسئلة محمد والمسلمين الأوائل
ولكن أين يجب أن نضع محمد في هذه البانوراما؟ وما الذي يجب أن ينسب إليه في محكم القرآن؟ يعترف غيوم داي قائلاً: "يظل من الصعب تحديد المكان الذي يجب أن نضع فيه ماهو بالضبط في هذه المسألة. لا يزال يتعين علينا العمل". على أية حال، إذا لم يتفق الأكاديميون على شخصية محمد، فهناك شيء واحد لا جدال فيه: معرفته بالكتاب المقدس.
بالنسبة للبعض، فقد تأثر بشكل من أشكال اليهودية، وبالنسبة للآخرين، فهي واحدة من التيارات المسيحية العديدة الموجودة في الشرق خلال العصور القديمة المتأخرة والتي أثرت عليه. يفترض باحثون آخرون أن محمد سفير المانوية، وهو اعتقاد يضمن أن الخليقة منقسمة إلى مبدأين وأن الصراع بين الخير والشر يقسم العالم والبشر. ويشير محمد علي أمير معزي إلى طريق آخر: "أعتقد أن النبي ينتمي إلى تقليد كتابي، وفي إطار ذلك، يبدو المسار اليهودي المسيحي مقبولاً بالنسبة لي ولكن لا أستطيع أن أقرر". وهو يصور ملامح هذه العائلة الفكرية التي كان من الممكن أن تزود محمد بإطار رسالته:
اليهود المسيحيون، أي اليهود الذين احتفظوا بمعتقداتهم وممارساتهم اليهودية ولكنهم يقبلون يسوع باعتباره المسيح والمسيح. اليهود الذين حافظوا على الختان، والاحتفال بالسبت، ومنع أكل لحم الخنزير وما إلى ذلك."
يعمل كلود جيليو Claude Gilliot ، الأستاذ الفخري بجامعة إيكس مرسيليا، في معهد البحوث والدراسات حول العالمين العربي والإسلامي في إيكس أون بروفانس، ، منذ سنوات على تشكيل القرآن. وله فرضيته حول دور محمد، حيث يلخصها لنا: "لعب محمد دور المترجم الذي يجب أن يُفهم بالمعنيين: المترجم والمفسر". وعلى هذه الخلفية، تعرف على نواة القرآن الأولى. [4] "في الأصل، كانت عبارة عن مجموعة من التعاليم المختصرة جدًا التي تهدف إلى إعداد المؤمنين للدينونة الأخيرة."
-----------------------------------
[4] هذه الفكرة قرييبة جدا من طرح الباحث التونسي خالد بلكين الكتاب النواة في أطروحته آلقرآن الشمالي
-------------------------------------
لأنه، بحسب قوله، كان محمد وأصحابه مهووسين بمسألة الخلاص ونهاية الزمان -قيام الساعة الوشيك وقتئذ في اعتقادهم- : "لقد كانت جماعة أخروية للغاية. بل من الممكن أن نذهب أبعد من ذلك ونتحدث عن الأشخاص الذين احتفلوا بنوع من القداس. يغذي تفكيره بالعلاقة بين القرآن وكتاب الكتاب المقدس: "إن مقاطع كاملة من القرآن تذكرنا بالنوع الأدبي للمزامير. وكان محمد مفتونًا بالمزامير". وهو تشابه، في رأيه، لا يخلو من طرح عدد من المشاكل للقارئ المعاصر. ويقول: “لنفترض أن الكتاب المقدس كان مجرد مزامير، لبقيت أشياء كثيرة تلميحية، ولن نتمكن من فهمها”.
المؤرخون والمؤمنون
عدم الفهم هو في قلب الصعوبات. إن إمكانية وجود قرآن قد تطور شيئًا فشيئًا، في محاولات متتالية، تحت جماجم بشرية، وقد تراجعت منذ فترة طويلة في النسخ المتنافسة، وكلها منفصلة عن محمد، غير واضحة، مع دور غير مؤكد، هذه أطروحات غير مسموعة للعديد من المسلمين في جميع أنحاء العالم. يمكن أن يبدو الأمر برمته استفزازيًا للغاية. يتطلب تطوير هذا النوع من البيانات بعض الاحتياطات الفكرية:


"يجب علينا دائمًا أن نقول من أيتموقع نتحدث لأنه يمكن أن نعتبره عدوانًا. قلت ذات مرة، خلال مؤتمر في تركيا، إنه يمكننا استخلاص عناصر مثيرة للاهتمام من هذا النوع من الدراسة وليس بالضرورة عناصر تفكيك الإيمان بالله. "لقد لاحظت أنه عندما بدأنا بطرح الأسئلة، سارت الأمور بشكل أفضل بعد ذلك"، تقول آن سيلفي بواسليفو.
جميع محاورينا أكاديميون، وبالتالي، تمكنوا من رؤية أن هذه التوترات أثرت أيضًا على البيئة الطلابية: "يمكن أن تكون هناك توترات مع الطلاب. لكننا نبدأ بالقول إننا في الجامعة، بحكم تعريفنا، عمل جامعي، وبالتالي "نحن لا نحاول فرض اعتقاد. وبعد ذلك، إذا كان الطلاب هناك، فذلك لأنهم يقبلون هذا المبدأ. منذ اللحظة التي نطلب فيها من الطلاب أن يلعبوا هذه اللعبة، يصبحون متاحين للاستماع دون حرج أو تسنج "
يجب على الطلاب، أو المؤمنين، أو كليهما، أن يعرفوا كيف ينظرون إلى هذا الماضي دون أن يرمش لهم جفن، كما قال محمد علي أمير معزي: "إذا كنت أنا من شكك في كمال القرآن أو تفرده أو تفرده، فإن ذلك سيشكل مشكلة ولكن عندما ويرى الطلاب أن هناك عددًا كبيرًا من النصوص التي تنتمي إلى جميع أنواع التيارات الدينية في الإسلام، والذين تطرح عليهم بالفعل مسألة تعدد القرآن، ويقولون لأنفسهم: "إنه تقليد نصي خاص بي، يجب أن أفترض ذلك." ويختتم: "بعد ذلك، كيف يجب أن نفهم، وما هي الاستنتاجات التي يجب أن نستخلصها منها؟ هذا شيء آخر. أنا شخصياً أستخلص استنتاجات مؤرخ. والأمر متروك للمؤمنين لاستخلاص استنتاجات المؤمنين".



#جدو_جبريل (هاشتاغ)       Jadou_Jibril#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين التقليدين
- نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط - 8 - (ال ...
- نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط - 7 -
- نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط - 6 -
- نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط - 5 -
- نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط - 4 -
- نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط - 3 -
- نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط - 2 -
- نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط - 1 -
- تمحيص القرآن بواسطة النظرية الرياضية للرموز
- كسوف الشمس في 27 يناير 632: في تاريخ القرآن وفي حياة محمد -2 ...
- كسوف الشمس في 27 يناير 632: في تاريخ القرآن وفي حياة محمد -1 ...
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 28 -
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 27 -
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 26 -
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 25 -
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 24 –
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 23 -
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 22
- كتاب منذر سفر: هل القرآن أصيل؟ - 21 -


المزيد.....




- البنك الاسلامي للتنمية وافق على اقتراح ايران حول التمويلات ب ...
- استباحة كاملة دون مكاسب جوهرية.. هكذا مرّ عيد الفصح على المس ...
- قائد الثورة الاسلامية سيستقبل حشدا من المعلمين 
- تونس تحصل على 1.2 مليار دولار قرضاً من المؤسسة الدولية الإسل ...
- مين مستعد للضحك واللعب.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 20 ...
- «استقبلها وفرح ولادك»…تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ك ...
- لوموند تتابع رحلة متطرفين يهود يحلمون بإعادة استيطان غزة
- إبادة جماعية على الطريقة اليهودية
- المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات ال ...
- الجزائر.. اليوم المريمي الإسلامي المسيحي


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جدو جبريل - الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين التقليدين 2