أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بير رستم - بما إنها -طوفان-، فلما تريدون إيقافها؟!














المزيد.....

بما إنها -طوفان-، فلما تريدون إيقافها؟!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 7762 - 2023 / 10 / 12 - 16:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عملية "حماس" والتي تم تسميتها ب"طوفان الأقصى" لو اقتصرت على القواعد والمراكز العسكرية والأمنية الإسرائيلية لكانت لاقت صدى ودعم من عديد من القوى الإقليمية والدولية، لكن "ثقافة الدعشنة" لدى هذه الجماعات الراديكالية دفعتهم لارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين، إن كانت مجزرة الحفل الموسيقي أو الهجوم على بعض التجمعات السكنية اليهودية والتنكيل بالمدنيين قتلًا وذبحاً، وأغلبهم من النساء والشيوخ والأطفال

بل وصل بالبعض إلى حرقهم وهم أحياء، ناهيكم عن الرهائن المدنيين وقد شاهدت بعض اللقطات لأطفال يهود واضعينهم في اقفاص، كما توضع الحيوانات من دجاج وكلاب وأرانب.. بالمناسبة خلال الساعات الأولى من العملية، وطوال اليوم الأول، كان أصحاب شعار "الله أكبر" ومعهم كل التيارات الراديكالية من أقصى اليمين الديني المتشدد لأقصى اليسار المتطرف، كانوا يهللون ل "حماس" ويدبكون ويرقصون على الايقاع الحماسي وهم يتوهمون نهاية دولة إسرائيل

بل وصل الأمر بأحد هؤلاء الحمقى؛ "رفيق لطف"، بأن يكتب بوست يقول فيه بما معناه؛ أن "حماس" حررت بعض المناطق ويستغرب ليش الغزاويين ما يروحوا يسكنوا فيها! نعم كان ذاك رأي الكثيرين من السذج وكأن عملية (انتحارية إرهابية) ل"حماس" أو غيرها راح تغير المعادلة -هي فعلًا غيرت، لكن ليس كما كانوا يتمنون، بل تغيرت لصالح إسرائيل- صحيح بما إنها "حررت" وإنها "طوفان" فليش كل هذا العويل لايقافها؟!

عندما قلنا؛ بأن ليس كل العمليات تخدم قضايا الشعوب وخاصةً إذا كان خلفها جماعات راديكالية مثل "حماس" وترتكب من الحماقات والمجازر ما أرتكبتها فيما سميت ب"الطوفان" ستكون هذه هي نتائجها؛ طوفان وكارثة على القضية العادلة وأصحابها.. ولذلك نقول: لقد حان الوقت للانتهاء من "حماس" وكل الجماعات المتطرفة، طبعاً ذلك لن يكون بالتدمير والقتل من الطرف الآخر؛ الإسرائيلي، بل الجلوس مع القيادات الفلسطينية المعتدلة وحل القضية بإشراف دولي.. نعم لا يمكن القضاء على الإرهاب بالإرهاب، بل بحلول سياسية عادلة، إن كانت للقضية الفلسطينية أو الكردية أو غيرهما من القضايا الوطنية العالقة.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يقع “علويي” سوريا، بنفس المطب الذي وقع به “سنة” العراق؟!
- فيصل القاسم والدعوة للانفصالية
- باختصار جد شديد؛ “نحن حميييييير”!
- حكايات الأخوة مع -قلاية البيض-!!
- قراءة في المشهد السياسي الكردستاني
- وثيقة هامة في تاريخ كرد سوريا
- روسيا والملف الكردي
- أبلسة الكرد في قضية الانفصال
- مؤتمر البارتي والذهنية المناطقية التكتلية.
- “رخص التراب”؛ نحن تركنا خلفنا التراب للآخرين
- التحالف مع قسد؛ “خيار أمريكي لتحقيق الانتقال السياسي”
- -يا لعيبة يا خريبة- في (لعبة معبر فيش خابور - سيمالكا)!
- تعليق ورد توضيحي بخصوص مقاربة أوجلان لحل القضية الكردية
- تركيا لها هدف واحد؛ القضاء على -الحلم الكردي-.
- أمريكا لن تبدل قسد بتركيا!
- مشروع أمريكي ل”شرق الفرات” يستنفر سوريا وتركيا!
- أحزابنا الكردية في سوريا أنشأ جيلًا مخصياً من -المناضلين-
- الإسلام مشروع سياسي عربي
- مظلوم عبدي يسقط آخر أوراق التوت عن المعارضة السورية
- هل لأحدكم اعتراض على “بارزانيتي”؟


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بير رستم - بما إنها -طوفان-، فلما تريدون إيقافها؟!