أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - قطعاٌ أنا أدعم طنطاوي ضد السيسي.















المزيد.....

قطعاٌ أنا أدعم طنطاوي ضد السيسي.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7751 - 2023 / 10 / 1 - 22:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يمكنك الحصول على الحرية،
بتجنب التضحيات.


ألم يآن الأوان على الكبار أن يتقدموا الصف؟!
نحن كبار السن ممتلكي الخبرة، ألسلبية وألايجابية، قد عشنا حياتنا كاملة، أياً ما أنجزناه، أو ما لم ننجزه .. ليس من الشرف في شيء، أن نظل نشاهد الشباب ونحن في الصفوف الخلفية، وهم يفقدون مستقبلهم، حياتهم، وهم لم يعيشوا حياتهم بعد، بل والأكثر عاراً، أن نظل ننتظر منهم ان يتقدموا الصفوف ليفقد المزيد والمزيد منهم مستقبلهم، حياتهم، لتغيير واقع ومستقبل شعب أنتظرنا نحن، على مدى سبعة عقود، أنتظر منا، وعلق علينا، على أبناؤه المتعلمون "النخبة"، آماله في أن نتقدم الصفوف لنقوده نحو حياة أفضل، ولكننا قد خذلناه .. ماذا سنحقق اذا ما أمضينا بضع سنوات اخرى ونحن ننتظر في الصفوف الخلفية؟! ..
أليست سبعة عقود أكثر من كافية؟!
الموت ليس حالة استثنائية



في 22 يناير 2018، كتبت:
السيسي رئيس فترة ثانية، وليست أخيرة!

واليوم أكتب:
السيسي رئيس فترة ثالثة، وليست اخيرة!
سيظل السيسي، أي سيسي، يحكم مصر، طالما لم يتم تغيير ميزان القوى .. حتى لو قامت ثورة مثل ثورة يناير، وظل ميزان القوى على حاله، سيحكم مصر سيسي.


"السيسى" رئيس فترة ثانية، وليست اخيرة!
القاهرة، الاثنين 22/1/2018م
اذا ما قدر للسيسى ان ينجح فى الفوز بفترة رئاسية ثانية، وهو امر شبه مؤكد حتى الان، فان نمط سلوك "فريق السيسى" يوحى بانها لن تكون فترته الرئاسية الاخيرة!؛ انه على الارجح، خلال سنوات الفترة الرئاسية الثانية الاربعة، سيجد "فريق السيسى" بطريقة او اخرى سبيلاً لتعديل دستور 2014، "دستور حسن النية" على حد تعبير الرئيس السيسى نفسه، فى اشارة منه للحاجة الى تعديل بعض مواده التى كتبت بحسن نية، تعديل يسمح للسيسى بالاستمرار فى الحكم لفترات تالية!.
https://m.ahewar.org/s.asp?aid=586789&r=0&fbclid=IwAR26OGJa_qhPqAzYXBVwkY16LCGYuEBCY7xxEMfKwW-BGfGy76aaXD2VXqQ


وقبل أجراء أنتخابات 2018، أعلنا نحن النتيجة، وكتبنا:

اعلان فوز السيسى فى انتخابات 2018!

القاهرة، الثلاثاء 8/8/2017
هناك ميعاد "تاريخى" محدد لرحيل الرئيس السيسى، - كما اى رئيس - (كمنفذ لمحصلة مصالح قوى السلطة الحاكمة، وممثل ورمزاً لها)، هذا الميعاد يحددة تاريخ مدة "انتهاء صلاحية" الرئيس، هذه المدة مرتبطة بأنتهاء دوره "تاريخياً"، بعد انجازه للمهمة "التاريخية" المحددة، هذه المهمة التى تتحدد وفقاً لمحصلة جملة المصالح للقوى الحاكمة فعلياً، محلياً واقليمياً ودولياً، ليصبح هذا الرئيس بعد هذه المدة – سواء فشل فى انجاز هذه المهمة او نجح فى انجزها، وفشل فى استكمال انجاز المراحل التالية من نفس المهمة -، عندها يصبح هذا الرئيس، عبئاً على مصالح تلك القوى، ووجب رحيله!، واياً كانت الوسيلة .. انقلاب مباشر، انقلاب ناعم، انقلاب "سابق التجهيز"، تسمم، حادثة تؤدى للوفاة، او اغتيال .. الخ، فى كل الاحوال فالرحيل يجب ان يتم!.


هذه "القاعدة المقدسة " تسرى فى مصر منذ عام 1952، حتى انها طبقت على الرئيسان الاستثنائيان - والاستثناء يؤكد القاعدة ولا ينفيها - عدلى منصور/ محمد مرسى!، فالاول هو الرئيس الانتقالى، الذى كان يعلم موعد رحيله قبل توليه الرئاسة!، اما الثانى فهو الرئيس الاستثنائى الذى لم يعلم موعد رحيله، المحدد من قبل توليه الرئاسة!، حتى هذان الاستثناءان تنطبق عليهما ايضاً "القاعدة المقدسة"، فالاول رحل بعد ان انهى دور المحلل!، اما الثانى فرحل بعد ان انهى دور "القطة "التى سيتم ذبحها كأداة ردع لكل من تسول له نفسه، من خارج المؤسسة العسكرية، ان يحلم بحكم المحروسة!، حتى لوكان ابن مدنى لرئيس ينتمى لنفس المؤسسة العسكرية!، (1).

وهى نفس "القاعدة المقدسة" التى طبقت على الرئيس محمد نجيبب اول رئيس جمهورية بعد 52 ، فرحل (بالعزل حتى وفاته) بعد ان اعطى بشعبيته - داخل وخارج الجيش المصرى -، اعطى الشعبية والشرعية لحركة الضباط الاحرار عام 52!، ولانه طالب بالديمقراطية والحكم المدنى، وجب رحيله!، .. "وفاة الرئيس محمد نجيب إثر أزمة قلبية".. !، هذا نص المنطوق الذى سمعه الرئيس محمد نجيب، فى منفاه، "الميت الحى" عام 1966 أثناء إنصاته لإذاعة لندن" ! (2)

بل انه من عجائب السياسة فى مصر، ان تنطبق نفس "القاعدة المقدسة" على جماعة "الاخوان المسلمين" عام 54، بعد ان ساهمت "الجماعة" فى انجاح وشعبية حركة الضباط الاحرار عام 52!، واللذين كان معظمهم اعضاء في نفس "الجماعة"!.

محمد نجيب اعطى الشعبية و الشرعية لحركة الضباط، وحصل على العزلة حتى الممات!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=568096



ومؤخراً كتبنا:
موافقة السيسي على التنازل عن حصة مصر التاريخية من مياه النيل، ضمنت له دولياً أنتخابات رئاسية، مستقرة وهادئة.

القرار الأكثر سواداً في تاريخ مصر على الأطلاق!
قرار الأدارة المصرية بألتنازل مسبقاً، لأثيوبيا عن جزء من حصة مصر التاريخية في ماء النيل، في الساعات الأولى التي تلت أنتهاء الملئ الرابع!، وبدون أي مقابل، وبدون أي أتفاق "قانوني ملزم"؟!

هذه هى حقيقة "المفاوضات،
كما اكدنا مراراً .. التفاوض على الشعب!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=806125



نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824


المصادر:-
(1) خبرة يناير: بين "براءة" الثوار، و"دهاء" النظام العتيق!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=501507
(2) مديرة منزل محمد نجيب: «عيّط زى الأطفال لما ابنه اتقتل والكلب مات»
http://www.elwatannews.com/news/details/30217



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناقوس خطر! التعميم لا يصح ياطنطاوي.
- كيف ندعم مرشحنا المفضل؟!
- تبكير موعد الأنتخابات الرئاسية الى 5 أكتوبر! لن نسمح أبداً، ...
- موافقة السيسي على التنازل عن حصة مصر التاريخية من مياه النيل ...
- ملاحظات منهجية على بيان المرشح الرئاسي المحتمل احمد الطنطاوي ...
- فيسبوكيات 29 توقعات بخفض رابع للجنيه: ومازال -الخنق من الرقب ...
- فيسبوكيات 28 رسالة مفتوحة للنخبة المصرية: الواعون منهم والغا ...
- ليس هناك أخطر من معارضة -بث الأوهام-!
- فيسبوكيات27 الفيسبوك النيوليبرالي، يضطهد اليساريين، حصراً!
- نقد النقد التجريدي فقدان الوعي، يبطل القيادة!
- ملف: -مخرب العقول-. عبده مشتاق، وأسم الشهرة -الهبيد-!.
- فيسبوكيات 26 هل يجرؤ السيسي؟! وفضح النقد التجريدي!
- فيسبوكيات 25 ملف: ميليشيا ساويرس الأعلامية!
- فيسبوكيات 24 الأنقلاب على الطريقة الأمريكية!
- بدون سذاجه!
- لن يأتي من وراء الحمقى والعملاء، خيراً.
- الطريقة الأمريكية، لتفكيك الدولة المصرية!
- الذي يريد ان يعرف مستقبل الحكم في مصر، عليه ان يطلع على سر ا ...
- المبدأ الحاكم للنظام العالمي الأن هو -التقسيم مجدداً!.-
- -التيار الحر- -حصان طرواده- قادمون على ظهر -الدولارات- الأمر ...


المزيد.....




- قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية على سجن إوين في محافظة طهران ...
- مكتب نتنياهو يعلن قصف موقع رادار بإيران بعد سريان وقف إطلاق ...
- ماذا دار بين أمير قطر ورئيس إيران بأول اتصال بعد الهجوم الصا ...
- ماذا حدث بين إسرائيل وإيران بعد دخول وقف إطلاق النار حيز الت ...
- كيف طورت إيران برنامجها النووي؟
- تفوّق جوي مقابل تكتيك صاروخي: حرب إيران وإسرائيل تكتب معادلت ...
- تعطّل القطارات يثير شبهات التخريب قبيل قمة الناتو في هولندا ...
- إيران تؤكد احترام وقف إطلاق النار إذا قامت إسرائيل بالمثل
- ترامب ينتقد إسرائيل بسبب هجماتها على إيران بعد وقف إطلاق الن ...
- امتعاض في إسرائيل بعد انتقادات ترامب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - قطعاٌ أنا أدعم طنطاوي ضد السيسي.