أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات 28 رسالة مفتوحة للنخبة المصرية: الواعون منهم والغافلون!. العملاء يمتنعون.















المزيد.....

فيسبوكيات 28 رسالة مفتوحة للنخبة المصرية: الواعون منهم والغافلون!. العملاء يمتنعون.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7740 - 2023 / 9 / 20 - 18:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان أستشعارى بالواجب الأدبي والسياسي، هو ما دفعني لهذه الرسالة، وهذا بسبب جوهرالموضوع، الذى يتعلق بالدور الذى يلعبه، او لا يلعبه، بعضً من نخبة هذا الوطن فى الدفاع عن مصالح الشعب المصرى، أو اولئك الذين يخدمون هذه السياسات الأمبريالية، سواء بمقابل، او بغفلة او بالصمت المريب .. وهى رسالة تستهدف فى المقام الأول، محاولة التسلح بالوعى الذى من شأنه ان يجعل دور النخبة الوطنية، مفيداً وممكناً ..



الطريقة الوحيدة للدفاع عن حرية الرأي والتعبير،
هى ممارسة حرية الرأي والتعبير.
لماذا تندر الكتابات التى تفضح آس شقاء الشعوب وأفقارهم وبؤسهم، السياسات الأقتصادية النيوليبرالية اليمينية. ليس الكتابات النظرية العامة، بل تلك الكتابات المحددة "التطبيقية"، التى تربط بين الأحداث والمشاكل والأزمات المحددة، وما أكثرها، وبين تلك السياسات، مثلاً: ما آلت اليه ثورات الشعوب العربية، الأزمات التى تعانى منها كل دول الشرق الأوسط، العربية والأفغانية والأيرانية والتركية، والدور الوظيفى لأسرائيل كقائد اقليمي لتنفيذ هذه السياسات النيوليبرالية اليمينية، فى المشروعان الكبيران للولايات المتحدة "الشرق الاوسط الكبير، الجديد" و"القرن الافريقى الكبير، افريكانو"، وما تواجهه حركات التحرر من الأستعمار الأستيطاني، ومن الأستعمار الأقتصادي/الثقافي، النيولبيرالى، المستهدفة بـ"الحرب العالمية على الارهاب"، الذى وفقً للتعريف الأمريكى للأرهاب، هو كل تمرد على فرض هذه السياسات قصراً على الشعوب والحكومات ؟!.

وفيما يختص بمصر، لماذا لا يتم ربط هذه السياسات النيوليبرالية، بالأزمات الناجمة عن، انخفاض قيمة الجنيه، ألغاء وتقليص الدعم عن السلع الأساسية والطاقة، ضمور المشروعات الأنتاجية الصناعية والزراعية والحيوانية، أنتشار البطالة، بيع مصانع القطاع العام، "صفقة القرن"، "سد النهضة"، "العاصمة الادارية" .. الخ، ولماذا الاكتفاء بالوقوف عند خط المسئوليات المحلية "الوطنية" للأدارت أو الحكومة والسلطة المحلية، دون تجاوز هذا الخط الى أصل هذه السياسات والمشاكل والازمات، والوصول الي السياسات الأقتصادية النيوليبرالية، التي تفرض على كل دول العالم، شماله وجنوبه، شرقه وغربه، بمن فيهم الصين وروسيا، المحتلتان حديثاً!، والذى يكتوي بنارها كل شعوب الارض لصالح حفنة من الآسر الثرية وعملائهم المحليين والأقليميين، ومن الحكام الخاضعين من اجل أستمرار أحتفاظهم بالثروة والسلطة؟!.

المغرضون فقط هم من سيحاولون قراءة هذه الدعوة وكأنها دعوة للأمتناع عن انتقاد كافة سياسات الادارة السياسة المصرية، السلطة!، حتماً انها ليست كذلك، بل هى على العكس تماماً، أنها دعوة لأنتقاد السياسات المحلية "الوطنية"، بأفق النقد والتحليل السياسي، وليس الأكتفاء بالأفق الأجتماعى، على سبيل المثال: ان تحليل رفع أسعار تذاكر السكك الحديدية مؤخراً، بأعتبارها تجسيداً لسياسات الجباية، وفقط، انه تحليل يخرجه من تصنيف التحليل السياسي، الى التحليل الأجتماعي، وهو مفيد ولكنه غير كاف، لأن التحليل السياسي فى هذا المثال، لابد له ان يرى، ويري للآخرين، ان رفع أسعار التذاكر، كما تخفيض اعداد العاملين، كما زيادة الحوادث الغريبة للقطارات والغير مبررة، بأنها التهيئة الضرورية للشركات العالمية العابرة للقوميات، القادمة لشراء هذه الخدمة الجماهيرية المربحة، تلك الشركات القادمة من اجل، وتستهدف، الربح فقط، وهو الهدف الذى يستلزم رفع اسعار التذاكر وتقليل عدد العاملين، كما يستلزم ايضاً، ولا غرابة، ترسيخ مفهوم ان الادارة "الوطنية" لهذا الصرح العظيم – ثانى سكك حديد على مستوى العالم -، فقط، ادارة فاشلة!، أي ان ذلك هو الطريق السريع الى "الخصخصة"، الشرط الاول للسياسات النيوليبرالية الأقتصادية، التى يلخصها ثلاثى "تريد مارك" صندوق النقد: الخصخصة – التخفيض الحاد للدعم – تعويم العملة المحلية وربطها بالدولار.

ان أستشعارى بالواجب الأدبي والسياسي، هو ما دفعني لهذه الرسالة، وهذا بسبب جوهرالموضوع، الذى يتعلق بالدور الذى يلعبه، او لا يلعبه، بعضً من نخبة هذا الوطن فى الدفاع عن مصالح الشعب المصرى، أو اولئك الذين يخدمون هذه السياسات الأمبريالية، سواء بمقابل، او بغفلة او بالصمت المريب .. وهى رسالة تستهدف فى المقام الأول، محاولة التسلح بالوعى الذى من شأنه ان يجعل دور النخبة الوطنية، مفيداً وممكناً ..

أن أباطرة النيوليبرالية الأقتصادية، وعملاؤهم الأقليميين والمحليين، ينفقون المليارات على الصحافة والاعلام ومراكز الأبحاث ومنظمات المجتمع المدنى، على مستوى العالم، للترويج والدفاع عن هذه السياسات، وتضليل الوعى الجمعى للنخب المثقفة لهذه الشعوب، تحت شعارات مضللة وزائفة، وشعارهم الاشهر "الديمقراطية والحرية" .. لذا نادراً ما ستجد فى الصحافة أو الاعلام او دراسات مراكز الابحاث، او فى كتابات منظمات المجتمع المدني، العالمية أو الأقليمية أو المحلية، نادراً ما ستجد ما يفضح هذه السياسات المجرمة – وهذه هى الوظيفة الاساسية والحقيقية للتمويل – بل على العكس، ستجد تلال من المواد الصحفية والأعلامية التى تروج لهذه السياسات، بشكل مباشر اوغير مباشر.

من أبرز وسائل نشر هذه السياسات، انهم يسمحون فقط بالمواد الصحفية او الأعلامية او دراسات مراكز الأبحاث، التى تتناول مشكلات اى بلد بأعتبارها مجرد "سوء ادارة" أو "فشل اداري" أو "غياب للخطط والسياسات والأستراتيجيات" من الحكومات المحلية "الوطنية"، وياحبذا لو قامت هذه المواد بالتركيز وأبراز وتضخيم هذه المشكلات، من اجل اثارة مزيد من الهلع بين الجماهير، وممنوع منعاً باتاً، التطرق الى المصدر الحقيقى لهذا الفقر وهذا البؤس الذي يعانى منه الناس، أى الى مصدر هذه السياسات المجرمة، أي ممنوع التطرق الى هوية هذه الجهة التى تفرض هذه السياسات المجرمة بالحديد والنار، السياسات التى يفرضها هؤلاء الاباطرة، والذين هم فى نفس الوقت، ممولى الأغلبية الكاسحة من المؤسسات الصحفية والاعلامية ومنظمات المجتمع المدنى. (أنظر "أمبراطورية ساويرس الأعلامية" "1")

امثلة حية على تطبيقات هذا الدور للتمويل:
"العين المغمضة لمراكز الابحاث الغربية، مركز كارنيجى للسلام، نموذجاً."، سعيد علام.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=601412
ملاحظات اوليه على كتاب يزيد صايغ الجديد: "أولياء الجمهورية: تشريح الإقتصاد العسكري المصري، سعيد علام.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=660438
ماذا يعنى نشر الديمقراطية فى الشرق الاوسط؟!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741571
وأنا شخصياً لي أكثر من تجربة فى ذلك الاتجاه، من أبرزها تجربتي مع "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى" – والتى بالمناسبة تتعامل بالدولار -، ومن أحدثها، تجربتى مع "مصر 360"، والتى كانت كل مقالاتى الثلاث التى منع نشرها فيها، يرجع لنفس هذا السبب تحديداً، ولحسن الحظ ان قام بنشرها لاحقاً، الموقع الرائع والحر حقاً "الحوار المتمدن".
المقال الذي منع نشره فى "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى"، تسائلت فيه عن:
لماذا "أختار" السيسى، أولوية الغاء "الدعم" وليس "الفساد"؟!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=559200
"اعلام الصدمة"، وتجربتي مع "معهد واشنطن!".
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=584269

لقد منع "الناشر المأجور" المزيف، نشر ثلاث مقالات لى فى "مصر 360"، والمقالات الثلاث التي تم منع نشرها، خلال 3 اشهر فقط من تعاملي مع هذا الموقع، جميعها تشترك فى عامل مشترك واحد، تشترك فى انها تفضح السياسات النيوليبرالية، فى سياقات متنوعة!، وقد اوضحت بالتفصيل وبشكل محدد، العلاقة بين منع نشر هذه المقالات الثلاث، وبين جهة تمويل هذا الموقع والذى تشرف على مصدر تمويله المخابرات المركزية الأمريكية السي اي ايه، فى مقال لى بعنوان:
"وجدتها وجدتها .. هنا التمويل، فلنرقص هنا!"
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741178
اما المقالات الثلاث التى منع نشرها فى "مصر 360"، فهى:
صراع الديناصورات: آل ساويرس كـ"ممثلين" للـ"النيوليبرالية" الاقتصادية، فى مصر
والشرق الاوسط.-2-
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740896
قبة الاعلام الحديدية؟!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736177
هجمات 11 سبتمبر ومصالح الدولة العميقة الامريكية. رؤية البروفسور كاتاسونوف.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732626
رسالة مفتوحة للنخبة المصرية، الواعون منهم والغافلون!.
العملاء يمتنعون.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742904


المصادر:
1- كيف لنجيب ساويرس ان يكون محصناً؟!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737393...


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس هناك أخطر من معارضة -بث الأوهام-!
- فيسبوكيات27 الفيسبوك النيوليبرالي، يضطهد اليساريين، حصراً!
- نقد النقد التجريدي فقدان الوعي، يبطل القيادة!
- ملف: -مخرب العقول-. عبده مشتاق، وأسم الشهرة -الهبيد-!.
- فيسبوكيات 26 هل يجرؤ السيسي؟! وفضح النقد التجريدي!
- فيسبوكيات 25 ملف: ميليشيا ساويرس الأعلامية!
- فيسبوكيات 24 الأنقلاب على الطريقة الأمريكية!
- بدون سذاجه!
- لن يأتي من وراء الحمقى والعملاء، خيراً.
- الطريقة الأمريكية، لتفكيك الدولة المصرية!
- الذي يريد ان يعرف مستقبل الحكم في مصر، عليه ان يطلع على سر ا ...
- المبدأ الحاكم للنظام العالمي الأن هو -التقسيم مجدداً!.-
- -التيار الحر- -حصان طرواده- قادمون على ظهر -الدولارات- الأمر ...
- فريدمان لص -سارق للأفكار-! لقد بنى نظريته -النيوليبرالية الا ...
- نقد النقد التجريدي التحليل السياسي، اللاسياسي!
- تحديث: اجابة لسؤال الساعة: لماذا لا يتحرك الشعب المصرى ؟!*
- فيسبوكيات 23 المستهدف تفجير مصر من الداخل!
- فيسبوكيات22 المثقف عندما يتقمص دور -الأبله-! نخب مصرية، نموذ ...
- اولى خطوات تسونامي اليمين العالمي الشعبوي، لحكم مصر! -التيار ...
- كيف تكتشف عميلاً؟! -ماقدرش على الحمار، قدر على البردعة-


المزيد.....




- بـ4 دقائق.. استمتع بجولة سريعة ومثيرة على سفوح جبال القوقاز ...
- الإمارات.. تأجيل قضية -تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي- إلى ...
- لحظة سقوط حافلة ركاب في نهر النيفا بسان بطرسبوغ
- علماء الفلك الروس يسجلون أعنف انفجار شمسي في 25 عاما ويحذرون ...
- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- حصانٌ محاصر على سطح منزل في البرازيل بسبب الفيضانات المميتة ...
- -لا أعرف إذا كنا قد انتشلنا جثثهم أم لا -
- بعد الأمر الحكومي بإغلاق مكاتب القناة في إسرائيل.. الجزيرة: ...
- مقاتلات فرنسية ترسم العلم الروسي في سماء مرسيليا.. خطأ أم خد ...
- كيم جونغ أون يحضر جنازة رئيس الدعاية الكورية الشمالية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات 28 رسالة مفتوحة للنخبة المصرية: الواعون منهم والغافلون!. العملاء يمتنعون.