أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات 23 المستهدف تفجير مصر من الداخل!















المزيد.....

فيسبوكيات 23 المستهدف تفجير مصر من الداخل!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7685 - 2023 / 7 / 27 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألاستمرار في زيادة الضغط،
لا يعني سوى السعي للأنفجار.


المستهدف تفجير مصر من الداخل!
مصر بين سندان ثلاث قوى يمينية محلية، ورابعة، مطرقة رأسمالية يمينية عالمية مهيمنة!
الثلاث قوى المحلية "السندان"، يجمعها عامل مشترك واحد، وهو أسترضاء القوى العالمية "المطرقة"، وتطبيق قانون "السلطة مقابل استقلال الوطن"، مقابل جزء من الغنيمة.

القوى الرابعة "المطرقة" الرأسمالية اليمينية العالمية المهيمنة هى تحالفات الشركات الكبرى مع الحكومات الكبرى بقيادة رأس المال الامريكي عالمياً، والنفوذ الأستثنائي الاسرائيلي أقليمياً.

اما القوى المحلية الثلاث "السندان" فهى:
1-سلطة يوليو المتدة لأكثر من سبعة عقود، بدأت وطنية ديكتاتورية حتى 67، ووصلت مع تصاعد وأشتداد أزمتها الناجمة بالأساس عن انانيتها التي جعلتها من اليوم الاول تصادر حق المجتمع المدني في التنظيم المستق، المجتمع المدني الحامي الحقيقي و الوحيد للوطن،لتصل الى قانون "السلطة مقابل استقلال الوطن".
2-قوى الاسلام السياسي "الاخوان/السلفين"، هى لاتختلف عن القوى الاولى سوى انها فاشية دينية بدل الفاشية العسكرية، وتتفق معها انها مستعدة على الدوام لنفس القانون "السلطة مقابل استقلال الوطن"، وأنهما ايضاٌ، يمثلان معا قوى يمينية، من حيث الفلسفة والقيم، والمنهج والسياسات الأقتصادية.
3-قوى رأس المال الخاص اليمينية، بخلاف ان جل راكم ثروتها تمت من خلال عمليات فساد مع السلطة، فهى ترتبط ارتباط عضوي مع القوى العالمية الرأسمالية اليمينية المهيمنة، - وهذا مصدر قوتها -، فهى عميلها المحلي وامتدادها العضوي داخل الوطن، يعمل من خلال شبكة علاقات واسعة ممولة بسخاء في الاوساط الاكاديمية والاعلامية والصحفية والثقافية والفنية وحتى الرياضية، يعمل على استمرار وتوسع هيمنة القوى العالمية على كل مقدرات الوطن والمنطقة، "حصان طرواده"، مقابل عمولات سخية، سواء مباشرة او على هيئة توكيلات وحصص ومقاولات ومشاريع، ويسعى مؤخراٌ مع أشتداد ازمة النسخة الاحدث من سلطة يوليو الممتدة، يسعى للوصول للسلطة "التيار الحر" لتطبيق نفس القانون "السلطة مقابل استقلال الوطن".


الديمقراطية الرأسمالية تعني ان كل الحرية للأسواق والأرباح، لا حرية لـ"عبيد" العمل المأجور.

ألاستمرار في زيادة الضغط، لا يعني سوى السعي للأنفجار.

دائماٌ ما يمكن جعل نصف الفقراء، يقتل النصف الاخر.

السعادة تتطلب تمرداً

ثقوا في ارادتكم، تجدوها.

لا شروط مسبقة للنضال.

الدموع لا تمنح القوة، القوة لا تسكب دموعاً، الرأسمالية لا ترحم الدموع، ولن تقهر بالدموع.

حين يكون موتك يقيناً، تنتهي فجأة كل معاناة. "دانتون"،أندريه فايدا.

تغيير أسم الشيئ، لا يغيره. الجمهورية الجديدة، قديمة. فقط، أول عاصمة لأول تقسيم ديموجرافي على أساس طبقي، لمصر التاريخية.
....................

*أحترسوا .. ليس كل نقد هو لوجه الله والوطن، بعضه لصبيان عملاء الرأسمالية العالمية التي تتلمظ على مصر مقسمة ليسهل ابتلاعها وهضمها، وهم على منوال متلازمة "السلام والرخاء" الساداتية الوهمية، التي عايشتوا حقيقتها، ها هم يروجون على نفس المنوال للنصباية الأحدث، متلازمة "الديمقراطية والرخاء"، التي تكتون بنار بشايرها وهى مازالت في بداياتها، ذلك بسبب سلطة مطيعة مع الخارج قمعية مع الداخل، حرصاً منها على استمرار أنفرادها بالسلطة والثروة، بأنانيتها البشعة، على حساب شقاء الشعب وبؤسه، الذي رغم نار كل شقاؤه وبؤسه الحالي فهو لا يقارن بأي شكل من الاشكال مع حجم وكيفية جحيم النار المستعرة المقتربة جداً، حال الأستمرار، سلطة ومعارضة، بالسير على نفس المنوال.
..........................

*هل يمكن ان تولد جمهورية جديدة بدون ثورة؟!
هل يمكن ان تولد جمهورية جديدة لمجرد بناء مدينة جديدة، العاصمة الادارية الجديدة مثلاً، أم انها لا تعني سوى تقسيم ديموجرافي علني لمصر؟!.
ان بناء مدينة او عدة مدن جديدة، او انشاء عدة طرق سريعة او كباري، لا يولد جمهورية جديدة، وألا قد عنى بناء مدينة السادات او العاشر من رمضان جمهورية جديدة، او السادس من اكتوبر او العبور قد عنى جمهورية جديدة، او حتى مدينة النوبارية الجديدة قد عنى جمهورية جديدة.
ولان تغيير اسم الشيء لا يغيره، فأن اطلاق أسم الجمهورية الجديدة على الجمهورية القديمة لا يغيرها ويجعلها جمهورية جديدة بل تظل جمهورية قديمة، معرضة للتقسيم على اسس ديموجرافية استعمارية.
الجمهورية الجديدة تولد عندما تنتقل سلطة حكم تحظى بالأمتيازات، من ايدي ممثلي مصالح طبقة او تحالف طبقي، او فئة وظيفية استولت على الحكم بطريقة أستثنائية، وشكلت بسلطتها السياسية مع الزمن، طبقة أجتماعية تحقق مصالحها بواسطة سلطتها السياسية المحمية عسكرياً مثلاً، لذا فأن الجمهورية الجديدة تولد عندما تنتقل السلطة الى ايادي اخرى تعبر عن مصالح اجتماعية اخرى. هذا الانتقال يسمى ثورة سواء بالمعنى المباشر، او بالمعنى السياسي والاجتماعي.
........................

*هل لمؤتمر القاهرة ان يعمل ضد المخطط الامريكي لتقسيم السودان؟!
المطلوب دعم الجيش المركزي، اما الدكتاتور البرهان، فيتولاه الشعب.
.......................


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات22 المثقف عندما يتقمص دور -الأبله-! نخب مصرية، نموذ ...
- اولى خطوات تسونامي اليمين العالمي الشعبوي، لحكم مصر! -التيار ...
- كيف تكتشف عميلاً؟! -ماقدرش على الحمار، قدر على البردعة-
- هل تدفع مصر نحو التقسيم حقاً!
- السيطرة على الأرادة السياسية، تأتي بكل انواع الأرباح!
- .. ولكن، من سيحرس الوطن؟! والسؤال الذي لا يجب ان يُسأل: هل ي ...
- حلم الأشتراكي الأنتهازي المجنون! وجين القن في المدينة.
- دعاوي -عدم التدخل- الزائفة!
- ايمان البحر درويش، وتيار الأسلام السياسي، و-ولا تقربوا الصلا ...
- هل يمكننا حقاً أجهاض مشروع تقسيم مصر، بدون نزول الناس بالملا ...
- ضد دعوة الناس للنزول بالملايين للشوارع والميادين!
- فيسبوكيات21 زفة العريس .. -العروسه للعريس، والجري للمتاعيس-!
- فيسبوكيات 20 30 يونيه -ثورة- سابقة التجهيز!
- فيسبوكيات 19 سؤال اللحظة! حال قيام انتفاضة كبرى، ما هى درجة ...
- فيسبوكيات 18 درس اخر عن خطورة الميليشيات! درس السيسي، درس ال ...
- فيسبوكيات 17 ماهى الطبقة/الطبقات الاجتماعية التقدمية المؤهلة ...
- فيسبوكيات 16 احترسوا الا يتحول التنظيم الجنيني المصري -الموا ...
- فيسبوكيات 15 لا تغيير بالتمني ليس هناك من مبرر، يبرر فقدان ا ...
- فيسبوكيات 14 لا صدفة في السياسة! ثلاث تواريخ لأعلان الأستسلا ...
- فيسبوكيات 13 تحويل الجيش الى شرطة!


المزيد.....




- مجلس الأمن يجتمع السبت لبحث خطة إسرائيل في غزة… وموجة الإدان ...
- الخليج بين موسكو وواشنطن: حسابات السياسة و-براغماتية- الطاقة ...
- فرنسا تندد بـ-شدة- بخطة الحكومة الإسرائيلية لاحتلال غزة بالك ...
- خبير عسكري: خطة إسرائيل المرحلية السيطرة على غزة وليس احتلال ...
- تعافي القطاع الصحي في ولاية الخرطوم وتحديات الحرب
- مودي يجري محادثات -جيدة جدا- مع بوتين
- خبراء: هوس الثروة السريعة يدمر طموحات الشباب ويقودهم للفشل
- عضو بالتيار الوطني الحر للجزيرة: لبنان بحاجة لحوار داخلي لا ...
- إقالة مدير إذاعة صوت أميركا بعد رفضه تولي منصب أدنى
- مجلس الأمن يبحث غدا خطة احتلال غزة وإسرائيل تستعد للتنفيذ


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات 23 المستهدف تفجير مصر من الداخل!