أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - حلم الأشتراكي الأنتهازي المجنون! وجين القن في المدينة.














المزيد.....

حلم الأشتراكي الأنتهازي المجنون! وجين القن في المدينة.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7675 - 2023 / 7 / 17 - 11:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سنعتصركم ونفرغكم، ثم سنملأكم من انفسنا.
جورج اوريل، "1984".


سعيد علام
القاهرة، الاثنين 17/7/2023م
ان القوى التي تدعي الأشتراكية الشعبية التي تحلم بالتحالف مع ما يسمى بالرأسماليين الكبار الذين هم في مصر منذ سبعينيات القرن الماضي ليسوا برأسماليين، بل هم مجرد سماسرة كونوا جل ثرواتهم بالفساد مع النافذين محلياً وعالمياً.

ان هذه القوى التي تدعي "الاشتراكية" والتي تحلم بالتحالف مع سماسرة عملاء اليمين العالمي، لأجل تغيير النظام، هى في غيبوبة تغيب وعيها المفترض، بأن هؤلاء يستخدموهم من أجل البيع التام والكامل لكل مقدرات وثروات الشعب، في حاضره ومستقبله، انهم في غيبوبة مصدرها محاولة الهروب من مسئوليتهم التاريخية في قيادة ثورة شعبية، تهرب بأن تتحالف مع من هم اعداء لهذه الثورة بحكم تكوينهم كعملاء فاسديين لليمين المحلى والعالمي، انهم ليسوا البرجوازية "الرأسمالية" الصناعية التقليدية المؤهلة لقيادة ثورة برجوازية لأنجاز المرحلة البرجوازية المحروقة في مصر.

ان هؤلاء "الأشتراكيون" منتهزي الفرص، يفكرون بأثر رجعي متخلفين بأكثر من سبع عقود على التغيرات التي طرأت على خصائص طبقات المجتمع المصري، وما وصلت اليه، أنهم يهربون من مسئوليتهم في قيادة ثورة شعبية، بتحالفهم مع أعداء الثورة الشعبية "قطاع خاص"، الذين لا يختلفون عن أعداء الثورة الشعبية "قطاع عام" في شيء سوى انهم ليسوا في السلطة!، السلطة التي يحلمون بها، وهدفهم الوحيد هو استكمال طريق التبعية والسمسرة الى منتهاه بأمتلاكهم للسلطة السياسية.

لا يفعل هؤلاء "الأشتراكيون" الأنتهازيون بتحالفهم معهم، سوى مساعدتهم على الوصول للسلطة من أجل أتمام التبعية، ومن ناحية اخرى، وضع المزيد من العراقيل امام الثورة الشعبية، لتأجيلها الى أجل غير مسمى .. انهم مثل الذي يريد ان يسافر بسيارته من القاهرة الى الاسكندرية ولكنه يريد ان يتهرب من قيادة سيارته، فيركب سيارة شخص اخر، ليوصله الى الاسكندرية عن طريق اسوان!، اذا اوصله اصلاً ..

ان من يحلم بثورة شعبية عن طريق التحالف مع أعداء الثورة الشعبية، بحكم مصالحهم التامة المتناقضة مع مصالح الشعب، لا يمكن الا ان يكون مجنوناً، او انتهازياً لدرجة الجنون.

من التطبيقات المبدعة:
بالأضافة لمشاركته في تضليل الشعب بالمشاركة في الوهم المسمى "الحوار الوطني"، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي "اليساري"، يتضامن مع نضالات مخيم جنين البطولية الفذة، بالأحتفال في الحديقة الخلفية لقصر حزب المحافظين "اليميني"!!.



جين القن في المدينة!
مازال في مصر أحفاد القن يحملون ثقافة وتقاليد الخنوع والتذلل من اسلافهم أقنان الأقطاع، وهم منتشرون في المدن كما الأرياف، فبعضهم انتقل للمدن ولم يترك تلك الثقافة والتقاليد في "البلد" بل جاء بها للمدينة، وعاد يرتدي الملابس المدينية وتحتها نفس الثقافة والتقاليد، والتي يأخذها معه وهو يترقى في السلم الوظيفي، ومن هنا بالضبط يتم أختيار من سيرقى الى المناصب الأعلى، الأذلاء الخانعين، وهم تلتقيهم منذ بدء مسيرتهم المدينية الوظيفية، في مكاتب الدواويين والمصالح الحكومية والعامة، يؤدون فروض الطاعة والتذلل لرؤساؤهم كما كان يفعل اسلافهم مع الاقطاعي وناظر العزبة، والذي يشمل التذلل للرؤساء، اذلال المواطنيين طالبي الخدمة، كأثبات لمدى ولاؤهم وأخلاصهم لرؤسائهم.

لقد ساهم في استمرار هذه الظاهرة من بعد 52، أجهاض سلطة يوليو النمو الطبيعي للبرجوازية "الرأسمالية" الصناعية الصاعدة بما سمي بـ"رأسمالية الدولة"، وعلى الوجه الآخر، بوأد حق المجتمع المدني في التنظيم المستقل، هذا من ناحية، ومن الناحية الاخرى، كانت سلطة يوليو في حاجة لظهير شعبي يعينها على تنفيذ مشروعها الوطني، (لوطني بحق)، مشروع وطني ولكن بدون مجتمع مدني منظم ومستقل، اي بدون مواطن صاحب ارادة مستقلة!، وقد شكل المستفيدين من "الاصلاح الزراعي" و"مجانية التعليم"، العماد الأساسي لهذا الظهير الشعبي، فتشكلت كتلة هائلة من جماهير (وليس شعب، بعد ان تم نزع من الشعب صفته كشعب منظم يعي ويميز مصالحه وقادر على الدفاع عنها) جماهير تهتف بحياة الزعيم وتشكل جيش "مدني" جرار مستعد دائماً للدفاع عن الزعيم "الديكتاتور" ومحاربة اي معارضة له، وخاصة المعارضة التقدمية التي كان احد أبرز رموزها "شهدي عطية" اول من أعدمته سلطة يوليو بعد ايام من استيلائها على السلطة .. ورغم كل السنين والكوارث، مازالت بقايا هذه الكتلة موجودة حتى اليوم على هيئة مثقف يعبد الفرد حتى ولو كان ديكتاتور، وفي نفس الوقت ينادي بالحرية والديمقراطية!. انه جين القن في المدينة.


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاوي -عدم التدخل- الزائفة!
- ايمان البحر درويش، وتيار الأسلام السياسي، و-ولا تقربوا الصلا ...
- هل يمكننا حقاً أجهاض مشروع تقسيم مصر، بدون نزول الناس بالملا ...
- ضد دعوة الناس للنزول بالملايين للشوارع والميادين!
- فيسبوكيات21 زفة العريس .. -العروسه للعريس، والجري للمتاعيس-!
- فيسبوكيات 20 30 يونيه -ثورة- سابقة التجهيز!
- فيسبوكيات 19 سؤال اللحظة! حال قيام انتفاضة كبرى، ما هى درجة ...
- فيسبوكيات 18 درس اخر عن خطورة الميليشيات! درس السيسي، درس ال ...
- فيسبوكيات 17 ماهى الطبقة/الطبقات الاجتماعية التقدمية المؤهلة ...
- فيسبوكيات 16 احترسوا الا يتحول التنظيم الجنيني المصري -الموا ...
- فيسبوكيات 15 لا تغيير بالتمني ليس هناك من مبرر، يبرر فقدان ا ...
- فيسبوكيات 14 لا صدفة في السياسة! ثلاث تواريخ لأعلان الأستسلا ...
- فيسبوكيات 13 تحويل الجيش الى شرطة!
- فيسبوكيات - 12 -:- البديل -المدني- المنتظر هل يمكنك ان تدافع ...
- مجدداً، اقتراح لأنقاذ ثروتنا القومية، او ما تبقى منها!. سبعو ...
- فيسبوكيات - 11 -:- ليس هناك-نصف ثورة-! بدون ازاحة النخبة الف ...
- فيسبوكيات - 10 -:- مدهش ان تطلب المقاومة من عدوها ان يتعهد ب ...
- فيسبوكيات - 9 -:- الخنق من الرقبة!
- مكانة مصر الاقليمية تلامس القاع! .. والى اين يعود نظام الاسد ...
- اعراض الانسحاب لدى -مدمني العزلة-، وتجربتي مع عضو اللجنة الم ...


المزيد.....




- قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية على سجن إوين في محافظة طهران ...
- مكتب نتنياهو يعلن قصف موقع رادار بإيران بعد سريان وقف إطلاق ...
- ماذا دار بين أمير قطر ورئيس إيران بأول اتصال بعد الهجوم الصا ...
- ماذا حدث بين إسرائيل وإيران بعد دخول وقف إطلاق النار حيز الت ...
- كيف طورت إيران برنامجها النووي؟
- تفوّق جوي مقابل تكتيك صاروخي: حرب إيران وإسرائيل تكتب معادلت ...
- تعطّل القطارات يثير شبهات التخريب قبيل قمة الناتو في هولندا ...
- إيران تؤكد احترام وقف إطلاق النار إذا قامت إسرائيل بالمثل
- ترامب ينتقد إسرائيل بسبب هجماتها على إيران بعد وقف إطلاق الن ...
- امتعاض في إسرائيل بعد انتقادات ترامب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - حلم الأشتراكي الأنتهازي المجنون! وجين القن في المدينة.