أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات 15 لا تغيير بالتمني ليس هناك من مبرر، يبرر فقدان الأمل المثقفون لا يملكون دبابة















المزيد.....

فيسبوكيات 15 لا تغيير بالتمني ليس هناك من مبرر، يبرر فقدان الأمل المثقفون لا يملكون دبابة


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7647 - 2023 / 6 / 19 - 15:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس هناك من مبرر، يبرر فقدان الأمل
المثقفون لا يملكون دبابة!

في رده على وضع احمد بهاء الدين الآمل في الطبقة المثقفة لاحداث التقدم، رد عليه هيكل اثناء "ازمة المثقفين" عام 54، بقوله: "واين كان المثقفون قبل 52؟!"!!.
وبدورنا نسأل: هل "الضباط الاحرار" استولوا على السلطة بواسطة ملكاتهم الثقافية، ام بالدبابة؟!
ان العداء للمجتمع المدني متأصل في سلطة يوليو، ويجد دائماً في كل العصور كهنة من بين "المثقفين" ممن يدلسون للسلطة، لآجل وأده.

"قد تقولون ان الأمل اعمى. ربما، ولكن دون الامل لن يحدث شيئاٌ على الاطلاق. نحتاج الأمل كي نتجاوز الهزائم وخيبات الأمل، ونستوعب خسارتنا وزوالنا. من دون الأمل لا يمكننا ان نؤمن بوعد البدايات الجديدة، ولا باٍمكانية التغيير".
يوكه هيرمسين.

"ما من شيء كالأمل والتوقع يحرضان الانسان على عدم قبول الوضع الراهن".

"مبدأ الأمل" 1955، ارنست بلوخ.

"المهم ان نتعلم الامل من جديد."
مبدأ الامل، ارنست بلوخ.


الوجه الاخر لحالة اليأس وفقدان الامل في مصر!

بأستثناء 20% من الشعب المصري، على افضل تقدير، هناك باقي الشعب في حالة وجوم واحباط، كمن تحوم فوق راْسة غيمة سوداء، وهو امر لا يبشر بأي خير .. وبخلاف ظروف معيشته التي تزداد استحالة يوم عن يوم، هناك حالة من فقدان الامل، وهي الاخطر، هذه الحالة التي في جانب اساسي منها، تعود لغياب حرية الرأي والتعبير، للتعبير عن هموم الناس واوجاعهم، واصبحت الرقابة الذاتية لافراد المجتمع، سلوك ارتدادي، للرقابة السلطوية شبه الكاملة، وفي القلب من دواعي هذه الحالة، يأتي تغييب الالاف من قادة الرأي وراء القضبان، وبخلاف كونها مأساة شخصية لاصحابها ولاسرهم ومحبيهم، فهي في سياق حالة اليأس العامة، يمثل غيابهم غياب للاْمل، حيث كان وجودهم ودفاعهم السلمي العلني عن مصالح وحقوق الشعب، له مردوده النفسي الجمعي الايجابي، بغض النظر عن مدى استجابة السلطة لجهودهم.

ان الافراج الفوري عن كل مالم يصدر ضده حكم قضائي في محاكمة عادلة، ووفقاٌ لقوانين عادلة غير مسيسة، لم يعد فقط مطلب لرفع الظلم عنهم وعن اسرهم، بل اصبح ضرورة حتمية، "صحية مجتمعية"، لاعادة الامل لمجتمع وصل الى حد اليأس، الخطير.

بغيابهم، غاب الامل!
الاخطر، من المعاناة المباشرة، فقدان الامل ..

ان الافراج الفوري عن كل من لم يصدر حكم ضده، في محاكمة عادلة، ووفقاٌ لقوانين غير مسيسة، لم يعد فقط مطلب لرفع الظلم عن من كان دفاعهم السلمي عن مصالح وحقوق الشعب، يبث الامل في نفوس الناس، بل اصبح ضرورة حتمية لصحة المجتمع النفسية، لاعادة الامل لمجتمع وصل الى حده الاخطر، اليأس.

*الحكومة لم تثق يوماً بالشعب!
فلا تسمح برقابة شعبية على ميزانية الدولة، لأنها ستكشف ارقامها الحقيقية،
ومن اين تأتي، والى اين تذهب.
.........................

*على الحكومة ان توقف الاستدانة فوراً:
-1لأنها ستسدد بأصول الشعب.
2-لأن مجلس النواب لا يمثل الشعب.
3-لأن الشعب لن يسدد ديون الحكومة.
.........................

*السلطة الفلسطينية مثل الزوج الذي يتناوب افراد عصابة اغتصاب زوجته امامه على مدى سنوات، وكل ما يفعله ان يرسل رجاء لرئيس العصابة!!.
....................

*الدعوة لـ25 يناير، قوبلت بالتشكك، ولكن 3 ايام من التظاهر كانت كافيه لتغيير كل المواقف والمطالب، الا ان غياب الوعي المنظم اهدرها.
.....................

*رفض بايدن لطلب اوكرانيا بالأنضمام لحلف النيتو، لانه يريد ان يحارب النيتو روسيا، دون ان يحارب النيتو - وفقاً للبند الخامس - روسيا.
..........................

*ومازال المسلسل الهليودي الهزلي مستمراً "هدنة انسانية" بالساعة!، بلحم الحي السوداني، وليس بـ"الحل السياسي" او البند 7 لمجلس الامن!.
.......................

*هذا المقال كتبتبه منذ حوالي ثلاثون عاماً، ونشر بالقسم الفني لجريدة الوفد في 27 يناير 1993م.
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/posts/2437097769783119/
............................

* متلازمة "جريمة الرأسمالية"، الرائعة!
كلما غضبت الشعوب من الاوضاع الاأنسانية التي وضعتها فيها، ضعها في وضع اصعب، أمنياً واقتصادياً، حتى ينشغلوا بمآسي الوضع الجديد عن مآسي الوضع السابق، وكرر هذا النمط، مراراً وتكراراً، وفي كل دورة تزيد ارباحك عن الدورة السابقة، ويكون جنيها أكثر سهولة كلما ازداد أغراق الشعوب أكثر وأكثر في مآسيها، وفي كل الاحوال، ستجد الغطاء الثقافي والاعلامي من سدنة المأجورين والمغفلين المجتهدين في الدفاع عن شعار "الحرية وحقوق الأنسان".
.......................

*لمن يبثون الأحباط واليأس وفقدان الأمل، سواء بحسن نية او لأهداف:
بدون أمل، لن يكون هناك حافز للتغيير للأفضل،
فقط الموات.
...........................

*لا ينتج النضال الأقتصادي "النقابي"، تغييراً حقيقياً،
ألا بأرتباطه بأفق سياسي.
.......................

*المنطق الداخلي للحكم المطلق يدمره تدميراً ذاتياً،
وهذا ليس سوى عامل موضوعي اخر، مساعد.
.....................

*لا تغيير بالتمني
لا أحد سيخوض لك معركتك
...........................

*المطالب الفئوية ليست جريمة
.........................

*ثقوا في أرادتكم، تجدوها.
.......................

*"ليس النهب عاراٌ، فأفضل الناس في البلد يفعلون ذلك"
روبريتر (الفارس النهاب)
.........................

*كل الحكام يموتون،
والشعوب رغم القهر والتجويع، لا تموت.
شعب مصر، نموذجاً.
..........................

*نخبة "أهل الكهف"!
مازالت بعض النخب تتحدث عن ان امريكا تريد احتلال عسكري وليس اقتصادي!
معلش هى فرقت معاهم 70، 80 سنه بس، بكره يصحوا
......................

*الـ"نخبة" ليست مهنة!
ليس هناك طبيب او مهندس او نجار .. سابق، ولكن، عندما لا تطور النخبة من وعيها السياسي تصبح "نخبة سابقاً".
........................

*بالأمس
نحن شعب لا يقرأ
اليوم
نحن نخبة لا تقرأ
.....................

*اللهم اكفينى شر "النخبة"، أما أعدائى فانا كفيل بهم.
........................

*عايز تسوف موضوع،
اعمله لجنة في جدة.
......................

*تعاتب امريكا تلهيك، واللي فيها تجيبه فيك.
امريكا: "الصراع في السودان لن يحل عسكرياٌ".
شيل عسكرياٌ، او ضيف او غير عسكرياٌ.
......................

*ماهى الطبقة/الطبقات الاجتماعية التقدمية المؤهلة، وفقاٌ للمادية التاريخية، لأن ينتقل لها الحكم في مصر؟!.
.......................

*بلطجة عابرة للحدود!
300مليار دولار اموال الشعب الروسي، ستسرق لتعمير اوكرانيا، اي لخزائن الشركات العابرة للحدود.
........................

*بدون أمل،
لن يكون هناك حافز،
فقط الموات.
.......................

*لمن يبثون الأحباط واليأس وفقدان الأمل:
سواء بحسن او بسوء نية، الأحباط واليأس وفقدان الأمل لا يأتي بأي خير ابداً.
........................

*الحاكم الذي يخيب اَمال شعب في الحرية والرخاء، بعد ان كان ايقظها، لا يلقى سوى التمرد والنقمة.
......................

*الذي ينقذ أمة لاينتهك أي قانون.
نابليون بونابرت
......................

*الطريقة الاسهل لصناعة دولة فاشلة:
اخنق افضل ما فيها، وصعد اسوأ مافيها،
تحصل على مصر!
.............................

نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات 14 لا صدفة في السياسة! ثلاث تواريخ لأعلان الأستسلا ...
- فيسبوكيات 13 تحويل الجيش الى شرطة!
- فيسبوكيات - 12 -:- البديل -المدني- المنتظر هل يمكنك ان تدافع ...
- مجدداً، اقتراح لأنقاذ ثروتنا القومية، او ما تبقى منها!. سبعو ...
- فيسبوكيات - 11 -:- ليس هناك-نصف ثورة-! بدون ازاحة النخبة الف ...
- فيسبوكيات - 10 -:- مدهش ان تطلب المقاومة من عدوها ان يتعهد ب ...
- فيسبوكيات - 9 -:- الخنق من الرقبة!
- مكانة مصر الاقليمية تلامس القاع! .. والى اين يعود نظام الاسد ...
- اعراض الانسحاب لدى -مدمني العزلة-، وتجربتي مع عضو اللجنة الم ...
- ماذا يعني قول بايدن: الصراع في السودان يهدد الامن القومي الا ...
- لماذا مصر؟!
- تفكيك مصر
- قدر مصر!
- احرسوا مصر .. هذا ما وصلت اليه السودان، ماذا عن مصر؟! بضم مص ...
- بعد ما يحدث في السودان، هل السيسي مازال عند مقولته المفجعة: ...
- امريكا توجه تحذيراٌ جاداٌ لأنظمة الدول المحيطة بالسودان!
- لا تنخدعوا بالتضليل الجاري ترويجه اعلامياً، من اطراف محلية و ...
- كيف تمكن السيسي من تطبيق نظرية العلاج ب-الصدمة الاقتصادية- ف ...
- اللي اتلسع في مصر، ينفخ في السودان! كارت الاحتراب العسكري ال ...
- الجنرال لا يسمح بالمنافسه: فوز السيسى بفترة رئاسة ثالثة، وغا ...


المزيد.....




- إصابة حارس أمن بطلق ناري خارج منزل المغني دريك.. هل له علاقة ...
- محاكاة من -ناسا- تُظهر كيف سيكون الأمر عند ابتلاع الثقب الأس ...
- -افعل ما يحلو لك أيام الجمعة-.. لماذا حولت هذه الشركة أسبوع ...
- السعودية.. أول تعليق من تركي الدخيل بعد إدانته بمخالفة نظام ...
- جورج قرداحي ينفي صحة تصريح منسوب له تضمن وصف -الأعراب- وانتق ...
- آخر 24 ساعة.. طفل عمره 4 أشهر بين 35 قتيلاً نُقلوا إلى مستشف ...
- متحدث باسم نتنياهو: عملية إسرائيل في رفح لا تخالف معاهدة الس ...
- تضم 49 جثة.. غزة: اكتشاف مقبرة جماعية ثالثة في مستشفى الشفاء ...
- مصدر لـCNN: مسؤولون إسرائيليون حذروا واشنطن من تأثير تعليق ش ...
- بعد تعويم الجنيه.. الصندوق السيادي السعودي يقدم عرضًا لشراء ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات 15 لا تغيير بالتمني ليس هناك من مبرر، يبرر فقدان الأمل المثقفون لا يملكون دبابة