أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات 20 30 يونيه -ثورة- سابقة التجهيز!















المزيد.....

فيسبوكيات 20 30 يونيه -ثورة- سابقة التجهيز!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7661 - 2023 / 7 / 3 - 00:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الحماسة والوعي الناقد، هما كل ما نحتاجه."
روزا لوكسمبورج
برلين 1918.


30 يونيه "ثورة" سابقة التجهيز!
للأسف مازال البعض من النخب المدنية يعزف تنويعات على نغمة ان 30 يونيه كانت ثورة شعبية اسيء توظيفها من قبل السلطة، ولا يستطيعوا ان يروا الحقيقة التي تفقأ العيون من انها العكس تماماً، "ثورة" صنعتها السلطة، ووظفت فيها الشعب وبعض النخب وليس العكس، "ثورة" تم صناعتها من الالف الى الياء من قبل نفس السلطة التي قامت عليها ثورة 25 يناير، بدءاً بـ"تمرد" (تعبير عسكري)، بتفعيل السخط الشعبي وبأنتهازية النخب المدنية وخاصة اليسارية ضد حكم الاخوان بألتجائهم شبه الفوري للسلطة العسكرية، وليس بالنضال المبدئي لأسقاط السلطة السياسية الدينية اليمينية بالنضال السياسي، التنظيمي، الجماهيري!، ليجري تنفيذ خطة سلطة يوليو بواسطة فصيلها المتصدر، بتفعيل السخط على حكم الاخوان، سواء بالتفعيل الممنهج والمخطط لأزمات معيشة الشعب، او بتفعيل انتهازية الاخوان انفسهم وانانيتهم وسياساتهم اليمينية التي لا تختلف جذرياً عن السياسة اليمينية للسلطة القائمة، او بتفعيل الألة الاخطبوطية الاعلامية الهائلة ذات الميزانيات المفتوحة، لتكثيف الشحن النفسي والمعنوي وتحويله الى فعل ضد حكم الاخوان (وهنا يصل حامل دفتر شيكات الخليج محمد الامين)!.

اي تم تحضير مقادير وخطوات طريقة عمل "ثورة" سابقة التجهيز، تنتظر فقط المشاركة الواسعة من الجماهير المشحونة، بقيادة ضباط الشرطة (التي كانت السبب الاولي لـ25 يناير)، ورموز كل القوى التى عملت على ازاحتها 25 يناير، وبمشاركة قيادات نخب مدنية ويسارية نسيت هدف ثورة يناير الاصلى بعد تطوره لـ"الشعب يريد أسقاط النظام"، وساهمت بجدارة في ازاحة العقبة الوحيدة المنظمة المنافسة "الدينية اليمينية"، من امام عودة النظام القديم، ولكن بأشد شراسة.

لقد لعبت اموال الأنظمة الرجعية الخليجية الدور الاساسي في تمويل تنفيذ هذه الخطة التي وضعتها عقول ترزية النظام الفذة، ومرة اخرى نسي قادة النخب المدنية ان يسألوا انفسهم عن معنى تمويل "ثورة" 30 يونيه من انظمة رجعية استبداية؟!.

للمرة الثانية، لا يستوعب الكثير من النخب المدنية، وخاصة اليسارية منها، دروس دهاء سلطة يوليو العتيقة، سواء بسبب براءة الثوار وحداثة خبرتهم السياسية، او بسبب أنتهازية بعض النخب المدنية واليسارية المتكلسة والعطبة.

الدرس الاول، كان بألتفاف سلطة يوليو الممتدة على ثورة 25 يناير، عن طريق "رأس الاخوان"، بتوظيف انتهازية الاخوان انفسهم ليحكموا لف الحبل حول رقابهم، بالسير في الطريق الذي سعى اليه الاخوان بكل ما اوتوا من قوة، لأظهار تفوقهم العددي والتنظيمي، وحصولهم على صك "انتخابي" بذلك التفوق، وهو الطريق الذي مهدت له ودفعت فيه السلطة، الطريق الذي يفرق ولا يجمع، طريق الأنتخابات، بدءاً من "موقعة الصناديق" 19 مارس، مروراً بثلاث استحقاقات انتخابية فرضت خلالها شروط امنية مثالية غير مسبوقة، التي تتيح وأتاحت حصول الاخوان على الشعب والشورى والرئاسة مجتمعة، دفعة واحدة (يلاحظ عدم وقوع اي حوادث امنية تذكر اثناء الانتخابات الثلاث!)، ذلك في الانتخابات الثلاث التي ينظمها ويشرف عليها ويخرجها ويعلن نتائجها الفصيل المتصدر لنفس النظام القديم!، ويذا فقد ضمنت السلطة ايغال صدر القوى المدنية واليسارية، وتفعيل انتهازيتها.

بأختصار، تم المراهنة على القانون الاستعماري القديم "فرق تسد"، على بنية تحتية قوامها تفعيل الانتهازية على الجانبين، الديني والمدني. ليتجسد في أبرز تمثلاته عدم اعلان فوز احمد شفيق، واعلان فوز محمد مرسي، لأن النتيجة الوحيدة المؤكدة من فوز شفيق هى توحد المعارضة، المدنية والدينية، مرة اخرى ضد النظام القائم، ولتعود الأوضاع الى المربع الاول، مربع 24 يناير، وأنما بفوز مرسي يمكن تفعيل القانون الأساسي، قانون "فرق تسد". وقد كان
....................

*السؤال الذي مازال يحوم حول رؤوسنا!
حال اكتساح التيار الديني لأي انتفاضة كبرى قادمة، هل سنلجأ للمؤسسة العسكرية مجدداً؟!
......................

*صرفت المليارات العربية، ووضعت الخطط الأجنبية، لأسقاط 25 يناير، واقامة 30 يونيه، وفي الحالتين قام الانتهازيين المحليين بالباقي.
........................

*لسه لغاية النهارده فيه ناس فاهمين ان الأمريكان كانوا عايزين حكم ديمقراطي حقيقي في مصر!.
.......................

*سياسة المجموعة للنشر:
1-لا تنشر المشاركة الا للراسل نفسه.
2-لا تنشر مشاركة ألا للمتفاعلين فقط، بأعتبار المجموعة ليست صندوق بريد.
.......................

*كل صحفي في مصر بيعتبر نفسه سياسي، أه كده، اذا كان يمتلك "سلطة" ولا يمكنه ان يكون فنان او لاعب كرة، ما المانع ان يكون سياسي لامع؟!
......................


*تعثر الهجوم المضاد الاوكراني!
130 مليار دولار من دافعي الضرائب، ذهبت لخزائن الشركات الكبرى،
وذهب الشباب الاوكران والروس للقبور!
........................

*من أين تولد الديكتاتورية الأستبدالية؟!
عندما يستبدل حزب بشخص، عندما تستبدل طبقة بحزب، عندما تستبدل أمة بطبقة. تولد الديكتاتورية
........................

*الوظيفة الوحيدة الحقيقية للـ"الديمقراطية البرلمانية"، هى تشريع القوانيين التى تؤمن استمرار الاستغلال والقهر، ومراقبة تنفيذها.
........................

*سخرية طريفه ومفيده
يقول تروتسكي ساخراٌ "اذا استعرضنا "الحقائق الخالدة" للعلم العسكري، لا نحصل الا على بعض البديهيات المنطقية، وبعض الفرضيات الأوقليدية. دافعوا عن خاصرتكم، اضمنوا طرق مواصلاتكم وانسحابكم، اضربوا العدو حيث دفاعاته اضعف، الخ. هكذا مبادئ يمكن تطبيقها حتى بعيدة جداٌ عن فن الحرب. فالحمار الذي يسرق الشعير من ثقب في الكيس "النقطة الاضعف في دفاعات العدو" والذي يدير عجيزته الى الاتجاه المواجه لذلك الذي يأتي منه الخطر، يتصرف بالتأكيد وفقاٌ للمبادئ الخالدة للعلم العسكري".
"المذهب العسكري والمذهبية العسكرية الزائفة".
............................

*الخائن وحده يتخلى عن الهجوم،
الأحمق وحده يختصر كل استراتيجيته بالهجوم.
تروتسكي
......................


*التعليم لا يمنحك السعادة، ولا الحرية كذلك، لا نصبح سعداء لمجرد اننا احرار، ان كنا كذلك، او لأننا تعلمنا، ان كنا كذلك، التعليم هو الوسيلة التي يمكن بها ان ندرك اننا سعداء، انه يفتح عيوننا وآذاننا، يخبرنا اين تكمن اللذائذ، يعلمنا انه ليس هناك سوى حرية واحدة فحسب تهم، الا وهى حرية العقل، ويمنحنا الأطمئنان والثقة حتى نسلك طريق عقلنا، عقلنا المتعلم.
الفيلسوفه دايم آيريس مردوخ.
....................

*لا شعارات سياسية!
برغم العنف الشديد لمظاهرات فرنسا، والاوضاع المخزية للضواحي لسكان الدول التي نهبتها فرنسا، لا شعارات سياسية!.
.......................

نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات 19 سؤال اللحظة! حال قيام انتفاضة كبرى، ما هى درجة ...
- فيسبوكيات 18 درس اخر عن خطورة الميليشيات! درس السيسي، درس ال ...
- فيسبوكيات 17 ماهى الطبقة/الطبقات الاجتماعية التقدمية المؤهلة ...
- فيسبوكيات 16 احترسوا الا يتحول التنظيم الجنيني المصري -الموا ...
- فيسبوكيات 15 لا تغيير بالتمني ليس هناك من مبرر، يبرر فقدان ا ...
- فيسبوكيات 14 لا صدفة في السياسة! ثلاث تواريخ لأعلان الأستسلا ...
- فيسبوكيات 13 تحويل الجيش الى شرطة!
- فيسبوكيات - 12 -:- البديل -المدني- المنتظر هل يمكنك ان تدافع ...
- مجدداً، اقتراح لأنقاذ ثروتنا القومية، او ما تبقى منها!. سبعو ...
- فيسبوكيات - 11 -:- ليس هناك-نصف ثورة-! بدون ازاحة النخبة الف ...
- فيسبوكيات - 10 -:- مدهش ان تطلب المقاومة من عدوها ان يتعهد ب ...
- فيسبوكيات - 9 -:- الخنق من الرقبة!
- مكانة مصر الاقليمية تلامس القاع! .. والى اين يعود نظام الاسد ...
- اعراض الانسحاب لدى -مدمني العزلة-، وتجربتي مع عضو اللجنة الم ...
- ماذا يعني قول بايدن: الصراع في السودان يهدد الامن القومي الا ...
- لماذا مصر؟!
- تفكيك مصر
- قدر مصر!
- احرسوا مصر .. هذا ما وصلت اليه السودان، ماذا عن مصر؟! بضم مص ...
- بعد ما يحدث في السودان، هل السيسي مازال عند مقولته المفجعة: ...


المزيد.....




- -كيف يمكنك أن تكون حراً إذا لم تتمكن من العودة إلى بلدك؟-
- شرق ألمانيا: حلول إبداعية لمواجهة مشكلة تراجع عدد السكان
- -ريبوبليكا-: إيطاليا تعرض على حفتر صفقة لكي ترفض ليبيا العمل ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تواجه عطلا بمدرج مطار اسطنبول وتهبط ...
- الرئيس الروماني يكشف موقف بلاده من إرسال أنظمة -باتريوت- إلى ...
- -التعاون الإسلامي-: اجتياح رفح قد يوسع نطاق التوتر في المنطق ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد لا يتبنى موقفا موحدا بشأن الاعتراف بال ...
- الشرطة الألمانية تقمع تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة برلي ...
- دونيتسك وذكرى النصر على النازية
- الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة ضحاياه منذ 7 أكتوبر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات 20 30 يونيه -ثورة- سابقة التجهيز!