أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات 17 ماهى الطبقة/الطبقات الاجتماعية التقدمية المؤهلة، لأن ينتقل لها الحكم في مصر؟!.















المزيد.....

فيسبوكيات 17 ماهى الطبقة/الطبقات الاجتماعية التقدمية المؤهلة، لأن ينتقل لها الحكم في مصر؟!.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7651 - 2023 / 6 / 23 - 16:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما كل هذا الفخر الذي ينثره الشعب الفلسطيني،
بشجاعته الفذة التي تبهر كل شعوب العالم.


نقاط للبحث والنقاش، للأجابة على سؤال:
ماهى الطبقة/الطبقات الاجتماعية التقدمية المؤهلة، وفقاٌ للمادية التاريخية، لأن ينتقل لها الحكم في مصر؟!.

مآزق وضع الطبقة البرجوازية "الطبقى الوسطى" منذ 52، القاطرة "المؤهلة" للتقدم بالمجتمع المصري، بعد انقضاء حقبة سلطة يوليو الممتدة:

1-ولادة الطبقة البرجوازية الجديدة بـ"تشوه خلقي"، جراء حصولها على بعض حقوقها من اعلى، وليس عبر نضالاتها.
2-تأسيس "رأسمالية الدولة" اعاق التطور الطبيعي للطبقة البرجوازية تاريخياً.

3-وأد حق "المجتمع المدني" في تأسيس مؤسساته المستقلة.

4-تنفيذ السادات لمهمة وأد التنمية المستقلة، (هدف ضربة 67)، كان عمادها بالاضافة للخصخصة، الهجرة المؤقته للحرفيين والعمالة الفنية، والتي عادت بعد سنوات الى قراها لبناء بيوت والجلوس بدون عمل فأغلقت الورش التي كانت تخرج عشرات الالاف من الحرفيين والعمال المهرة، بالاضافة لتأكل الاراضي الزراعية بتحولها الى اراضي للبناء، وابتكار المعاش المبكر.

5-معظم الطبقة العاملة الجديدة، وسكان الاحياء الشعبية المدينية الجديدة، والعشوائيات من اصول ريفية، بثقافتها وتقاليدها وعاداتها ما قبل المدينية.

انهم يرددون نفس اللحن!
منذ زمن بعيد، شرع منظرو الانظمة الديكتاتورية والفاشية الى الترويج "النظري" لعملية تستهدف تحويل الشعوب الى مجرد جماهير، لطمس المصالح الطبقية للشعوب، المتناقضة مع مصالح طبقات مستغليهم، اي لطمس الصراع الطبقي المهدد التاريخي للطبقات المسيطرة والحاكمة المستغلة، وهى "الفلسفة" التي ساهمت بشكل اساسي في ظهور وانتشار الحركات اليمينية على مستوى العالم، التي تعتمد نفس "الفلسفة"، اننا جميعاً افراد "فرط"، جمهور، وبالتالي تكون حركة "الجمهور" قد فقدت اهم عناصر قوتها كشعوب، عنصر وحدتها المستمدة من وحدة تمايز مصالحها كشعوب، مجسدة في مصالحها كطبقات شعبية، لتصبح مجرد جمهور "فرط"، في حين انها في مواجه مصيرية مع طبقات مستغلة متحالفة على مستوى العالم.
من المنطقي ان يردد منظرو اليمين المدني او الديني هذا اللحن، ولكن للأسف، العديد من المثقفين اليساريين اصبحوا يرددون نفس اللحن ، تحت دعاوي تطوير نظريات علم الاجتماع "الثوري"، اي طمس صراع المصالح "الطبقية"، اي التعمية على تناقض المصالح الطبقية، اي تقديم خدمة جليلة للمستغلين، بتأجيل حسم الصراع.

..........................

لماذا يكرهنا "الأخ الأكبر"، الفيس بوك؟!
مع بدية ظهور الانترنت كتبت، لقد حطم الانترنت سلطة النشر، اصبح من الممكن التعبير "بدون رقابة"، لان الرقابة دائماً على النشر وليس على التحرير، ولكني سرعان ما أكتشفت انني كنت ساذجاً، فسرعان ما كشف القادرون اقتصادياً عن وجههم القبيح، ولم يتحول الانترنت الى "النشر تحت الرقابة المشددة" فقط، بل ايضاً، اصبح الانترنت مراقب للناشر نفسه، فحق ان يسمى هذا العصر عن حق، عصر "رأسمالية المراقبة"!.
في عالم يحكمه تحالف اخطبوطي بين الحكومات الكبرى والشركات الكبرى "الشركاتية"، والتي منها شركة الفيس بوك، فمن الطبيعي ان ما يغضب هذا التحالف يغضب الفيس بوك، فهذه الشركات ليست جمعيات خيرية غير هادفة للريح، واي كلام عن مقاومة الاحتلال، عسكري، وخاصة الاحتلال الاقتصادي الثقافي، الاحتلال اللي هو مصدر رئيسي لارباح هذا التحالف، فهذا الكلام يغضب التحالف ويغضب الفيس بوك، ولان كل المستخدمين للفيسبوك يخضعون لعقد احتكار، مثل اي مستخدم في شركة كبرى، فنحن واقعين تحت شروطه التي تحقق مصالحه، يعني عبودية مع مسحة حضارية ليبرالية لزوم "تظبيط الشغل"، حتى انه في الاغلب لن يمنع هذا البوست بشكل مباشر، ولكنه من المؤكد انه سيضاعف الرقابة على منشوراتنا، بخفض معدل ايصالها الى اقصى حد ممكن، هذا المعدل المخفض اصلاً بشكل فظيع، كما لاحظ وعبر عن ذلك العديد من اصدقائنا الاعزاء، اي انه سيضاعف "الرقابة المباشرة" ولكنها الغير صريحة، والمضاعفة اصلاً. (اأمل ان لا يتسبب هذا الكلام الصريح في تقليل تفاعل بعض اصدقائنا الاعزاء)
وطبعاً، ليس صدفة ان يكون مقر ادارة الفيسبوك للشرق الاوسط وشمال افريقيا يوجد في دولة الامارات العربية المتحدة.
ترسيخ نمط الاستهلاك، وعبقرية الفيسبوك!
ان اي تحليل او تذمر لا ينطلق من كون ان شركة فيسبوك هى احدى الشركات العملاقة الاحتكارية، في حلف الشركات الحاكمة لعالم اليوم، هو تحليل او تذمر لا قيمة له.
عبقرية شركة الفيسبوك ليس فقط في انها تدافع عن مصالحها وارباحها كشركة عملاقة، ولا في انها تدافع عن المصالح المشتركة لحلف الشركات العالمية في عصر "الشركاتية"، بل عبقرية شركة الفيس بوك انها قد تفوقت على احدث نوع من الشركات، رأس هرم حلف الشركات العالمية، شركات الاموال، التي لا تتاجر في البضائع والخدمات، وانما تتاجر في المال نفسه، رأس المال المالي، والتي تحقق ارباح تجارية تفوق ارباح اي شركات تجارية او صناعية اخرى، بخمسة اضعاف، تفوقت عليها شركة الفيس بوك بأنها وظفت احد اهم اعمدة النظام الرأسمالي، بنشر نمط الاستهلاك الرأسمالي، لتوظف من خلال "ادمان الاستهلاك" اكثر من مليار موظف بدون اجر!.
تصور انه بتفعيل نمط الاستهلاك، استهلاك وقتك وجهدك ومعارفك، في تنافس محموم وانك تعمل من خلاله عند الفيسبوك معظم ايام السنة بكل جهدك، وفي سباق محموم، بدون اجر!، وفقاٌ لعقد اذعان، لا تتلقى مقابل كل جهدك، اذا لم تذعن لكل شروط ازدواجية المعايير، الغير عادلة للادارة المهيمنة والرابحة، لا تتلقى سوى التهديد والتعنيف والعقوبات، في شركة تحقق ارباح صافية حوالي 120 مليار في السنه الواحدة، من جهدك المخلص، انها شركة احتكارية عابرة للحدود، تتماهى وتدافع عن سياسات مثيلاتها من الشركات الاحتكارية، حكام عالم اليوم، في عصر "الشركاتية"، انها الرأسمالية النيوليبرالية، الرأسمالية المتوحشة، وتتميز شركة الفيس بانها ليست عبودية العمل المأجور، بل رأسمالية عبودية العمل "الغير" مأجور في اجلى صور العبقرية.
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الأوليات"!:
ليس فشل او سوءأدارة، او خلل في الأولويات،
هذه مجرد أعراض، وليست الأسباب،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والأجنبية.
هذه هى السياسة.
..................

*فقط في الاحزاب الاشتراكية الديمقراطية قولاً والفاشية فعلاً، يطبق قانون "المافيا" المنظمة، من يخرج من المنظمة يحكم عليه بالموت!.
..................

*لا سياسة بدون قصد، بالصدفة!
فالسيسي لم يشربه احد حاجه اصفرة ليفعل ما يفعل، كما عبد الناصر عندما أختار السادات خليفة له!
.........................

*المافيا لا تشارك، فقط تخصص حصص،
المافيا زي الفريك، ماتحبش شريك.
......................

*النضال الأقتصادي والنضال السياسي، هم نفس الشيء، في مراحل نمو مختلفة، كمرحلتي الشباب والرجولة لنفس الشخص.
هدف أي سياسة، الاقتصاد.
......................

*في لقاء المؤرخ المصري خالد فهمي بالأمس مع قناة الجزيرة، شاهدت انعكاس للصوره الذهنية لـ"رأس الذئب الطائر"، منعكسة في عدسة عيناه.
......................

"*انا هنا في احسن حال، اقرأ واكتب طوال اليوم، وانا مطمئن تماماً انهم لن يأتوا لأعتقالي".
كتب تروتسكي في معتقل قلعة بطرس وبولس 1906.
.....................

*تصوروا لسه في ناس مصدقه موضوع "حل الدولتين"!!
........................


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات 16 احترسوا الا يتحول التنظيم الجنيني المصري -الموا ...
- فيسبوكيات 15 لا تغيير بالتمني ليس هناك من مبرر، يبرر فقدان ا ...
- فيسبوكيات 14 لا صدفة في السياسة! ثلاث تواريخ لأعلان الأستسلا ...
- فيسبوكيات 13 تحويل الجيش الى شرطة!
- فيسبوكيات - 12 -:- البديل -المدني- المنتظر هل يمكنك ان تدافع ...
- مجدداً، اقتراح لأنقاذ ثروتنا القومية، او ما تبقى منها!. سبعو ...
- فيسبوكيات - 11 -:- ليس هناك-نصف ثورة-! بدون ازاحة النخبة الف ...
- فيسبوكيات - 10 -:- مدهش ان تطلب المقاومة من عدوها ان يتعهد ب ...
- فيسبوكيات - 9 -:- الخنق من الرقبة!
- مكانة مصر الاقليمية تلامس القاع! .. والى اين يعود نظام الاسد ...
- اعراض الانسحاب لدى -مدمني العزلة-، وتجربتي مع عضو اللجنة الم ...
- ماذا يعني قول بايدن: الصراع في السودان يهدد الامن القومي الا ...
- لماذا مصر؟!
- تفكيك مصر
- قدر مصر!
- احرسوا مصر .. هذا ما وصلت اليه السودان، ماذا عن مصر؟! بضم مص ...
- بعد ما يحدث في السودان، هل السيسي مازال عند مقولته المفجعة: ...
- امريكا توجه تحذيراٌ جاداٌ لأنظمة الدول المحيطة بالسودان!
- لا تنخدعوا بالتضليل الجاري ترويجه اعلامياً، من اطراف محلية و ...
- كيف تمكن السيسي من تطبيق نظرية العلاج ب-الصدمة الاقتصادية- ف ...


المزيد.....




- مشاهد جديدة من إنقاذ حصان علق فوق منزل بسبب فيضانات البرازيل ...
- مصر.. يوسف زيدان يرد على علاء مبارك مع استمرار جدل -زجاجة ال ...
- طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر
- خبير: روسيا والصين تبنيان عالما بديلا يضعف الغرب
- حصان بلا رأس وكلب بلا عينين.. لقطات طريفة لحيوانات أليفة في ...
- احتفالاً بالموسم الجديد للزراعة.. الثيران المقدسة في تايلاند ...
- البنتاغون جهز مسبقا دفعة من الأسلحة لأوكرانيا قبل الإعلان عن ...
- البيت الأبيض: لا مؤشرات لدينا تؤكد نيّة إسرائيل اجتياح رفح
- نائب فنزويلي: بوتين يعيد بناء العلاقات الدولية وسيدفن هيمنة ...
- -شجار- فريد من نوعه خلال حفل زفاف.. شقيقة العروس تنقض على أف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات 17 ماهى الطبقة/الطبقات الاجتماعية التقدمية المؤهلة، لأن ينتقل لها الحكم في مصر؟!.