أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - نقد النقد التجريدي التحليل السياسي، اللاسياسي!














المزيد.....

نقد النقد التجريدي التحليل السياسي، اللاسياسي!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7687 - 2023 / 7 / 29 - 18:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تغيير أسم الشيئ، لا يغيره.
الجمهورية الجديدة، قديمة.
فقط، أول عاصمة لأول تقسيم ديموجرافي
على أساس طبقي لمصر التاريخية.



ان أي تحليل مفترض انه سياسي، يرجع سبب المشاكل والأزمات الى غباء الادارة، هو ليس سوى تعبير عن عجز في التحليل السياسي نفسه، وجهل بأبجديات السياسة. السياسة لا تعني شيئاً سوى المصالح، أو بتعبير أدق، هى تعبير عن تضارب او تناقض المصالح، والافصاح عن هذه المصالح المتناقضة، هى السمة المفترضة لوظيفة أي تحليل سياسي/ سياسي، أي ابراز التناقضات في المصالح الذي يجعل من اي قرار او اجراء اداري، الذي هو في حقيقته قرار او اجراء سياسي، يجعل منه يحقق مصالح طرف على حساب مصالح طرف او اطراف اخرى، وهو ما يجعل أي تحليل لا سياسي يوصمه بالغباء، هو في الحقيقة غباء المحلل بعينه، بأفتراض حسن النية، ولانه ليس هناك من معنى للسياسة سوى السلطة، لذا فأن اي تحليل سياسي لا ينطلق من تبيان مدى تحقيق هذا القرار او الاجراء لمصالح السلطة، على حساب مصالح أطراف اخرى، هو ليس تحليل غير سياسي فقط، بل أيضاً، تحليل غبي، مرة اخرى، بأفتراض حسن النية، أن لم يكن الهدف هو التضليل او الألهاء. وطبعاً كل ذلك لا ينفي الغباء ولكن يضعه تحت المحدد السياسي الوحيد، الا وهو المصالح، أي ان تحقيق المصالح العليا الأنانية الجشعة هى التى تستدعي الغباء، وليس الغباء هو الذي يستدعي المصالح، السياسة. ومن أجل هذه المصالح وليس الغباء يتم السير في طريق الدولة الفاشلة.

الطريقة الاسهل لصناعة دولة فاشلة:
اخنق افضل ما فيها، وصعد اسوأ مافيها،
تحصل على مصر!


من الطبيعي ان تدفع تيارات الاسلام السياسي بكل قوة لنزول الملايين للشوارع والميادين، فهم منظمون ومنتشرون بالحد الأدنى على الأقل، ولكن المدهش والعجيب آمر النخبة المدنية التي تدفع بنزول الملايين للشوارع والمياديين، دون الحد الادنى من الاستعداد، "حماقة يمليها اليأس"، هروباً من المهمة الأكثر الحاحاً،ودفع الأثمان الواجبة لها خارج "الداون تاون"، الا وهى "تحرير حق المجتمع المدني في التنظيم المستقل"، المصادر منذ 52، ان النضال من أجل أنتزاع هذا الحق هو عملياً المدرسة، مركز التدريب، الذي يخرج قادة أجتماعيين وسياسيين يعوضوا حالة الجفاف والتدني التي يعاني منها بشدة التيار المدني، متمثلاً في قصور فادح في الوعي السياسي والتنظيمي، التى تسبب فيه بشكل أساسي، مصادرة سلطة يوليو لهذا الحق على مدى أكثر من سبعة عقود!

مقطع من استشهاد لينين بموقف ماركس من "الدعوة لأسقاط الحكومة دون استعداد".
"مذكرات لينين عن الحروب الاوروبية"، ص 45

من المعلوم أن ماركس حذر عمال باريس في خريف عام ١٨٧٠ أي قبل الحركة المشاعية
ببضعة أشهر، مظهرًا لهم أن كل حركة ترمي إلى إسقاط الحكومة تكون حماقة أملاها
اليأس، ولكنه حينما رأى المعركة الفاصلة التي نشبت ضد العمال في مارس سنة ١٨٧١
والتي أجاب عليها هؤلاء بحمل السلاح، وحينما رأى الهياج قد أصبح أمرًا واقعًا لم
يسعه الإمساك عن تحية ثورة الهيئة العامة، ومقابلتها بالإعجاب والتهليل، وعلى الرغم
من تنبؤاته التي لشؤم الطالع قد تحققت لم يشأ ماركس أن يجبه العمال الباريسيين،
ويُنحي عليهم باللائمة لإقدامهم على أمر لم يكونوا على تمام الاستعداد له، ولم تكن
الفرص مساعدة عليه كما فعل ذلك جاحد المذهب الماركسي ذلك الروسي بليخانوف ذو
الذكرى المحزنة التي شجعت كتاباته المهيجة العمال والفلاحين على المكافحة في نوفمبر
١٩٠٥، ثم عاد بعد ديسمبر من تلك السنة نفسها يصيح، وهو مرتدٍ ثوب الأحرار »:ما كان ينبغي حمل السلاح «.


مصير الاشتراكي الأنتهازي!
اذا أعتقل او قتل فهو كمن مات فطيس، مات بلا ثمن،
واذا لم يعتقل او يقتل، فهذا تفسير كاف لسبب أنتهازيته.



نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحديث: اجابة لسؤال الساعة: لماذا لا يتحرك الشعب المصرى ؟!*
- فيسبوكيات 23 المستهدف تفجير مصر من الداخل!
- فيسبوكيات22 المثقف عندما يتقمص دور -الأبله-! نخب مصرية، نموذ ...
- اولى خطوات تسونامي اليمين العالمي الشعبوي، لحكم مصر! -التيار ...
- كيف تكتشف عميلاً؟! -ماقدرش على الحمار، قدر على البردعة-
- هل تدفع مصر نحو التقسيم حقاً!
- السيطرة على الأرادة السياسية، تأتي بكل انواع الأرباح!
- .. ولكن، من سيحرس الوطن؟! والسؤال الذي لا يجب ان يُسأل: هل ي ...
- حلم الأشتراكي الأنتهازي المجنون! وجين القن في المدينة.
- دعاوي -عدم التدخل- الزائفة!
- ايمان البحر درويش، وتيار الأسلام السياسي، و-ولا تقربوا الصلا ...
- هل يمكننا حقاً أجهاض مشروع تقسيم مصر، بدون نزول الناس بالملا ...
- ضد دعوة الناس للنزول بالملايين للشوارع والميادين!
- فيسبوكيات21 زفة العريس .. -العروسه للعريس، والجري للمتاعيس-!
- فيسبوكيات 20 30 يونيه -ثورة- سابقة التجهيز!
- فيسبوكيات 19 سؤال اللحظة! حال قيام انتفاضة كبرى، ما هى درجة ...
- فيسبوكيات 18 درس اخر عن خطورة الميليشيات! درس السيسي، درس ال ...
- فيسبوكيات 17 ماهى الطبقة/الطبقات الاجتماعية التقدمية المؤهلة ...
- فيسبوكيات 16 احترسوا الا يتحول التنظيم الجنيني المصري -الموا ...
- فيسبوكيات 15 لا تغيير بالتمني ليس هناك من مبرر، يبرر فقدان ا ...


المزيد.....




- بايدن لـCNN: ترامب لا يعترف بالديمقراطية ولن يتقبل الهزيمة ف ...
- البنتاغون: أمريكا ستبدأ بإرسال المساعدات لغزة عبر الرصيف الع ...
- البيت الأبيض: عملية عسكرية كبرى في رفح ستُقوي موقف -حماس- في ...
- رئيس الوزراء البولندي يعترف بوجود قوات تابعة للناتو في أوكرا ...
- إسرائيل تسحب وفدها من مفاوضات القاهرة لوقف النار مع حماس ومس ...
- بالفيديو.. -سرايا القدس- تستهدف جنودا من الجيش الإسرائيلي مت ...
- مشاركة النائب رشيد حموني في برنامج مع ” الرمضاني” مساء يوم ا ...
- -محض خيال-.. تركيا تنفي تخفيف الحظر التجاري مع إسرائيل
- RT تستطلع وضع المستشفى الكويتي برفح
- رئيس الوزراء: سلوفينيا ستعترف بالدولة الفلسطينية بحلول منتصف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - نقد النقد التجريدي التحليل السياسي، اللاسياسي!