أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - الطريقة الأمريكية، لتفكيك الدولة المصرية!














المزيد.....

الطريقة الأمريكية، لتفكيك الدولة المصرية!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7708 - 2023 / 8 / 19 - 18:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يمكن التقدم، بدون ازاحة الركام من الطريق.


1- اذا ما أمكن تفكيك الجيش المركزي (بواسطة "الحرب على الارهاب" تتشكل "المليشيات المسلحة")، يمكن تفكيك السلطة المركزية ذاتها، "الدولة السياسية"، هل تلاحظون تزايد عدد الدول التى لديها جيوش مركزية، ان اصبح بها ميليشيات، كخطوة اساسية لتفكيك هذه الدول، وفقاً للعقيدة العسكرية الجديدة للحرب العالمية على الشعوب، لفرض السياسات الاقتصادية النيوليبرالية، سياسات تجويع الشعوب لصالح فئات قليلة تزداد ثراءاً، الحرب المسماة تضليلاٌ "الحرب العالمية على الارهاب"، الحرب العالمية الثالثة الغير معلنة، المبهمة، التي تقودها الولايات المتحدة منذ 2001، في اي بقعة من العالم، وفي اي وقت، ولاَي اسباب تتعلق بالتمرد على الاستعمار وعدم الخضوع التام للسياسات الاستعمارية الجديدة، الامبريالية.!.

2- في الدول الصحراوية ذات نظام الري الاصطناعي المركزي، مثل مصر، اذا ما أمكن تفكيك نظام الري المركزي (بشح المياه بواسطة السد الاستعماري "النهضة")، يمكن تفكيك السلطة المركزية ذاتها، "الدولة السياسية"!.

3- اذا ما أمكن تفكيك مادة اللحام "نيل مصر" بتغيير معادلته (بواسطة السد الاستعماري "النهضة")، ليفقد خصائصه كمادة لاصقة "لحام"، التي حافظت على أقاليم مصر موحدة ومتماسكة من الشمال الى الجنوب لألاف السنين، في مواجهة كل عوامل التقسيم والتفكك، الداخلية والخارجية، يمكن تفكيك السلطة المركزية ذاتها، "الدولة السياسية"!.

بواسطة هذه العوامل الثلاثة، او احداها او اثنان منها، يمكن تفكيك السلطة المركزية ذاتها، "الدولة السياسية"!.

قدر مصر ان تكون الدولة الوحيدة في العالم التي تمثل العامل المشترك في المشروعان الأستراتيجيان الكبيران للولايات المتحدة، مشروعان للحفاظ على هيمنتها منفردة في الشرق الاوسط وافريقيا، في مواجهة المنافسان الاكبر الصين وروسيا. مصر هى الدولة العامل المشترك الوحيد في المشروعان "الشرق الأوسط الجديد، الكبير" و "القرن الأفريقي الكبير، افريكانو". لذا فالخطر على مصر مؤكد وساحق.

كل الاطراف التي تعمل على تفكيك "مصر"، اطراف محلية، اقليمية، دولية، والذين لم يناهضا ثورة الشعب المصرى فقط، بل هناك بالاساس هدف استراتيجي، بخلاف اهدافها الاقتصادية، هدف يناهض مصر ذاتها، فى ثأر حضارى!. كل جهود "تفجير مصر من الداخل" تعمل بأقصى طاقاتها، من عملاء ملاك مصر الجدد العالميين، من داخل النظام ومن خارجه. هل تنجح؟!

ان كل سلوك السلطة يسير بمصر مع سبق الاصرار بخطوات ممنهجة، نحو كارثة محققة، لصالح حكام العالم وبمباركته مع بعض الانتقادات التافه عن حقوق الانسان، لذر الرماد في العيون، بالرغم من ذلك، فالاغلبية الكاسحة من النخبة المصرية، تتجاهل هذا الاحتمال الوحيد المنطقي، والاكتفاء بأنها مجرد "اخطاء، او فشل، او سوء ادارة، او خلل في الاولويات"!!.

ليس كون الهدف الحقيقي هو الانفجار الداخلي والاحتراب الاهلي ومن ثم الهدف الاسمى، الهدف الحقيقي "تقسيم مصر"، وان هذا بالذات هو بالضبط الهدف العالمي المراد لمصر "اللقمة في الزور"، "تقسيم مصر"، والذي يتم تنفيذه للاسف بأيادي مصرية.

الدول كما الافراد، اذا ما قطعت اوصالها، لا يمكن لها ان تعود موحدة ابداٌ.
كما، افغانستان، العراق، سوريا، اليمن، ليبيا، السودان، ولبنان وتونس على الطريق، التحلية بالجائزة الكبرى، رومانة الميزان، مصر.

انها "الفوضى الخلاقة"، الخلاقة بفتح اسواق جديدة، مجالات جديدة للارباح واحكام الهيمنة.
في عصر "رأسمالية الكوارث"، الارباح تتأتى من وراء ماَسي الشعوب.

لا تفسير لتجاهل معظم النخبة المصرية، شبه التام، لامر واضح وضوح الشمس، خطر تقسيم مصر السائر على الطريق منذ سنوات، سوى العمالة او الغفلة.
لا يمكن التقدم، بدون ازاحة الركام من الطريق.

الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الأوليات"!:
ليس فشل او سوء أدارة، او خلل في الأولويات،
هذه مجرد أعراض، وليست الأسباب،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والأجنبية.
هذه هى السياسة.


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذي يريد ان يعرف مستقبل الحكم في مصر، عليه ان يطلع على سر ا ...
- المبدأ الحاكم للنظام العالمي الأن هو -التقسيم مجدداً!.-
- -التيار الحر- -حصان طرواده- قادمون على ظهر -الدولارات- الأمر ...
- فريدمان لص -سارق للأفكار-! لقد بنى نظريته -النيوليبرالية الا ...
- نقد النقد التجريدي التحليل السياسي، اللاسياسي!
- تحديث: اجابة لسؤال الساعة: لماذا لا يتحرك الشعب المصرى ؟!*
- فيسبوكيات 23 المستهدف تفجير مصر من الداخل!
- فيسبوكيات22 المثقف عندما يتقمص دور -الأبله-! نخب مصرية، نموذ ...
- اولى خطوات تسونامي اليمين العالمي الشعبوي، لحكم مصر! -التيار ...
- كيف تكتشف عميلاً؟! -ماقدرش على الحمار، قدر على البردعة-
- هل تدفع مصر نحو التقسيم حقاً!
- السيطرة على الأرادة السياسية، تأتي بكل انواع الأرباح!
- .. ولكن، من سيحرس الوطن؟! والسؤال الذي لا يجب ان يُسأل: هل ي ...
- حلم الأشتراكي الأنتهازي المجنون! وجين القن في المدينة.
- دعاوي -عدم التدخل- الزائفة!
- ايمان البحر درويش، وتيار الأسلام السياسي، و-ولا تقربوا الصلا ...
- هل يمكننا حقاً أجهاض مشروع تقسيم مصر، بدون نزول الناس بالملا ...
- ضد دعوة الناس للنزول بالملايين للشوارع والميادين!
- فيسبوكيات21 زفة العريس .. -العروسه للعريس، والجري للمتاعيس-!
- فيسبوكيات 20 30 يونيه -ثورة- سابقة التجهيز!


المزيد.....




- اقتلعها من جذورها.. لحظة تساقط شجرة تلو الأخرى بفناء منزل في ...
- هيئة معابر غزة: معبر كرم أبو سالم مغلق لليوم الرابع على التو ...
- مصدر مصري -رفيع-: استئناف مفاوضات هدنة غزة بحضور -كافة الوفو ...
- السلطات السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق ...
- ترامب يتهم بايدن بالانحياز إلى -حماس-
- ستولتنبرغ: المناورات النووية الروسية تحد خطير لـ-الناتو-
- وزير إسرائيلي: رغم المعارضة الأمريكية يجب أن نقاتل حتى النصر ...
- هل يمكن للأعضاء المزروعة أن تغير شخصية المضيف الجديد؟
- مصدر أمني ??لبناني: القتلى الأربعة في الغارة هم عناصر لـ-حزب ...
- هرتصوغ يهاجم بن غفير على اللامسوؤلية التي تضر بأمن البلاد


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - الطريقة الأمريكية، لتفكيك الدولة المصرية!