أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات27 الفيسبوك النيوليبرالي، يضطهد اليساريين، حصراً!















المزيد.....

فيسبوكيات27 الفيسبوك النيوليبرالي، يضطهد اليساريين، حصراً!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7734 - 2023 / 9 / 14 - 18:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شروط مسبقة للنضال


الفيسبوك النيوليبرالي، يضطهد المستخدمين اليساريين، حصراً!
بخلاف كونه يضطهد ويضيق على أي كتابات عن مقاومة الأحتلال، فأنه يضطهد الفكر اليساري حصراً، لانه ليس هناك احتلال أقتصادي بدون احتلال ثقافي، فأن الفيس بوك بأعتباره شركة كبرى أحتكارية عابرة للحدود ترتبط مصالحه عضوياً مع فلسفة وأهداف الأحتلال الأقتصادي النيوليبرالي، ووفقاً لطبيعة نشاطه الأساسي كوسيلة اعلام وتواصل أجتماعي فه ملتزم بأداء دوره في الأحتلال الثقافي، حيث ان احد اعمق اهداف النيو ليبرالية هو ازلة الافكار والقناعات السابقة عليها، لذا فان التطهير العقائدى للافكار اليسارية كان ومازال على رأس جدول اعمالها، في حين يترك الحبل على الغارب لكل المستخدمين الذين لا عقيدة لهم، أو بتعبير أدق، الذين توجد عقيدتهم حيث توجد المصلحة الخاصة الفردية الأنانية المقيتة، والذين يطلق عليهم "ليبراليون"!.



ترسيخ نمط الاستهلاك، وعبقرية الفيسبوك!
ان اي تحليل او تذمر لا ينطلق من كون ان شركة فيسبوك هى احدى الشركات العملاقة الاحتكارية، في حلف الشركات الحاكمة لعالم اليوم، هو تحليل او تذمر لا قيمة له.

عبقرية شركة الفيسبوك ليس فقط في انها تدافع عن مصالحها وارباحها كشرة عملاقة، ولا في انها تدافع عن المصالح المشتركة لحلف الشركات العالمية في عصر "الشركاتية"، بل عبقرية شركة الفيس بوك انها قد تفوقت على احدث نوع من الشركات، رأس هرم حلف الشركات العالمية، شركات الاموال، التي لا تتاجر في البضائع والخدمات، وانما تتاجر في المال نفسه، رأس المال المالي، والتي تحقق ارباح تجارية تفوق ارباح اي شركات تجارية او صناعية اخرى، بخمسة اضعاف، تفوقت عليها شركة الفيس بوك بأنها وظفت احد اهم اعمدة النظام الرأسمالي، بنشر نمط الاستهلاك الرأسمالي، لتوظف من خلال "ادمان الاستهلاك" اكثر من مليار موظف بدون اجر!.

تصور انه بتفعيل نمط الاستهلاك، استهلاك وقتك وجهدك وعارفك، في تنافس محموم وانك تعمل من خلاله عند الفيسبوك معظم ايام السنة بكل جهدك، وفي سباق محموم، بدون اجر!، وفقاٌ لعقد اذعان، لا تتلقى مقابل كل جهدك، اذا لم تذعن لكل شروط ازدواجية المعايير، الغير عادلة للادارة الهيمنة والربح، لا تتلقى سوى التهديد والتعنيف والعقوبات، في شركة تحقق ارباح صافية حوالي 120 مليار في السنه الواحدة، من جهدك المخلص، انها شركة احتكارية عابرة للحدود، تتماهى وتدافع عن سياسات مثيلاتها من الشركات الاحتكارية، حكام عالم اليوم، في عصر "الشركاتية"، انها الرأسمالية النيوليبرالية، الرأسمالية المتوحشة، وتتميز شركة الفيس بانها رأسمالية عبودية العمل "الغير" مأجور في اجلى صورها عبقرية.



لماذا يكرهنا "الأخ الأكبر"، الفيس بوك؟!
مع بدية ظهور الانترنت كتبت، لقد حطم الانترنت سلطة النشر، اصبح من الممكن التعبير "بدون رقابة"، لان الرقابة دائماً على النشر وليس على التحرير، ولكني سرعان ما أكتشفت انني كنت ساذجاً، فسرعان ما كشف القادرون اقتصادياً عن وجههم القبيح، ولم يتحول الانترنت الى "النشر تحت الرقابة المشددة" فقط، بل ايضاً، اصبح الانترنت مراقب للناشر نفسه، فحق ان يسمى هذا العصر عن حق، عصر "رأسمالية المراقبة"!.

في عالم يحكمه تحالف اخطبوطي بين الحكومات الكبرى والشركات الكبرى "الشركاتية"، والتي منها شركة الفيس بوك، فمن الطبيعي ان ما يغضب هذا التحالف يغضب الفيس بوك، فهذه الشركات ليست جمعيات خيرية غير هادفة للريح، واي كلام عن مقاومة الاحتلال، عسكري، وخاصة الاحتلال الاقتصادي الثقافي، الاحتلال اللي هو مصدر رئيسي لارباح هذا التحالف، فهذا الكلام يغضب التحالف ويغضب الفيس بوك، ولان كل المستخدمين للفيسبوك يخضعون لعقد احتكار، مثل اي مستخدم في شركة كبرى، فنحن واقعين تحت شروطه التي تحقق مصالحه، يعني عبودية مع مسحة حضارية ليبرالية لزوم "تظبيط الشغل"، حتى انه في الاغلب لن يمنع هذا البوست بشكل مباشر، ولكنه من المؤكد انه سيضاعف الرقابة على منشوراتنا، بخفض معدل ايصالها الى اقصى حد ممكن، هذا المعدل المخفض اصلاً بشكل فظيع، كما لاحظ وعبر عن ذلك العديد من اصدقائنا الاعزاء، اي انه سيضاعف "الرقابة المباشرة" ولكنها الغير صريحة، والمضاعفة اصلاً. (اأمل ان لا يتسبب هذا الكلام الصريح في تقليل تفاعل بعض اصدقائنا الاعزاء).
وطبعاً، ليس صدفة ان يكون مقر ادارة الفيسبوك للشرق الاوسط وشمال افريقيا يوجد في دولة الامارات العربية المتحدة.
..............

* هؤلاء العلمانيون الجدد، ومواقفهم الطائشة!
يعلنون رفضهم للأقصاء، ثم يمارسونه!،
ان تهاجم خصوم النظام، آامن وأربح من مهاجمة حلفاؤه.

يعلنون رفضهم للأقصاء، ثم يمارسونه!
طبعاً، ان تهاجم خصوم النظام، آامن وأربح من ان تهاجم حلفاؤه،
حتى لو كان هؤلاء الخصوم، لا يستغني عنهم النظام نفسه، أبداً،
ليصبح جوهر هجومك عليهم، هو مساعدة النظام في مزيد من السيطرة عليهم، لا أكثر.

الخلل المنهجي الأساسي لدى العلمانيون المصريون الجدد في موقفهم من تيار الأسلام السياسي، هو التعميم، أي التعامل معهم على اعتبار أنهم كتلة واحدة صماء، وبالتالي رفضهم كلياً، وعلى هذا الاساس لا يتم رفضهم بأعتبارهم يمثلون مصالح طبقة او طبقات مستغلة معادية ومتناقضة مع مصالح باقي المجتمع، بل على أساس أنهم يمثلون فكر يميني رجعي معلق في الهواء، لتتحول القضية من صراع مصالح، كما هو حقيقته في التمثلات اليمينية "الطبقية" فقط، لهذا الفكر، لتتحول القضية الى مجرد خلاف ثقافي.

تيار الاسلام السياسي ليس طبقة أو تحالف طبقي تجمعهم مصالح طبقية مشتركة يدافعون عنها، انما ما يجمعهم هو فكر "عقيدة" ممثلة في شرائح من معظم ان لم يكن كل طبقات المجتمع رأسياً، وان بنسب مختلفة في كل طبقة. ولكونهم ليسوا طبقة او تحالف طبقي تتناقض مصالحه مع باقي طبقات المجتمع، يصبح من الوارد، بل من الواجب، التعامل معه على انه فكر "عقيدة" يمكن التعامل مع الشرائح والمجموعات ذات الفهم والتوجه التقدمي للفكر "العقيدة" الدينية، منهم، وهنا يأتي معنى الواجب، في عدم تركهم نهماً لسطوة الفكر اليميني الرجعى لشرائح أخرى منهم.

وبخلاف هذا الخلل النظري للعلمانيون الجدد، في التعامل مع تيار الأسلام السياسي ككتلة صماء، فهو أيضاً، مستحيل عملياً، حتى ولو افترضنا جدلاً، ان هؤلاء العلمانيون الجدد قد أقترحوا وتمكنوا من تنفيذ مقترحهم بـ"رميهم في البحر"، أو في "أفران الغاز"، حتى هذا لن يحل المسألة، لأنهم، فرضاً، قد قاموا بقتل مجموعة من البشر، وبقي الفكر "العقيدة" التي تتوالد.

"على كل من يعمل او يؤيد الاأقصاء السياسى لآى فصيل مجتمعى، لأسباب تميزية، دينية او عرقية اوجنسية .. الخ، عليه ان يعلم ان مكونات المجتمع لا يمكن حذف اياً منها، ألا اذا تمت عن طريق أرتكابً جرائم مؤثمة وفقاً للمواثيق الدولية، جرائم ضد الأنسانية، جرائم التطهير العرقى، حيث تدين القوانين الجنائية فى العديد من البلدان، أعمال الأبادة، بواسطة تعريفات تشمل "الفئات السياسية" او "الفئات الأجتماعية"، بشكل واضح على أنها: "محاولة أقصاء متعمدة لفئة من الناس تشكل حاجزاً أمام مشروع سياسى معين." .. وقد توسع القانون الفرنسى أكثر من ذلك ليعرف الأبادة على انها خطة لتدمير "أى فئة قد تتحدد بأى نوع معين من المعايير"؛ لأقصاء لآى فصيل مجتمعى، ولأقصاء لآىً من أسس الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.".
"الشرايين المفتوحة لامريكا اللاتينية"
ادواردو جليانو.
..................


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد النقد التجريدي فقدان الوعي، يبطل القيادة!
- ملف: -مخرب العقول-. عبده مشتاق، وأسم الشهرة -الهبيد-!.
- فيسبوكيات 26 هل يجرؤ السيسي؟! وفضح النقد التجريدي!
- فيسبوكيات 25 ملف: ميليشيا ساويرس الأعلامية!
- فيسبوكيات 24 الأنقلاب على الطريقة الأمريكية!
- بدون سذاجه!
- لن يأتي من وراء الحمقى والعملاء، خيراً.
- الطريقة الأمريكية، لتفكيك الدولة المصرية!
- الذي يريد ان يعرف مستقبل الحكم في مصر، عليه ان يطلع على سر ا ...
- المبدأ الحاكم للنظام العالمي الأن هو -التقسيم مجدداً!.-
- -التيار الحر- -حصان طرواده- قادمون على ظهر -الدولارات- الأمر ...
- فريدمان لص -سارق للأفكار-! لقد بنى نظريته -النيوليبرالية الا ...
- نقد النقد التجريدي التحليل السياسي، اللاسياسي!
- تحديث: اجابة لسؤال الساعة: لماذا لا يتحرك الشعب المصرى ؟!*
- فيسبوكيات 23 المستهدف تفجير مصر من الداخل!
- فيسبوكيات22 المثقف عندما يتقمص دور -الأبله-! نخب مصرية، نموذ ...
- اولى خطوات تسونامي اليمين العالمي الشعبوي، لحكم مصر! -التيار ...
- كيف تكتشف عميلاً؟! -ماقدرش على الحمار، قدر على البردعة-
- هل تدفع مصر نحو التقسيم حقاً!
- السيطرة على الأرادة السياسية، تأتي بكل انواع الأرباح!


المزيد.....




- مصممة على غرار لعبة الأطفال الكلاسيكية.. سيارة تلفت الأنظار ...
- مشهد تاريخي لبحيرات تتشكل وسط كثبان رملية في الإمارات بعد حا ...
- حماس وبايدن وقلب أحمر.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار ...
- السيسي يحذر من الآثار الكارثية للعمليات الإسرائيلية في رفح
- الخصاونة: موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت
- بعد 12 يوما من زواجهما.. إندونيسي يكتشف أن زوجته مزورة!
- منتجات غذائية غير متوقعة تحتوي على الكحول!
- السنغال.. إصابة 11 شخصا إثر انحراف طائرة ركاب عن المدرج قبل ...
- نائب أوكراني: الحكومة الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الكوادر ...
- السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق لمشروع ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات27 الفيسبوك النيوليبرالي، يضطهد اليساريين، حصراً!