أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - تبكير موعد الأنتخابات الرئاسية الى 5 أكتوبر! لن نسمح أبداً، بألهائنا ب-زفة- الأنتخابات، عن قضيتنا المصيرية بالتفريط في النيل،الذي بدونه لا يمكن لمصر ان تظل موحدة، قطعاً.















المزيد.....

تبكير موعد الأنتخابات الرئاسية الى 5 أكتوبر! لن نسمح أبداً، بألهائنا ب-زفة- الأنتخابات، عن قضيتنا المصيرية بالتفريط في النيل،الذي بدونه لا يمكن لمصر ان تظل موحدة، قطعاً.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7747 - 2023 / 9 / 27 - 00:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اخر تحديث الثلاثاء 26 سبتمبر 2023، 00 ،7 AM


وحيستلم، والنيل ياعم حيتظلم
لا من رأى، ولا من سمع، ولا من علمِ
"جرب أجولك"
الابنودى،
سبعينيات القرن الماضي.



في اليوم التالي لاعلان الأدارة المصرية تنازلها عن حصتها التاريخية في ماء النيل، يتم الأعلان عن تبكير موعد الأنتخابات الى 5 أكتوبر، وهو ما توقعناه بألأمس انه بـ"موافقة السيسي على التنازل عن حصة مصر التاريخية من مياه النيل، ضمنت له دولياً أنتخابات رئاسية، مستقرة وهادئة.".
ويؤدي تبكير موعد الأنتخابات الى تقصير مدة حملة أحمد الطنطاوي المرشح الأبرز للمعارضة المصرية، والذي تصاعدت فاعلية حملته الرئاسية في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، وفي نفس الوقت، يؤدي تبكير موعد الأنتخابات أيضاً، الى تضيق وتقصير في مدة تجميع توكيلات المرشح الرئاسي، التي تسببت في أكثر من حالة سابقة، في استبعاد مرشحين أقوياء من أنتخابات الرئاسة، حتى انه كان من بينهم اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق، الرجل القوي في نظام مبارك، بالقول بأن توكيلاته كان ينقصها 13 توكيل، قبل أغلاق باب قبول التوكيلات مباشرة!!.

".. موقع مصر من العالم هو موقع القلب من الجسم او العاصمة من الدولة، وانها حجر الزاوية وارض الركن، مجمع القارات ومفرق البحار، وملتقى الشرق والغرب .."

" فعلى طول الساحل الجنوبى للبحر المتوسط، ولمسافة 1000 ميل من الصحراء، لا نجد معموراً سوى وادى النيل، بل انه بحجمه الذى يحمل اليوم نحو 43 مليوناً من البشر، (الان، اكثر من 100 مليون) يعد اكبر واضخم رقعة معمورة فى شمال افريقيا وغرب آسيا ابتداء من المحيط الاطلسى حتى تخوم الهند.. ولعل وزنه النسبى فى الماضى كان أكبر وأضخم، بل إن هذا المؤكد تاريخياً .. لقد كانت مصر "قاعدة قوة طبيعية"، أكبر قاعدة قوة طبيعية فى المنطقة، وخلف هذه القاعدة الصلبة، بالطبع، يكمن النيل، فأليه ترجع كل قوتها ممثلة فى وفرة انتاجها وثراء غلاتها، حتى اعدائها كانوا على وعى بهذه الحقيقة الأساسية، الى حد أن منهم، مثل هيتون، من نصح قومه بالتربص بها وقت أمتناع النيل عن الفيضان حين تغيب قوتها وتستحيل ضعفاً فيكون مقتلها."
ص 363/ ص 691
شخصية مصر - دراسة فى عبقرية المكان، جمال حمدان.
الجزء الثانى – الباب السادس – الفصل الخامس والعشرون – شخصية مصر الاستراتيجية.



كرهت جل حكومات وشعوب أوربا اليهود، وهى التي رحلت الملايين منهم مرات عديدة، وعذبتهم، بل، ووفقاً للعديد من المؤرخين قتلت منهم ما بين 4 الى 6 مليون يهودي، وعقمت الألاف من النساء اليهود لحرمانهم من الحمل، وبالرغم من أقتراح حوالي أربع مناطق مختلفة خارج أوربا لتوطين اليهود حصراً فيها، ألا انه تم تجاهلها جميعاً، وتم أختيار قلب منطقة الشرق الأوسط، فلسطين التى شبهها كيبلنج "بتوكه على حزام العالم" والتى يصفها كول بأنها متوسطة فى اكثر أقاليم العالم القديم توسطاً، ان الذى يسيطر على الشام يهدد مصر استراتيجياً بمثل ما يهددها هيدرولوجيا من يسيطر على السودان .." (وبالطبع اثيوبيا(

".. ولذلك ليس من قبيل الصدفة قط أن معظم معارك مصر الحربية الفاصلة، سواء منها المنتصر او المهزوم، انما دارت على ارض الشام وفى ربوعه حسمت، ومعها حسم مصير مصر، يصدق هذا إبتداء من شاروهن الهكسوس وقادش تحتمس، الى قرقميش البابليين وحطين صلاح الدين وعين جالوت قطز، حتى مرج دابق الغورى وحمص ونصيبيين محمد على، ومن المثير اللافت ان هذه المواقع جميعاً تتنض فى دائرتين أساسيتين: أقصى شمال الشام على تخوم آسيا الصغرى، (ومن هنا اهمية أفغانستان) وجنوبه الفلسطينى فى دائرة الاردن، لقد ادركت مصر منذ خيتا والحيثيين على الأقل ان الشام هو خط دفاعها الطبيعى الاول، بل وادركت مغزى طوروس بالذات لامنها قبل ان يؤكد ذلك جنرالات الاستعمار البريطانى بآلاف السنين

".. ينبغى لنا أن نضغط على حقيقة لم تتلق التعبير الكافى عنها بعد، إن ساحل مصر الشمالى وساحل الشام، اللذين يكونان ضلعى زاوية شبه قائمة فى شرق البحر المتوسط، يمثلان معاً وحدة استراتيجية واحدة، نعم انهما وحدتان مورفلوجيان مختلفتان، الاولى نهرية والثانية جبلية، لكن القطاع من لاسكندرونه الى الاسكندرية هو أساساً قطاع استراتيجى واحد، من وضع قدمه على أى طرف او نقطة فبه وصل الى الآخر تلقائياً او ألياً، وليست فلسطين وسيناء فى هذا سوى النقطة لحرجة ورأس الزاوية." (كما ان مصر والسودان واثيوبيا يمثلون وحدة هيدرولوجية واحدة، من يسيطر على المنبع "اثيوبيا" يسيطر على مصر والسودان، ومن هنا كان التخطيط الاستعمارى للسدود فى اثيوبيا من اوائل القرن الماضى، كما سنرى لاحقاً").
(شخصية مصر - دراسة فى عبقرية المكان، جمال حمدان.
الجزء الثانى – الباب السادس – الفصل الخامس والعشرون – شخصية مصر الاستراتيجية.
ص 698 / ص 699).

هل هى صدفة، أختيار قلب منطقة الغالبية العظمى من سكانها من المسلمين لأقامة دولة يهودية؟!.

أختيار منطقة قلب العالم، ومركزه الجيوسياسي، وكنز ثروته النفطية والغازية روح الصناعة والحياة بعد الخروج منتصرة من الحرب العالمية الأستعمارية الثانية، وفي مواجهة الخطر الشيوعي المتمثل في الأتحاد السوفيتي وكتلته الأشتراكية، هل هى صدفة؟!.

وتأسيس ودعم وتمويل وتشجيع التطرف الديني على الجانبين، خاصة بعد أجهاض مشروع عبد الناصر للتنمية المستقلة لمصر، ذات الطابع القومي، ودعمه لحركات التحرر من الأستعمار في بلدان أفريقية وأسيوية، وفي أمريكا اللاتينية؟!.
لماذا، هل هى صدفة؟!


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موافقة السيسي على التنازل عن حصة مصر التاريخية من مياه النيل ...
- ملاحظات منهجية على بيان المرشح الرئاسي المحتمل احمد الطنطاوي ...
- فيسبوكيات 29 توقعات بخفض رابع للجنيه: ومازال -الخنق من الرقب ...
- فيسبوكيات 28 رسالة مفتوحة للنخبة المصرية: الواعون منهم والغا ...
- ليس هناك أخطر من معارضة -بث الأوهام-!
- فيسبوكيات27 الفيسبوك النيوليبرالي، يضطهد اليساريين، حصراً!
- نقد النقد التجريدي فقدان الوعي، يبطل القيادة!
- ملف: -مخرب العقول-. عبده مشتاق، وأسم الشهرة -الهبيد-!.
- فيسبوكيات 26 هل يجرؤ السيسي؟! وفضح النقد التجريدي!
- فيسبوكيات 25 ملف: ميليشيا ساويرس الأعلامية!
- فيسبوكيات 24 الأنقلاب على الطريقة الأمريكية!
- بدون سذاجه!
- لن يأتي من وراء الحمقى والعملاء، خيراً.
- الطريقة الأمريكية، لتفكيك الدولة المصرية!
- الذي يريد ان يعرف مستقبل الحكم في مصر، عليه ان يطلع على سر ا ...
- المبدأ الحاكم للنظام العالمي الأن هو -التقسيم مجدداً!.-
- -التيار الحر- -حصان طرواده- قادمون على ظهر -الدولارات- الأمر ...
- فريدمان لص -سارق للأفكار-! لقد بنى نظريته -النيوليبرالية الا ...
- نقد النقد التجريدي التحليل السياسي، اللاسياسي!
- تحديث: اجابة لسؤال الساعة: لماذا لا يتحرك الشعب المصرى ؟!*


المزيد.....




- بعد مظاهرات.. كلية مرموقة في دبلن توافق على سحب استثماراتها ...
- تل أبيب.. اشتباكات بين الشرطة وأفراد عائلات الرهائن في غزة
- مقتل رقيب في الجيش الإسرائيلي بقصف نفذه -حزب الله- على الشما ...
- دراسة تكشف مدى سميّة السجائر الإلكترونية المنكهة
- خبير عسكري يكشف ميزات دبابة ?-90? المحدثة
- -الاستحقاق المنتظر-.. معمر داغستاني يمنح لقب بطل روسيا بعد ا ...
- روسيا.. فعالية -وشاح النصر الأزرق- الوطنية في مطار شيريميتيف ...
- اكتشاف سبب التبخر السريع للماء على كوكب الزهرة
- جنود روسيا يحققون مزيدا من النجاح في إفريقيا
- الأمور ستزداد سوءًا بالنسبة لأوكرانيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - تبكير موعد الأنتخابات الرئاسية الى 5 أكتوبر! لن نسمح أبداً، بألهائنا ب-زفة- الأنتخابات، عن قضيتنا المصيرية بالتفريط في النيل،الذي بدونه لا يمكن لمصر ان تظل موحدة، قطعاً.