أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - نعم للاغتصاب ، لا للمفكرين والكتاب















المزيد.....

نعم للاغتصاب ، لا للمفكرين والكتاب


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1731 - 2006 / 11 / 11 - 08:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد أحداث الاغتصاب الجماعي للفتيات بشوارع القاهرة في وضح النهار ، التي يقوم بها معا في وقت واحد عشرات الشباب - بل مئات ! – وهو الشيء الذي يصعب أن يصدق أحدا امكانية حدوثه في زمان أو مكان غير عاصمة بلد يحكمه منذ أكثر من نصف قرن لواءات عسكريين وبوليس ، ابتداء من رئيس الجمهورية وحتي رؤساء مجالس القري والجمعيات التعاونية والمؤسسات والهيئات ! بزعم أن هؤلاء أقدر علي الضبط والربط والحزم والحسم (!!) .
بعد تلك الأحداث العجيبة والتي لم تنشر شيئا عنها صحف مصرالحكومية ولا تليفزيونها - كالعادة – الا بعد أن كشف عنها نشطاء المدونات وصحف الانترنت المستقلون الأحرار ، وتناقلت وكالات أنباء الدنيا فضيحة حكم وحكام لم تعد تؤثر في أبدانهم الفضائح من كثرة ما تعودوها وتآلفوا معها وتكيفوا ..
خرجت بعدها مذيعة تلفزيونية حكومية – كالعادة – لتبرر وتحاول نفي ما حدث ولتبرئة ذمة السلطة المسئولة عن الأمن – وهذا أهم شيء .. فتلك السلطات الأمنية هي التي توظف أغلب الاعلاميين بتلك الوظائف ولهذا الغرض وليس لغيره – والتقت المذيعة بالمواطنين أصحاب المحلات الواقعة بأماكن تلك الحوادث فأكدوا تماما بكل حزن وأسف ما شاهدوه مذهولين .. ثم قالت مذيعة الحكومة وأمن الحكومة أنها بالاتصال بوزارة الداخلية – المسئولة عن الأمن – اتضح أنها لا علم لها بمثل تلك الأحداث ! حيث لم تتلق أقسام الشرطة أية بلاغات .. ..(!)
وهنا يسأل بعض من لهم قدر ولو بسيط من العقل : وهل كانت تلك حوادثا خاصة دارت بداخل جدران بعض البيوت حتي لا يكون للأمن علم بها الا بتقديم بلاغات (؟!!) .. أم أنها حوادث بالشارع العام وفي وضح النهار وبالعاصمة بل بأهم شوارعها علي الاطلاق ؟؟!!!
ويتساءل البعض : أوليس تعداد القاهرة 17 مليون ؟ وأليس كما هو معروف أن الحكومة العسكرية البوليسية تخصص لل 17 مليون علي الأقل 7 ملايين من المخبرين ورجال المباحث ؟؟! ان شوارع كتلك التي بقلب العاصمة من المؤكد أن الحكومة تخصص لها علي الأقل 5000 خمسة آلاف مخبر ..
فتري أين ذهبوا وقت وقوع الحوادث ، وكيف لم يبلغوا قياداتهم الأمنية عنها ؟!
ولكن هناك من يقول أن جيش المخبرين والمباحثيين المخصصين لقلب العاصمة لم يتغيبوا ولم يقصروا في آداء واجبهم الأمني اطلاقا ، وانما هم كانوا موفدين في مأمورية رسمية بأوامر من قياداتهم الأمنية في مهمة أمنية أخطر وأهم بكثير من حفظ الأمن بالعاصمة وحماية أعراض الخلق منعا لفضيحة مصر أمام أمم الأرض .. وهذه المهمة الأهم والأجل اقتضت سفر جيش المخبرين من العاصمة الي الاسكندرية العاصمة الثانية لمصر للانضمام الي زملائهم هناك – جيش المخبرين السكندريين – لمساعدتهم في المهمة الأجل وهي مراقبة ومتابعة نشاط خطر للغاية متمثل في طالب أزهري – طالب واحد - ، صغير السن 22 سنة .. وهذا الطالب المقيم بالاسكندرية تبين للمباحث ولادارة الكلية التي يدرس بها بأنه يفهم !! وعرف حقيقة الاسلام ومحمد وقرانه واسلامه ، وان فمه لا يبل به فولة – كما يقول المثل المصري - ، و هو لا يكف عن كشف الحقيقة وفضحها ، ويستخدم في ذلك موهبته الاستثنائية في الكتابة والتعبير ، وهي موهبة تسبق عمره الغض بسنوات كثيرة ... ولأن جهاز أمن الدين بمصر .. لا يحب الحقيقة ولا يحب من يكشف عنها ، وكل ما يهمه في حقيقة الأمر هو الدين فقط ولشدة تدين من به ولكثرة تقواهم وورعهم ، فانهم جعلوا من جهاز أمن الدولة مجرد اسم .. أما الفعل الحقيقي فهو أمن الدين الذي فضحه وعر اه وبين عوراته ومخازيه هذا الولد الاسكندراني الجريء ..
وهناك أزهريون كثيرون نابهون يفهمون سبقوا هذا الولد ، في فهم حقيقة دين العرب واسلامهم ومحمدهم وحروبه وجرائمه وقرآنه وتناقضاته وأخطائه الاملائية والنحوية الكثيرة .. وفضحوه وكتبوا ولقوا ما لاقوه ، مثل طه حسين ، والشيخ علي عبد الرازق الذي كان عضو لجنة كبار علماء الأزهر .. وغيرهم ..ومنهم اضطر للرجوع عما صرح به بعد ما لقاه من الاضطهاد بسبب قول الحق ومصارحة الناس بالحقيقة ..
أعرف واحدا من الأزهريين النابهين الأمناء الصادقين مع أنفسهم ومع المجتمع ، حكي لي ، كيف كان وهو لا يزال طالبا بالأزهر ممن عرفوا حقيقة محمد وقرآنه واسلامه بينما لا يزالون بالدرايسة وهمس لزملائه قائلا باندهالش : ايه ده ؟؟؟!!!ان القرآن فيه أخطاء وتناقضات وكلام مخزي وكلام فارغ غير علمي كتير !! ..!! ايه ده ..؟؟؟!!
وهنا قال له زملاؤه الطلاب المخلصين له: هسسسسس بس بس بس .. اسكت واكتم علي الموضوع ده خالص .. اكف علي الخبر ماجور – كما يقول المثل الشعبي المصري - ! ولحين أن تنتهي من دراستك وتتخرج ومعاك شهادة رخصة تواجه بها الحياة حتي لا يضيع مستقبلك ، ثم اخرج وقل كل ما تريد قوله .. ..!
وعمل صاحبنا بالنصيحة – وهذا ما لم يصبر علي فعله "عبد الكريم نبيل" .. وبالفعل صبر حتي أخذ الشهادة وتخرج ليكتب وبفضح ما وجده كأزهري ربنا أعطاه عقل يفكر ويميز لا لكي يحفظ ويصم بدون وعي كالببغاء ، بل يحترم نفسه ويحترم عقله ، وهو الآن يكتب بجرأة وصراحة تامة عما يعرفه من بلاوي القرآن والاسلام ومحمد وتاريخه وحروبه وجرائمة التي تقشعر منها الأبدان .. وقد افتتح صحيفة اليكترونية مؤخرا ينشر فيها مقالات أكبرالمفكرين والكتاب من مختلف الدول المنكوبة بالاسلام والعروبة ، وهذا الكاتب الأزهري هو الكاتب : ابراهيم الجندي وعنوان موقعه : unlimitedworld.org هذا ما استطاع الأزهري ابراهيم الجندي أن يفعله : السكوت لحين الحصول علي الشهادة ثم أداء واجب وأمانة الكلمة الحرة الصادقة ..
بينما لم يقدر علي ذلك الأزهري الشاب عبد الكريم نبيل سليمان الذي تسجنه الآن سلطان أمن الشعب المصري وتعني بما يكتبه الي درجة أمن العاصمة وأعراض المصريات يتعرض لما تعرض له وأصبحت معه سمعة مصر مضغة في أفواه العالم ..
الي الأخوة في مباحث أمن الدين في مصر ، أو أمن السعودية !– حفاظا علي المليارات التي تذهب اليها من شعب مصر الفقير لغرض ما يسمونه بالحج والعمرة – أمن السعودية لا أمن مصر .. –
ان الأزهر لا يزال وسيبقي به عقول كثيرة تفهم وتكشف الحقيقة وعقول كثيرة تفهم ولا تتكلم حتي تتهيء لهم الظروف في مصر وسيتكلموا ويبوحوا بما في صدورهم وما يعرفونه عن هذا الجهل البدوي العربي المقدس الذي يقام له جاااااامعة كبيييييرة في مصر تدرسه (!!) الدنيا كلها تتفتح وتتقدم وكل شيء أصبح مكشوف بفضل ثورة الاتصالات والفضائيات والانترنت ولن يبقي هناك سر تتكتم عليه وتحميه من الفضيحة أجهزة الأمن بدلا من آداء واجباتها في حماية أعرض الشعوب التي تعيش من كدها ..
شكرا للقارئة الفلسطينية – من غزة - والناشطة بحقوق الانسان التي أرسلت لنا تعبر عن أسفها لحبس المدون والكاتب الأزهري الشاب عبد الكريم نبيل سليمان ، لما في ذلك من مخالفة للقوانين والقرارات الدولية لحقوق الانسان ، التي تنص علي الحق في حرية التعبير وابداء الرأي .. شكرا للسيدة : صبحية جمعة - المحامية - .



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الغش الجماعي و الاغتصاب الجماعي/حكم العسكر
- رد علي شيخ أزهري
- بشري للرئيس مبارك والمعارضة معا
- مصر الي أين ؟! والي متي ؟
- حد الردة عند العصابات الاجرامية ، وعند الأديان
- !لماذا أكتب في الدين ؟
- لن تطفئوا شمس الحوار المتمدن
- سوبرماركت القرآن
- زهور الأمازيغ تتفتح بعد1400خريف
- عفاريت العلم ! وعفاريت برلمان مصر !
- اسرائيل بخير !!!
- عقوبات اسلامية ضد الرحمة والتوبة
- الي الأثرياء الفلسطينيين بالداخل والخارج
- نداء لمساندة التدخل في السودان
- تهافت المفكرين – شاكر النابلسي وجمال البنا
- هجوم نووي وشيك علي ايران
- ذكري العبور الكاذب - ابن النكسة -
- (!!) عن العلاج بالجن وعضو البرلمان المصري
- عتاب الي نجيب محفوظ
- رمضان كريم


المزيد.....




- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - نعم للاغتصاب ، لا للمفكرين والكتاب