صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 1695 - 2006 / 10 / 6 - 10:17
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
من أمريكا ، أرسلت القارئة العزيزة - السيدة : مارثا - تسأل :
((إيه رأيك فى موضوع الجن اللى مصاحبهم عضو مجلس الشعب المصرى؟
ياريت تكتب عنه.
وتضيف قائلة :على فكره انا يمكن الجأ له فى موضوع . لأن يظهر فى حد عامل عمل وأنا شايفه الرجل ده عنده خبره كويسه )
وكان عضو بمجلس الشعب المصري قد ظهر ببرنامج تليفزيوني مؤخرا ، وتكلم عن طريقته في العلاج بالاستعانة بالجان .
====
عموما عن رايي في موضوع الجن والارواح معا
لا يمكننا انكارهما مائة بالمائة
ولا يمكننا الاعتماد علي اي منهما بنسبة تستحق اضاعة الوقت والجهد
والدول المتقدمة لا حرج عندها في شيء ولو انها وجدت ثمة جدوي من وراء هذين الموضوعين لما تركت تلك الجدوي
انهما موضوعان زئبقيان كالزئبق كلما امسكتي به فوجئتي بانه تسرب من بين اصابعك واختفي ثم تعودي للامساك به ثم تفاجئي بانه قد تسرب واختفي وهكذا تضيعين الوقت والجهد
وخطورة الاستماع الي المشتغلين بالجن والارواح انهم عندما نستمع اليهم نجدهم يتكلمون بثقة العلماء والباحثين الاكاديميين الأساتذة الكبار ... !!!
انهم يكلموننا عن حالات تجعلنا نتخيل بان الدنيا كلها يسيرها الجان والارواح
ويجعلوننا ننسي ان اي واحد منهم لا يستطيع ايصال رسالة من مارثا الي صلاح من امريكا الي كندا ووصول الرد من صلاح اليها - من كندا الي امريكا - في 3
ثواني مثلما يمكن أن يحدث بيننا علي يد : الدكتور انترنت
باستطاعة شخصين أشقاء أو أصدقاء أحدهما يقيم باستراليا والآخر بأمريكا - بأقصي شرق الكرة الأرضية وأقصي غربها أن يتبادلان مائة رسالة علي الانترنت
في يوم واحد وربما في ساعات قليلة وهما متأكدان من نجاح وصول كل رسالة ووصول كل رد ..
لا يستطيع المتصل بالجن ان يفعل ذلك ، ولا يمكننا الوثوق من قدرته علي ايصال رسالة واحدة عن طريق أصدقائه من الجن .. ولكن الانترنت - صناعة علم الانس - فعل ويفعل
في أواخر عام 3003 كانت عيني اليسري مفقود الأمل فيها- بعد خروجي من 3 سنوات بالسجن السياسي - ، نسبة الرؤية بها كانت 1 بالمائة فقط - واحد بالمائة -
وأمام جهاز الليزر وفي نصف دقيقة بالضبط أغلق الدكتور الجهاز وقال لي تفضل قوم
نظرت اليه وأنا مندهش وأضحك وأقول له : الله .. الله !!! انني أراك ! ولأنني لم أكن أصدق وضعت يدي علي العين السليمة لأتأكد من أنني فعلا صرت أري جيدا جدا بالعين التي كنت فقدت الأمل فيها ..
وكان ذلك باحدي مستشفيات العيون بمصر- مستشفي خاص -
انني الآن أضمن أن العلم قادر علي ذلك
أما بتاع الجن الدجال .. فأنا لا أضمنه لا أنا ولا أغلب العقلاء ..
وفي أي شيء أضع ثقتي ؟
في العلم القائم علي أسس وقواعد وأصول ؟ أم علي التعاويذ والبخور ؟!!
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟