أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - السعودية وايران : خطر أصولي له قرنان















المزيد.....

السعودية وايران : خطر أصولي له قرنان


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1660 - 2006 / 9 / 1 - 10:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان الاصولية الاسلامية ثور له قرنان هما : السعودية وايران
فتري أي النظامين أخطر من الآخر ؟
وأيهما أكثر أمانا ، كما يتصور البعض ؟
وأيهما الأحق بأن ينتبه المجتمع الدولي لخطره الفاشيستي ويجب أن تكون له الأولوية في مناهضنه ؟!
السعودية تستحدم سلاح الدعوة أو الكلمة المدعومة بالمال البترودولاري ، لاجل تخدير الدول والشعوب وادخالها الي الحظيرةالاسلامية )) الوهابية ))
وايران تستخدم سلاحين هما القوة العسكرية ، بارسال السلاح الي العراق لضرب التجربة الديموقراطية والتحررر من نير ديكتاتورية صدام واجرام البعث العراقي ، تحت زعم مقاومة الاحتلال (!!) ، وكذلك ارسال الأسلحة الي وكيل ايران في لبنان " حسن نصر الله "لأجل اقامة دولة شيعية بلبنان - وبزعم تحرير جنوب لبنان تارة ، وزعم تحرير فلسطين تارات أخري .. بينما الهدف الذي لا يجهله متابع لمجريات الأمور ، أن اقامة نظام شيعي بلبنان سوف يكون منطلق للمد الشيعي الذي لا يعلم أحد كم ستكون حمامات الدماء التي ستسفك بين السنة والشيعة للحيلولة دون زحف المد الشيعي في اتجاه الدول الشرق أوسطية ذوات المذهب السني والذي يري التشيع كفرا ، وان أنكر الدعاة ذلك من حين لآخر ، دفعا لشماتة الشامتين في المذهبين الاسلاميين اللدودين ..
وايران لا تكتفي باستخدام السلاح بالخارج فقط لأجل نشر مذهبها الشيعي ، كلا وانما تسعي لاقتناء أسلحة الدمار الشامل (( القتبلة الذرية )) وباصرار وتحدي
وهنا نتوقف عند حكاية القنبلة الذرية .. فهذا فارق كبير بين قرن الثور الأصولي الاسلامي في ايران والقرن الآخر للثور الأصولي في السعودية ..
هناك فرق بين استخدام المال والدعوة لزرع الأصولية السعودية في بلد كمصر وبين استخدام السلاح الذي هو أخطر وليس أهون كما يتصور البعض ..
اذ رغم خطورة ما وصل اليه حال شعب مصر بعد التسلل السعودي الأصولي الي مصروغزوها كلها وتحجيب أغلب نساء مصر وزرع التشدد الوهابي بين مختلف فئات الشعب ومحاولة اجبار المصريين من الديانات الأخري اجبارا علي اعتناق الديانة السمحة (!!) وتغلغل جماعة الاخوان المسلمين الموالية للسعودية في كل أجهزة الدولة بلا استثناء للجيش والشرطة والأمن ومؤسسة الرئاسة ..
رغم كل ذلك الا أنه بمجرد تغير النظام من الممكن أن يتحول كل ذلك وتنقلب الأوضاع 180 درجة !! وتعود كلمة اخوان مسلمين وكلمة حجاب ونقاب ولحية الي مخبأها كما حدث بعد أحداث 1954 محاولة قتل عبد الناصر وما فعله بعدها من حملة علي الاخوان المسلمين أدخلتهم الجحور لمدة عشرين سنة ..
ان الشعب الذي تم تحويله بلفظ من الحاكم الفاطمي من مذهب الي مذهب مناقض ومعادي - من
السنة للشيعة -، ثم اعادته مرة أخري كلمة من الحاكم ! الي المذهب الأول ثانية علي يد صلاح الدين الأيوبي ..
- من الشيعة للسنة ! - من السهل جدا غسله وتطهيره مما لطخه به الاخوان المسلمين من الانغلاق والتزمت الأصولي منذ فتح لهم السادات الباب ..
أما اذا نجحت ايران الشيعية في زرع حسن نصر الله مصري داخل مصر ومدته بالصورايخ والمتطوعين الايرانيين ، ليبح دولة بداخل الدولة وبزعم مواجهة اسرائيل - علي الجبهة المصرية - أو أي زعم آخر ليكون دولة شيعية بداخل الدولة ، فان الأمر هنا سوف يختلف
... ومن هنا نري أن من يستخدم السلاح ويسعي لاقتناء سلاح دمار شامل هو الأخطر ... ولعله ليس من الحكمة الاعتقاد في أن احراز سلاح الدمار الشامل يعزز السلام وليس يهدده !! كلا .. فسلاح ذري في أيدي شعوب وقيادات متخلفة وزعامات مراهقة من شأنه المخاطرة بدمار قد لا يستطيع أحد السيطرة عليه مما يؤدي لفناء كوكبنا الأرضي .. لذا فالحكمة تقتضي تحريم ذلك تماما والتركيز علي اخلاء الشرق والغرب من أسلحة الدمار ، فالسلاح الذري ليس لعبة ..!...
ولا يجوز أن ننسي أن من الممكن قيام تحالف تكتيكي بين المذهبين الأصوليي الاسلاميين اللدودين لمواجهة عدوهما المشرق ، الذي هو الحرية والديموقراطية أيا كان مصدرها وأيا كان رأسها من الغرب قادم أم من داخل المنطقة ...هذا وارد جدا .. فعندما اختطفت حماس - الأصولية السنية الممولة من السعودية - جنديا اسرائيليا واحدا ( خطف في مقابله عشرة نواب ووزراء فلسطينيين !!) هنا ردد وراء حماس ، حزب الله الشيعي الايراني كما الكورس وراء المطرب فاختطف جنديين اسرائيليين ( راح في مقابلهم أكثر من ألف لبناني ، وجرح المئات ودمر15 ألف مسكن ، واحتل الجنوب اللبناني بأكمله!!)) وصفق كل منهما للآخر طربا واعجابا .. - تحالف تكتيكي مؤقت - سينقلب الي حرب بينهما عقب الخلاص من العدو المشترك اسرائيل ، -ان تم ذلك ، وذاك التحالف لم يكن وحسب بين حماس وحزب الله وحسب بل كان بين ايران والسعودية .. ومن يعتقد في أن خطورة الأصولية السعودية أشد من خطورة الأصولية الايرانية والسعودية الأحق بالتخلص منها كخطر ارهابي علي المنطقة والعالم ، يجب أن يعلم بأ ن الطرفان يمكن أن يتحالفان ضده في الحال باعتبارهما قرنان في رأس ثور واحد هو الأصولية الاسلامية ..
وفي معرض مقارنتنا بين الخطرين .. لا يفوتنا القول بأن تطبيق ايران للتشريعة الاسلامية اللا انسانية والمجافية للقوانين الدولية لحقوق الانسان - كالرجم وقطع الأيدي وقع الرقاب -

هو أكثر صرامة من تطبيقها في السعودية
ان النظام الايراني الديني الاصولي الشيعي لم يمكث في الحكم سوي 25 سنة منها ما يقرب من عشر سنوات حرب ، وها هو يصر علي اقتناء سلاح للدمار الشامل
بينما هذا ما لم يسع اليه النظام الديني الأصولي السني السعودي رغم وجوده بالسلطة منذ ما يقرب من مائة عام (!!)
ولن أنسي صورة من الصور التي تصلني علي عنواني الالكتروني من أحد التيارات الاصولية الكثيرة التي تصلني نشراتها ، صورة يقدمونها باعتزاز كدليل علي عظة اسلام الرئيسالايراني " نجاد " الذي يرفض مد يده لمصافحة زوجة رئيس احدي دول آسيا - لعلها كوريا - وراح يتشاغل بالحديث بينما هي تمد له يدها لمصافحته كما يحدث مع كل رؤساء الكرة الأرضية ! والصورة جاءتني من أحد أنصار ايران وحماس في مصر كدليل علي مدي الالتزام بتعاليم الاسلام من قبل رئيس ايران بعدم مصافحة النساء ( أولئك النجسات والعياذ بالله !!!-

لا أظن أن التشدد قد وصل بعد بملك السعودية الي ذلك الحد .. -
يجب ألا ننسي أن الباكستان البلدالاسلامي الذي يمتلك قنبلة ذرية رئيسه الآن هو مشرف .. الآن .. ولكن لو جاء
لباكستان حاكم آخر من عينة الايراني " أحمد نجاد " فان المراهقة السياسية مع الاسلام وأحلام دخول الجنة ولو بدمار

الكرة الأرضية ، تلك الـأحلام ممكن أن توحد بين الرئيسين وتؤلف بين قلبيهما علي استخدام القنابل الذرية جهادا في سبيل الله لدمار كرة الله الأرضية ! بما ومن عليها و : كله في سبيل الله (!!)

ان العقلية التي لا تتورع عن تدمير برج التجارة العالمي الذي يضم بشرا من كل جنسيات العالم لقضاء
مصالح أو لزيارة أقارب أة للعمل أولتناول الغذا ء بمثل ذاك المكان الذي يمكن أن تقابل فيه المحجبة والسافرة
والمنقبة والممثلة ، والشيخ والقسيس والملتحي والخنفس والشيوخ والشباب والأطفال .. من كل ملل العالم .. الذي لا يتورع عن تفجير مكان كهذا من مثل عقلية بن لادن وأحمد نجاد ... كيف يتورع عن ضرب بلاد الغرب ن امريكا او غيرها بالقنابل الذرية رغم علمه بان بها عشرات من ملايين المسلمين يعملون ويتعلمون ويقيمون ؟(!!! وكيف يتورع عن ضرب اسرائيل بالقنابل الذرية لابادة اليهود ويبيد معهم كل الفلسطينيين (!!!)
كي يستهان بخطورة أن تمتلك ايران قنبلة ذرية بينما يحكمها شخص من عينة " أحمد نجاد" الذ ي لا فرق بينه وبين الزرقاوي أو بن لادن ؟ (!!!)



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الغناء والموسيقي و: قلة العقل
- ان قيل لكم تفسحوا ..(!)
- مرحبا بالاستعمار
- أحاديث شريفة : فاضل
- رسالة الي كارل ماركس
- انتصار عربي ..(!)
- ذكر المراجع الاسلامية لا يفيد مع المتبجحين
- شافيز : قذافي أمريكا اللاتينية
- قانا اليهودية وقانا الاسلامية / مذابح دينية
- تأميم قناة السويس/ بين الثرثرة والمحاضرة
- حزب العفريت / وسيناريو بعد الانتصار
- صهاينة الداخل أولا ، امبريالية الداخل أولا .. ( 2/2 )
- صهاينة الداخل أولا ، امبريالية الداخل أولا .. 1/ 2
- نداء الي أطباء ايران
- الله يؤسس له حزبا في لبنان
- اختلاط الحابل بالنابل في مصر المتنبي
- الي نواب الفلاحين بالبرلمان المصري
- الأديان الأرضية .. والأديان السماوية ..
- من مذكراتي في كندا - احتجاج طلابي
- دولة للأذكياء جدا جدا - الفصل الثاني-


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - السعودية وايران : خطر أصولي له قرنان