أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - عن الغناء والموسيقي و: قلة العقل














المزيد.....

عن الغناء والموسيقي و: قلة العقل


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1657 - 2006 / 8 / 29 - 10:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انقلبت الدنيا علي رؤوس مجموعة كبيرة من جماعة الاخوان المسلمين وغيرهم من منغلقي العقول ، أنشأوا لهم موقعا علي الانترنت من مواقع المدونات ، أو ما يسمي المجموعات البريدية - وهي ظاهرة اعلامية تجمع بين النار والجنة .. كما يقول المطرب الراحل محمد فوزي ، في احدي روائعه الغنائية - وبما أننا نتكلم عن الغناء والموسيقي..، فالاضافة الي الآراء الحرة الجريئة ، نجد الشديدة الجهل والتخلف والمبشرة بالانعلاق والتزمت والممجدة للارهاب والارهابيين !
وسبب قيام قيامة هؤلاء هو مقال كتبة الأستاذ محمد عبد المجيد - صحفي وكاتب مصري رائع ، يقيم في النرويج - ونشره علي عدة مواقع اليكترونية يوم 17 -8-2006
بعنوان "حرمة تحريم الموسيقى والغناء"==
وردود الفعل بين أفراد تلك المجموعة من تعليقات ومقالات وما أشبه يمكن أن تصنع مجلدا ضخما ...!!!
وقضية تحريم أو تحليل الغناء في العقيدة الاسلاماوية وغيرها من القضايا الكثيرة النقاش والاختلاف وعدم الاتفاق حولها يدور منذ 1400سنة مضت ولم تحسم حتي الآن
ومن الممكن - مثلها مثل أغلب القضايا في العقيدة المحمداوية- أن يستمر النقاش والاختلاف وعدم الحسم علي تلك القضايا وليست قضية تحريم أم تحليل الغناء والموسيقي و، وحتي 1400سنة قادمة أخري ..!!!
لأن مؤسس العقيدة المحمداوية قد ترك أمة غير قابلة للنهوض كباقي أمم الأرض - طالما تمسكت بكتابه وبسنته المشرفة للغاية والمشرفة جدا -
تنهض كل أمم الأرض دون أمته التي لا تملك سوي أن تضحك من جهلها الأمم الأخري وحسب
وصدق الشاعرالكبير الراحل " احمد شوقي" عندما خاطب محمد قائلا و مقرعا :
شعوبك في شرق البلاد وغربها كأصحاب كهف في عميق سبات (!!)
وان صحت أمة محمد فانما تصحو علي التفجيرات والارهاب لترويع أمن وأمان البشرية في شرق البلاد وغربها ، جهادا وتقربا الي الله! بترويع أمن عباده الله !!!
ممكن أن تقول لهؤلاء المعترضين وتثبت لهم بالعقل وبالعلم وبالمنطق أن الغناء لا يمكن أن يحرمه لا الاله الحقيقي ولا حتي الآلهة الأصنام ..
ولكن هم لا شأن لهم بالعقل ولا دخل لهم بالمنطق ولا تعامل لهم مع العلم ( الثلاثة لا شأن لهم بها ) طالما أن صلعم قد تصلعم وحرم الغناء والموسيقي ..
فلا شأن لهم الا بما قاله صلعم منذ أكثر من 1400 سنة
وفي نفس الوقت يريدون أن يحكموا العالم بعد أن يصلعموا عقول كافة أمم الأرض بتشريعات وأحاديث صلعم ، التي كانت قديما تفرض علي الشعوب بالسيف ، وحاليا هناك من يسعون لفرضها علي العالم عن طريق صناعة أو شراء قنبلة ذرية كبديل للسيف
فلينتبه العالم الحر ولينتبه كل الأحرار بالعالم ويفيقوا قبل أن يصبح عليهم الصباح ليجدوا القنابل الذرية بأيادي الجهلاء والمخابيل بتعاليم وأحايث صلعم المجافية للعقل والعلم والمنطق

الغناء والموسيقي مثلها مثل أي شيء في حياة الانسان يمكن أن تضر كما يمكن أن تفيد
الغناء والموسيقي مثلها :

مثل السكر
والسكر يضرب به المثل في الحلاوة ، فيقال عن الشيء الحلو أو الانسان الحلو : انه سكر ..
مثلها مثل الملح

مثلها مثل الدهون
والسكر يضرب به المثل في الحلاوة ، فيقال عن الشيء الحلو أو الانسان الحلو : انه سكر
والسكر أيضا يمكن أن يتسبب لنا في المرض : مرض السكر اللعين .. في حالة اسرافنا في تناوله ,
ولكن السكر يستحيل الاستغناء عنه لأنه يمد الجسم بالطاقة اللازمة للنشاط والحركة ونقص السكر قي الجسم يسبب لنا المرض أيضا .. أي المطلوب هو الاعتدال في تناوله وليس تحريمه بحجة أنه يسبب مرض السكر !!
والملح تناوله بكميات مفرطة يسبب ارتفاع ضغط الدم .. وهو مرض مزعج
ولكن الملح لا يمكن الاستغناء عنه لأنه يدخل في تركيب العظام وتركيب الأسنان ونقصه يؤثر بالسلب علي الأطفال وكبار السن بصفة خاصة
والملح لازم وضروري لضبط استساغة الطعام ولذلك يضرب به المثل بالقول : ان فلانا رجل مليح ، أي رجل مضبوط - مثلما يضبط الملح الطعام - .. ، أو امرأة
مليحة ، أي مضبوطة الجمال
والدهون ممكن تسبب تصلب الشرايين - اذا زادت عن حدها في التناول -
ولكن لا غني عن الدهون لأنها تدخل في تركيب المخ نفسه ..! وهناك فيتامينات يحتاجها جسم الانسان لا يمكن أن تذوب لكي يستفيد منها الجسم الا مع الدهون ! فهل نمنع الدهون لأنها تسبب المرض أم نضبط استخدامنا لها لكي تفيد ولا تضر ؟
والغناء والموسيقي من المكن أن يعلما الانسان الرقاعة والخلاعة وقلة الأدب - حسب نوع الموسيقي -
وممكن للغناء والموسيقي أن يرتقيا بذوق الانسان وباحساسه ويهذبانه ويعلمانه السمو - حسب نوع الموسيقي ، أيضا -
وممكن استخدام الموسيقي في علاج الأمراض العصبية والنفسية ، وهناك بالفعل علاج بالموسيقي ..
ولأنه حتي الحيوان يشعر بالموسيقي ويمكن أن تكون لها نتائج ايحابية علي صحته ، لذا فانهم- أي عباد الله الذين أنعم عليهم بعقول تعمل - فضلا علي تشغيلهم للموسيقي الهادئة الراقية بمواقع العمل للآدميين لتفعمهم بالصحة النفسية والعصبية وتشحنهم بالنشاط والحيوية ، فان أصحاب المزارع الكبري للأبقار والماشية بتلك الدول الكبري تستخدم الموسيقي في مزاع الأبقار - طبعا ليست أي موسيقي ، فالموسيقي أنواع - .. ولكن كله عند العرب والجرب أيضا : صاااابون :: -
فتكون نتيجة سماع البقر للموسيقي : حتي البقر .. يا ناس يا ..... ورد ! هي ، زيادة ادرار الألبان ... اناس تعيش بالعلم ..، واناس تأبي الا الثريد والباذنجان ))!!
ولله في خلقه شئون ، ولا ندري كيف تكون جنته جنة ؟! ان اصطفي وانتقي لها من دون خلقه من لا يفهون ؟!! وكيف لا يفضل العقلاء جهنم عليها، دون مجاورة من لعقولهم لا يستخدمون ؟!!



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان قيل لكم تفسحوا ..(!)
- مرحبا بالاستعمار
- أحاديث شريفة : فاضل
- رسالة الي كارل ماركس
- انتصار عربي ..(!)
- ذكر المراجع الاسلامية لا يفيد مع المتبجحين
- شافيز : قذافي أمريكا اللاتينية
- قانا اليهودية وقانا الاسلامية / مذابح دينية
- تأميم قناة السويس/ بين الثرثرة والمحاضرة
- حزب العفريت / وسيناريو بعد الانتصار
- صهاينة الداخل أولا ، امبريالية الداخل أولا .. ( 2/2 )
- صهاينة الداخل أولا ، امبريالية الداخل أولا .. 1/ 2
- نداء الي أطباء ايران
- الله يؤسس له حزبا في لبنان
- اختلاط الحابل بالنابل في مصر المتنبي
- الي نواب الفلاحين بالبرلمان المصري
- الأديان الأرضية .. والأديان السماوية ..
- من مذكراتي في كندا - احتجاج طلابي
- دولة للأذكياء جدا جدا - الفصل الثاني-
- الذكري الأليمة لنكبة 23 يوليو 1952


المزيد.....




- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...
- كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط ...
- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - عن الغناء والموسيقي و: قلة العقل