اسرائيل بخير !!!

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 1708 - 2006 / 10 / 19 - 10:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نعم اسرائيل بكل خير
بعيد الشر عنها ..
ان الرئيس الاسرائيلي تم فضحه بداخل بلده - وليس بخارجها - ومطلوب احالته للمحاكمة ..
وهو رئيس عنده خجل وحياء وليس كغيره من رؤساء وملوك وأمراء المنطقة وأعلن بأنه بأنه اذا تقرر محاكمته فسوف يقدم استقالته علي الفور
انه متهم بتهمة مشينة ..
لقد عرف الشعب خطيئة رئيس دولته ..
أما ببلادنا فلا نعرف ماذا يفعل بالضبط رؤساؤنا وأمراؤنا وملوكنا ..
واذا علمنا ، لا نقدر علي البوح بالكلام ..
وان باح صحفي بسر عن الرئاسة في جلسة محدودة بين أصدقاء فقد يختطف ولا أحد يعرف عنه شيئا ولا ان كان حيا أم تم اذابته في حامض الكبريتيك المركزنعم نحن لا نعرف عن فضائح رؤسائنا شيئا ..ان كانت من نوع فضيحة الرئيس الاسرائيلي أم هي أضعاف ، أم أكبر قليلا أو أصغر قليلا ..؟؟ لا نعرف شيئا !!!
وان عرفنا وتكلمنا فان مباحث أمن الرئيس سوف تقلب علينا فضيحة الرئيس لنصبح نحن المفضوحين لا المفضوح الرئيس الذي سيغدو طاهرا بريئا .. وسوف نحاكم نحن لا هو.. بتهمة الاساءة الي الجيش الباسل ! أو الاساءة الي رمز الدولة أو الاساءة الي الوطن !!! أما الرئيس السيء المسيء فلا أحد يقدر علي المساس به !! كلا بل بنا نحن ..
لقد تكلم النائب البرلماني عاطف السادات .. وأيا كانت مصداقيته وأيا كانت طبيعة شخصيته الا أنه نائب برلماني وكان يمكن الرد عليه ، أو فتح التحقيق في القضية .. ولكن يبدو أن السلطة لا تقدر علي الرد ، وليس لديها رد مقنع يحمل براءة من اتهمهم .. وفي هذه الحالة يحدث ما لا يحدث في اسرائيل ..! يتم تجريد الشاكي من حصانته البرلمانية والقبض عليه ومحاكمته ، بدلا من استجواب المشكو في حقهم !!!
ان محاكمة الرئيس الاسرائيلي ليس دليل فساد وقرب انهيار للدولة الفاسدة كما يتصور البعض
وانما هو دليل علي حيوية جهاز المناعة بجسم الدولة ويقظته وسرعته في كشف الميكروب والانقضاض عليه في الحال ليبقي البدن سليما ومعاف.
ونتمني أن تكون العاقبة عندنا جميعا انشاء الله نحن باقي دول الشرق الاوسط /وكافة الدول الناطقة باللغة المسماة : لغة أهل الجنة!!

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل