أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - صلاح الدين محسن - لن تطفئوا شمس الحوار المتمدن














المزيد.....

لن تطفئوا شمس الحوار المتمدن


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1718 - 2006 / 10 / 29 - 11:43
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


لقد جاءتني رسالة اليوم 26أكتوبر 2006 من منسق لجنة الدفاع عن المفكر التونسي " العفيف الأخضر " – ، وهو الناشط الحقوقي التونسي " أبو خولة " – يقول فيها : ان مقالاتك محجوب ظهورها علي موقع الحوار المتمدن – باحدي دول الظلام - أي أن مقالاتي خصيصا وليس موقع الحوار المتمدن ككل ، مثلما يحدث ببعض الدول كبلد " حزب القتل العرب الاشتراكي " - المسمي بالبعث ! : سوريا ... .. أي أن موقع الحوار المتمدن يتعرض لحجب كلي ببعض الدول وحجب جزئي لبعض كتابه ببلاد أخري .. كسوف وخسوف كلي وجزئي لشمس الحرية ..، ولكنها لن تنطفيء ..!

وكان موقع ايلاف قد أوقف مقالاتي منذ عدة شهور بعد أن نشر لي 30 ثلاثين مقالا – تقريبا - ..! كانت تنشر في وقت واحد مع موقع الحوار المتمدن وموقع الأقباط متحدون وبعض المواقع الأخري.. ونحن نعرف أن النفط ينضح من حين لآخر بأرض ايلاف فيفسد رائحتها ويعطل آليات الحرية بها وان كنا نعلم بأن النفط في الأساس
هو ممولها .. ..
أما الحوار المتمدن ..فهو كما المدنية الحديثة طائر بري طليق مغرد .. كروان الكلمة الحرة .. كالكروان الذي يجلجل ويسمعه الجميع في الفجر يدعو الناس للصحو واستقبال النور .. ولكن لا أحد يمسك به .. ..
ولأن الحرية تقض مضجع الظلم والجهل .. لذا فقد حورب موقع الحوار المتمدن من قبل بالهجوم عليه وايقافه لبضعة أيام ، ليعود بعدها بكامل عافيته .. ولا يزالون يحاربونه بمحاولات حجبه عن القراء بالدول التي تحكمها أنظمة تعيش في عصور سابقة لعصرنا هذا ..!
يا حلفاء الظلام أعداء النور والعلم والحرية والانسانية .. أحباب السيف والنفط ، والظلم والجهل والقهر :
ان العلم الحديث قد أطلق شرارة الانترنت ، بنور الكلمة الحرة الكاشفة مثلما أطلق الله شمسه في سماء كرتنا الأرضية ..
ما كانت لكلماتي الحبيسة في صدري أنا وغيري من الكتاب الليبراليين أن تخرج ولا أن تري النور ، لتعبر عن ألم وأمل كل شعب مقهور ، سوي عبر الانترنت ، ولولا الانترنت ..
لا تظنوا أنكم لو أوقفتم أو حجزتم ومنعتم نور الحوار المتمدن من دخول بلادكم المظلمة بسواد الجهل والقهر .. سوف يتوقف ضخ نور الحرية ..!
كلا .. ففي كل يوم يولد موقع " حوار متمدن " جديد ..
وستمضي مواقع الانترنت الحرة في نشر أرصدة مسروقاتكم من شعوبكم وبلادكم ، مثلما تنشر تفاصيل ودقائق خفايا فضائحكم بقصوركم ، وتماما مثلما تمكن أي انسان من التحليق و الاطلاع – عبر موقع بالانترنت – بالقمر الصناعي فوق قصور الحكام ومشاهدة كل ما يدور بها ....!
أنني كواحد من الكتاب الليبراليين أتلقي في كل يوم دعوة من موقع حر جديد ، لنشر مقالاتي .. وقد اكتفيت بأربعة مواقع تنشر مقالاتي في وقت واحد تقريبا .. بالاضافة الي مواقع عديدة أخري تعيد نشرها بعلمي وبدون –
هناك موقع " الأقباط متحدون " وعنوانه : copts-united.com
وموقع بابل سنتر وعنوانه : babilcentre.com
موقع : " خارج الحدود " وعنوانه : unlimitedworld.org
وهناك مواقع حرة وجريئة أخري :
موقع " نادي الفكر العربي "
وموقع " اللادينيين العرب "
وغيرها ..
أما المدونات ، ومحرروها الأحرار الشجعان ، فهي لا حصر لها .. ! وهم يكشفون من خفايا وخبايا وأسرار الظلام والطغاة والحكام وجلاديهم ، ما لا تصل اليه كبريات الصحف ووكالات الأنباء ... (!)

أيها الطغاة ..
أيها الجهلاء والجلادون المتخلفون ..
نور العلم الحديث والتمدن : صار كنور الشمس ، ساطعا .. ولن تتمكنوا من اطفائهما أبدا ..
ولم يعد أمامكم سوي أن تتحضروا ، و تدينوا بدين العلم والتمدن لا أن تحاربوا الحوار المتمدن ! أو أي موقع آخر حر متمدن ...
==========
نص الرسالة :

الاخ صلاح

امل ان تكون بخير مع بداية موسم البرد بكندا

انا مازلت هنا استمتع بسهولة العيش لا اكثر، بالاضافة الى المسؤوليات العائلية

للاسف حاولت قراءة مقالاتك على حوار متمدن لكن الوصول الى نص المقالات غير
مرخص، ربما الحل الوحيد ساقوم بتسجيل او قراءة معظمها عند زيارتي القادمة الى
بلد اجنبي

الاخ العفيف الاخضر يبلغك السلام

ابو خولة



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوبرماركت القرآن
- زهور الأمازيغ تتفتح بعد1400خريف
- عفاريت العلم ! وعفاريت برلمان مصر !
- اسرائيل بخير !!!
- عقوبات اسلامية ضد الرحمة والتوبة
- الي الأثرياء الفلسطينيين بالداخل والخارج
- نداء لمساندة التدخل في السودان
- تهافت المفكرين – شاكر النابلسي وجمال البنا
- هجوم نووي وشيك علي ايران
- ذكري العبور الكاذب - ابن النكسة -
- (!!) عن العلاج بالجن وعضو البرلمان المصري
- عتاب الي نجيب محفوظ
- رمضان كريم
- فلسطين لمن ؟
- أحلام مصرية - بعد سقوط الجيكتاتورية - 3
- أحلام مصرية : بعد سقوط الديكتاتورية -2
- مصر هي أمك
- أحلام مصرية : بعد سقوط الديكتاتورية
- ..(..! دعوة للحج ... !.(مجانا ..
- دعوة للحج ! مجانا


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - صلاح الدين محسن - لن تطفئوا شمس الحوار المتمدن