أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أكتبُ لأُوْصِلَ لا لأَصِلَ/ومضات














المزيد.....

أكتبُ لأُوْصِلَ لا لأَصِلَ/ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7732 - 2023 / 9 / 12 - 10:02
المحور: الادب والفن
    


-1-
-أعشَقُها-

كلّما أُدَلِّلُها،
تدَلِّلنِي أكثر.
كلّما أُحاولُها،
تُباغتُني باحتمالاتِها.
فكيفَ لا أعشَقُها؟!



-2-
من نُطْفَةِ حِبرٍ
ولدتُ...
شاعرةً
تشتهيها النَّوارسُ
والبحَارُ
والقوافي.



-3
تلكَ المفرداتُ
التي لم تكتبْني
كتبتْ شعراءَ آخرينَ
-غَيْري-
حالفَهُمِ الوَحْيُ
قَبْلي.



-4-
البئرُ عميقة؛
وحبالي أنا من مَجَاز.




-5-
من جَوْفِ الحُوتِ أكْتُبُ، لا مِنْ عَلى شُرْفَةِ قَصْرٍ.



-6-
الحروف لآلئ تحتاجُ جواهرجيًّا فذًّا ليجعلها تضيء.



-7-
داخل كلّ أديب مضيء
قارئ نهم.



-8-
-جملة مفيدة-

أنا فاعلٌ بلا فعلٍ،
فتعالَ لنصيرَ معًا جُملةَ عشقٍ فَريدَة..!



-9-
-الوَمْضَة الشِّعريَّة-
سَهمٌ يَسيرُ بِسُرعَةِ البَرْقِ نَحْوَ الدَّهْشَة.



-10-
-الومضة الشِّعريَّة-
هي بحجمِ قطرة إنّما بعُمقِ بحر.



-11-
الشَّاعرُ المُرسَلُ يُلقي حجرًا في بئر الوعي.
على المُتَلقِّي أن يستوعبَ الدَّوائر.



-12-
أكتبُ لأُوصِلَ لا لأَصلَ.



-13-
مُجْرمَة-

أصدقائي،
أنتمُ الشُّهودُ
على جريمةٍ
أقْتَرفُها عَلنًا
مع
حروف الأبجديّة.

عَنْها،
لا و لَنْ أَتُوبَ..!



-14-
-في طريقي إليها-

في طريقي إلى القصيدة، لا أحتمل مَنْ ينصبون لي المَشانق!
الكتابة انطلاقة.
لذلك، أطلقوا سراح مفرداتي..أفكاري..والرؤى.



-15-
إلى ناقد:

لا تقرَأْ
ملامحَ وجهي!
إقرَأ
ملامحَ القصيدة.



-16-
ثمّة من
يُرتِّبونَ المفرداتِ
كحجارةِ الأسوارِ
على السّطور،
وثمّة من
يصنعونَ منها طائراتٍ
أو أجنحةَ نسور،
وثمّةَ مَنْ يكونونَ:

هُمِ القصيدة.



-17-
أسيرُ
حَوْلَ أسْوارِ اللغةِ
مرّةً...ومرّة...
إلى أنْ تسقطْ أسوارُ
المُفْرَدَة
وأبتدىء رحلتي
عبرَ فيضِ النُّورِ.



-18-

في الشِّعرِ؛
ما خَفِيَ كانَ أعذب.



-19-
على مهلٍ؛
أرتشفُ الشَّايَ بالنعناعِ.
على مهلٍ؛
أُراقبُ الطّيورَ في الاُفقِ.

في الوقتِ متَّسَعٌ
لانفجارِ
ومضةٍ شعريّة.



-20-
بينَ الفكرةِ والورقة
حبلٌ سريّ.
لا أتخلّصُ منهُ إلاَّ
حينَ أتاكَّدُ
من سلامةِ المولود.



-21-
أجملُ فجرٍ
هوَ ذلكَ الذي يُوقِظُكَ
على أعراضِ مَخَاضٍ
فتتلوَّى أفكارك
وتتتالى آهاتُكَ
إلى أن تلدَ....قصيدة.



-22-
أنا ابنةٌ شرعيّةٌ للعاصفة.
وعدتُ...
منذُ نعومةِ حبري
أن أهزمَ جَنادبَ الرِّياءْ
وكانَ الوعدُ وعدًا صادقًا.



-23-
حينَ تبداُ القصيدة بالسَّيرِ فوقَ الماءِ
تشرعُ النَّوارسُ بالرفرفة من حولها



-24-
الكتابة فعلُ بقاء.



-25-
قلمٌ نزق..يشقُّ حرائقه
عبرَ طرقٍ وعرة.



-26-
ما أن فرغتُ من حبكِهِ
حتّى تمرَّدَ النَّصُّ
على كلّ الاُطُر.




-27-
قنبلةٌ موقوتةٌ
هيَ القصيدة.
لذلكَ..
يُقتلُ الشُّعَراءُ/
الأنبياءُ،
وسيُقتلون.
لكنَّهم
أبدًا
أبدًا
لا يموتون!



-28-
الأدب الكبير
لا يصنعه إلاّ
...صعلوك صغير...



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من نُطفَةِ حبرٍ ولدتُ شاعرةً/ ومضات
- رواية ماتت رجُلًا/ محمد خضير
- تكحَّلتْ عينايَ برؤياكَ / ومضات
- الذينَ حالفَهُم الوحيُ قَبْلي/ ومضات
- ما أنتَ بنبيّ /ومضات
- أُغرُبْ عنْ حُلُمي..!/ ومضات
- قد لا يعني لكَ شيئًا لكنَّه قلبي/ ومضات
- قصص قصيرة جدًّا
- وعرفتُ أنّني قُتلتُ /ومضات
- لا أكتبُ ما يكتبون..!/ ومضات
- أُنثى الحُلم
- أَراكَ حنظلة
- كم كان لذيذًا خِصامُنا..!!
- نداءُ حيفا/ ق.ق.ج
- إيّاكَ أن تأخذَني على مَحْمَلِ العشقِ/ ومضات
- البعيدة القريبة
- كديانةٍ اعتَنَقْتُكَ/ومضات
- ثمّة قممٌ لم يطأها حبرٌ بعد
- يا لكيدها-قصيدتي-ما أعظمه!/ ومضات
- هايكو/ اضاءة وتأويل


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أكتبُ لأُوْصِلَ لا لأَصِلَ/ومضات